شكراً وسائل الاعلام كفيتوا ووفيتوا. سلمان الحنيفات.
سلمان حنيفات
منذ ان تم الإعلان عن إقامة مهرجان جرش في دورته الثامنة والثلاثين بحسب الأعراف التي تتم كل عام، حتى بدأت الكثير من الابواق وصفحات التواصل الاجتماعي من الداخل والخارج ببث سمومها عن إقامة المهرجان بسبب الاوضاع في المنطقة والحرب الغاشمة على غزة، ورهانهم على ان المهرجان في دورته الحالية لن ينجح ، لكنهم لا يعلموا ان هناك جنود نذروا انفسهم لانجاح المهرجان . الصحفيين والإعلاميين ووسائل الاعلام كافة المرئي والمسموع والالكتروني والمطبوع جنود في الميدان كرسوا انفسهم ووقتهم لإنجاح المهرجان من خلال مواقع عملهم فواصلوا الليل مع النهار في نشر الفعاليات ومتابعة كل احداث المهرجان ، والحضور يومياً الى الموقع الاثري بالرغم من بعد المسافة ودرجات الحرارة المرتفعة لنقل الاحداث اول بأول. منذ انطلاق مهرجان جرش، حرصت وسائل الإعلام على تقديم تغطية شاملة ومتكاملة لكل جوانب المهرجان ، من البث المباشر للعروض الفنية والندوات الثقافية، إلى التقارير الميدانية والمقابلات مع الفنانين والمشاركين هذا الدور الفعّال لوسائل الإعلام أسهم في نقل أجواء المهرجان إلى الجمهور الداخلي والخارجي. التغطية الاعلامية لكافة الفعاليات كان لها الأثر الكبير في إيصال رسالة المهرجان النبيلة وإنجاحه ونقل الصورة الحقيقية للجمهور، وتسليط الضوء على التراث الثقافي والفني والارث الاردني والمناطق السياحية في موقع المهرجان . إلتزاكم بالمسؤولية المهنية والاخلاقية أدت الى ايصال المعلومة الصحيحة والدقيقة الى الجمهور، وتفانيكم في تقديم الخبر ونقل التفاصيل بدقة واحترافية يعكس مدى التزامكم بمبادئ الإعلام الصادق والنزيه. لقد كنتم عند حسن الظن بكم فقد كانت التغطية الإعلامية عاملاً أساسياً في نشر فعاليات المهرجان والترويج لها، مما أسهم في جعله حدثاً ثقافياً وفنياً بارزاً على الساحة الدولية والمحلية . ولا ننسى في هذا المقال ان نشكر إدارة المهرجان ممثلة بكافة اعضائها على تفانيهم وعملهم ليلاً ونهاراً للوصول في هذا المهرجان الى مستوى عالي من النجاح وسيكون لنا حديث آخر عن هؤلاء الجنود.