عزم لم يطرح كل أوراقه بعد .. مفاجآت حزبية سياسية على لائحة الانتظار
تمكن حزب عزم وبرؤية أمينه العام م. زيد نفاع من خلق حالة مختلفة في الشارع الأردني ببرامجه وجولاته الميدانية التي يكشف فيها كل مرة عن مفاجآت لافتة وذات نسق حزبي سياسي مختلف عما هو معتاد، فمنذ أن قرر عزم أن يدخل غمار الانتخابات النيابية المقبلة وهو يبث للناخبين رسائل مهمة وبرامجية على أعلى المستويات حتى يتم التصويت لقائمته رقم 18 عن قناعة تامة ، لأن حديث جلالة الملك بشأن ترك الخيار للمواطن وربطه بالكفاءة رسالة التقطها كل القائمين على عزم.
شعار عزم "شورنا من راسنا ورغيفنا من فاسنا" يخفي ورائه الكثير من الإشارات التي يرى الخبراء والمحللون أنها كناية عن برامج عمل عالية لتناول الملفات الاقتصادية والاستثمارية على اعتبار أن النهوض بالواقع الاقتصادي هو خروج من قاع المشكلات التي قد تواجه أي مواطن أردني، وهذا دليل أن "عزم" لم يتعامل مع الأحزاب على أنها مجرد زوبعة بفنجان أو فرصة للوصول إلى مراكز صنع القرار، بل كان الهدف واضحا منذ البداية وهو الخروج بفكر برامجي وعمل فعال على أرض الواقع.
مخطط عزم وأفكار أمينه العام المهندس الحزبي النشيط زيد نفاع لا تتوقف، فبحسب من يرصدون المشهد العام لتحركات الأحزاب قبيل بضعة أيام من قرب الانتخابات النيابية ، فإن مفاجآت من العيار السياسي الدسم ما زالت في جعبة عزم للإعلان عنها وتقديمها للناخبين خلال جولات ميدانية أو لقاءات تفاعلية، وهو الأمر الذي يميز حزب "الفأس وشور الرأس" عزم من حيث الديناميكية المتواصلة في طرح ما لديه.
وعلى الرغم من كل المحاولات للتقليل من شأن عزم أو حضوره ، إلا أن الداعمين والمؤازرين له قالوا كلمتهم وأثبتوا أن اختيارهم لعزم نابع عن اقتناع ودراسة سابقة ولم يكن عشوائيًا، وتوالت التأكيدات مرارا وتكرارا من قبل الأمين العام نفاع على أن عزم لا يأبه لأية مهاترات بل يركز على عمل برامجي بحت، وتناول ملفات مهمة لا تعود على المواطن والوطن إلا بالمنفعة وبلا ضرر أو ضرار.
جفرا