الاحتلال يغتال الإعلامية وفاء العديني وإستشهاد زوجها وطفليها بقصف منزلهم في غزة
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، الإعلامية الناشطة في مجال الإعلام الدولي وفاء العديني إثر قصف إسرائيلي لمنزلها في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأدى القصف الإسرائيلي على منزل العديني أيضا إلى استشهاد زوجها منير عطية درويش العديني، وطفليهما تميم وبلسم.
وقال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إن قوات الاحتلال أقدمت على اغتيال الإعلامية وفاء العديني الناشطة البارزة في مجال نقل الرواية الفلسطينية للإعلام الأجنبي، جراء قصف إسرائيلي غادر لمنزلهم في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأكد المنتدى الإعلامي أن وفاء العديني سخّرت حياتها وكرست جهدها لنقل معاناة شعبها المظلوم عبر الإعلام الدولي من خلال سلسلة مقالات باللغة الإنجليزية وحوارات مع النشطاء الأجانب ومؤتمرات إلكترونية ومعارض صور ومسابقات للأفلام القصيرة باللغة الإنجليزية.
وأثار اغتيال العديني فجر اليوم الاثنين تفاعلا واسعا عبر المنصات، في حين اعتبره مدونون “استهدافا مقصودا لإسكات صوتها”.
وتفاعل ناشطون ومدونون على وسائل التواصل، حيث غرد المدون خالد صافي عبر إكس قائلا “استشهاد الصحفية وفاء العديني التي تميزت بالتفاعل مع الإعلام الغربي وإيصال الرواية الفلسطينية عبر وسائل الإعلام الأجنبية.. استهدفها الاحتلال في غارة على المنطقة الوسطى ليرتفع عدد الصحفيين من الشهداء إلى 175 شهيدا”.