*خلال لقائه وفدين من جامعة اليرموك وأبناء عشيرتي بدر ومقطش*


أنباء الوطن -

 

 

*العيسوي: الأردن بقيادة الملك ماضٍ بثبات في نهج الإصلاح ويحمل لواء الدفاع عن فلسطين*

 

*المتحدثون: نثمّن رؤى جلالة الملك الإصلاحية ونقف خلف قيادته الحكيمة*

 

*عمان – 8 نيسان 2025 -* أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، خلال لقائه اليوم الثلاثاء وفدين من جامعة اليرموك ومن عشيرتي بدر ومقطش، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يواصل مسيرته الإصلاحية بثقة وثبات، مستندًا إلى رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز التنمية والاستقرار، وتوسيع المشاركة المجتمعية في بناء المستقبل.

 

وخلال اللقاءين، اللذين عقدا في الديوان الملكي الهاشمي، شدد العيسوي على أن المرحلة الراهنة تشهد إطلاق مشاريع استراتيجية طموحة تُركّز على تطوير الإنسان الأردني، وتحديث المنظومة السياسية والاقتصادية والإدارية وترسيخ سيادة القانون، مشيرًا إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد.

 

وأضاف أن التوجيهات الملكية تشكّل ركيزة أساسية في دعم الإصلاح المؤسسي وترسيخ دولة القانون، حيث يقود جلالة الملك رؤية إصلاحية واضحة تسعى لتعزيز قوة الدولة وتمكين مؤسساتها، بينما يجسد النهج الهاشمي في العطاء والانتماء الوطني نموذجًا راسخًا في وجدان الأردنيين.

 

كما أشار العيسوي إلى حرص جلالة الملك على تمكين المواطن ليكون شريكًا فاعلًا في صناعة القرار، بما يرسخ وحدة الصف ويعزز القدرة على مواجهة التحديات.

 وأشاد في هذا السياق بالدور الحيوي الذي تقوم به جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم المبادرات المجتمعية، خاصة في مجالات التعليم، والصحة، وتمكين المرأة والطفل، وهو ما أسهم في تعزيز صورة الأردن دوليًا.

 

وقدر العيسوي عاليا على جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، دعم الشباب وتحفيزهم على الانخراط في الشأن العام، مؤكدًا أن سموه يعكس روح الحداثة والاستمرارية في النهج الهاشمي.

 

ونوّه العيسوي بالدور المحوري الذي تضطلع به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، معتبرًا إياها حجر الأساس في حفظ الأمن والاستقرار، ومصدر اعتزاز وفخر لكل الأردنيين.

 

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، جدّد العيسوي التأكيد على ثبات الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية. 

 

وأشار الي رفض الأردن القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين، يأتي ضمن التزامه بحل الدولتين استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية.

 

وأشار إلى أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، لا يزال فاعلًا أساسيًا في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها فلسطين، من خلال تحركات دبلوماسية وإنسانية تعكس القيم الهاشمية ومبادئ الثورة العربية الكبرى.

 

من جهتهم، أعرب الحضور عن اعتزازهم بالقيادة الهاشمية ودعمهم الكامل لجلالة الملك وسمو ولي العهد، مؤكدين وقوفهم خلف الجهود الوطنية المبذولة لخدمة الوطن والمواطن.

 

وأعربوا عن اعتزازهم بالمواقف الشجاعة التي يتخذها جلالة الملك دفاعًا عن القضية الفلسطينية، لا سيما وقوفه الحازم ضد التهجير ومواقفه الثابتة في رفض الوطن البديل والتوطين وجهود جلالته المشرفة والمتقدمة من أجل نصرة ودعم ومساندة الأشقاء في قطاع غزة سياسيا وإنسانيا، مؤكدين وقوفهم صفا واحدا خلف جلالة الملك، داعمين لمواقفه.

 

وأشاروا إلى أن التحرك الإغاثي والإنساني الذي تقوده المملكة، بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك، يعكس البُعد الأخلاقي والإنساني للدبلوماسية الأردنية، التي لم تتوقف عن تقديم الدعم السياسي والميداني للشعب الفلسطيني رغم التحديات.

 

 وأكدوا أن المواقف الأردنية تستند إلى ثوابت راسخة تستمد قوتها من مبادئ الثورة العربية الكبرى، ومن الإرث الهاشمي في نصرة قضايا الأمة.

 

وقالوا إن جلالة الملك لم يدّخر جهدًا في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية التاريخية، والتي تشكل عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للمدينة المقدسة.

 

كما أكد المتحدثون أن جلالته كان سبّاقًا في دعم المرأة ومشاركتها السياسية والاقتصادية، من خلال التشريعات والسياسات الوطنية التي عززت حضورها في الحياة العامة. 

 

كما ثمّنوا الجهود الملكية الهادفة إلى دعم المرأة الريفية والمنتِجة، وتوسيع فرص التعليم والعمل، وضمان تمثيلها العادل في مواقع صنع القرار، ما يجعل من الأردن نموذجًا إقليميًا في العدالة الجندرية.

 

كما أكدوا دعمهم المطلق للرؤية الملكية في ترسيخ سيادة القانون كمرتكز أساسي لبناء الدولة الحديثة، مشيدين بتوجيهات جلالة الملك المستمرة نحو تطوير منظومة العدالة وتعزيز النزاهة والشفافية، بما يسهم في حماية الحقوق وترسيخ الثقة بين الدولة والمواطنين. 

 

وأشاروا إلى أن هذه الرؤى الإصلاحية تمثل خارطة طريق نحو أردن قوي، ديمقراطي، وعادل.

 

وأعربوا عن فخرهم بما يتميز به الأردن من نموذج رائد في التعايش الديني والتآخي المجتمعي، في ظل القيادة الهاشمية التي أرست دعائم الاحترام المتبادل والتضامن بين المسلمين والمسيحيين، وجعلت من قيم التسامح والحوار قاعدة صلبة لوحدة النسيج الوطني. 

 

وأكد المشاركون أهمية تعزيز هذه القيم التي تجسد دوره الإنساني كمنارة للسلام في الإقليم والعالم