الفوسفات : توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 160% واسهم مجانية بنسبة 21,21%

الفوسفات : توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 160% واسهم مجانية بنسبة 21,21%
- نتائج نوعية لأعمال الشركة للعام 2024
- الموافقة على زيادة رأسمال الشركة من 247,500 مليون إلى 300 مليون دينار
- المصادقة على تقرير مجلس الإدارة عن أعمال الشركة 2024 وخطة عملها المستقبلية
- المصادقة على تقرير مدققي حسابات الشركة عن ميزانيتها وحساباتها الختامية
عمان
أقرت الهيئة العامة لشركة مناجم الفوسفات الأردنية في اجتماعها العادي الحادي والسبعين، تقرير مجلس الادارة عن أعمال الشركة خلال عام 2024 وخطة عملها المستقبلية، وصادقت عليهما.
وصادقت في الاجتماع، الذي عقدته عبر تقنية الاتصال المرئي برئاسة رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور محمد الذنيبات بنسبة حضور بلغت 92،6 % من المساهمين، على تقرير مدققي حسابات الشركة عن ميزانيتها وحساباتها الختامية، والميزانية السنوية للشركة وحساب الأرباح والخسائر عن السنة المالية 2024، فيما وافقت على ابراء ذمة مجلس الإدارة عن ذات السنة ضمن حدود القانون، وانتخاب مدققي حسابات الشركة لعام 2025.
ووافقت الهيئة العامة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 160% من القيمة الإسمية للسهم.
وفي اجتماعها غير العادي، قررت الهيئة العامة الموافقة على توصية مجلس الإدارة المتضمن زيادة رأسمال الشركة من 247,500 مليون دينار إلى 300 مليون دينار، وذلك عن طريق رسملة ما مقداره 52.5 مليون دينار من رصيد الأرباح المدورة والتي تشكل ما نسبته 21.21% من رأس المال، وتوزيعها كأسهم مجانية على المساهمين.
وعرض الدكتور الذنيبات، خلال الاجتماع، الذي حضره كامل أعضاء مجلس إدارة الشركة، ورئيسها التنفيذي المهندس عبد الوهاب الرواد، ومراقب عام الشركات الدكتور وائل العرموطي، أعمال الشركة وإنجازاتها ونتائجها وقوائمها المالية الموحدة خلال العام الماضي ومشاريعها المستقبلية.
وقال إن مسيرة العطاء والنماء والإنجاز في شركة مناجم الفوسفات الأردنية تتواصل، اذ استطاعت الشركة بجهود أبنائها من العاملين ودعم الهيئة العامة، التغلب على التحديات التي واجهتها في سنوات خلت.
وأكد أن الشركة استطاعت ترسيخ قواعد العمل المؤسسي المبني على التفويض والمساءلة، وفق نهج تراكمي إصلاحي يقوم على مراجعة متواصلة لإجراءات العمل وفق خطط مدروسة قابلة للتنفيذ والتقييم والمراجعة، تستند إلى الحاكمية الرشيدة والأطر الزمنية والتوسع في الإنفاق الرأسمالي من حيث الصيانة المستدامة للوحدات الإنتاجية فيها، وتطبيق سياسه الإحلال الوظيفي، وبرامج التدريب والتأهيل التي تقوم بها الشركة سنويًا، ووفق خطة واضحة الأهداف وآليات التنفيذ.
وبين الدكتور الذنيبات، أنه ونتيجة للإجراءات التي اتخذتها الشركة، فقد استطاعت إنجاز ما تضمنته الخطة الإستراتيجية للعام 2024 من حيث زيادة كميات الإنتاج والمبيعات وتحسين جودته، وفتح أسواق جديدة.
وقال إن الإجراءات أسهمت كذلك في حصول الشركة على العديد من الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية في مجال عملها، وابرزها جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز كأول شركة أردنية في قطاع التعدين تحصل على شهادة الاعتراف بالتميز من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة التي يمنحها مركز الملك عبدالله الثاني للتميز من فئة الأربع نجوم.
كما حصلت الشركة على جائزة الفجيرة العالمية لأفضل شركة في التعدين المستدام (النقل والاستخراج)، وجائزة التميز من الإتحاد العالمي للأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية، والميدالية الذهبية للتميز الصناعي من الاتحاد العالمي للأسمدة، وعلامة الجودة الأردنية من مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية وغيرها.
وأوضح الدكتور الذنيبات، أن الشركة حققت عام 2024 رغم التحديات التي فرضتها الأسواق العالمية من انخفاض في الأسعار وارتفاع في مدخولات الإنتاج، أرباحا صافية بعد الضريبة بلغت 463 مليون دينار.
وفيما يتعلق بالمركز المالي للشركة؛ أكد الدكتور الذنيبات، ارتفاع حقوق الملكية خلال عام 2024 بما يزيد على 133 مليون دينار وبنسبة تقارب 8% مقارنة مع عام 2023، فيما زادت موجوداتها بوصولها إلى 2.148 مليار دولار مع نهاية عام 2024.
وعلى صعيد المتغيرات الكلية للاقتصاد الوطني ودعم النمو الاقتصادي، أوضح الدكتور الذنيبات أن المبيعات التصديرية المجمعة للمجموعة بلغت نحو 1.99 مليار دولار، مؤكدا أن هذا المبلغ يسهم في تضييق فجوة العجز في كل من الميزان التجاري وميزان المدفوعات وتعزيز العملة المحلية.
وبين أن المساهمة المباشرة للشركة في دعم الإيرادات العامة والمتمثلة في ضريبة الدخل على أرباح العام، وعائدات التعدين والجمارك، وضريبة المبيعات على المشتريات الخارجية بلغت نحو 188 مليون دينار.
وأضاف الدكتور الذنيبات، أن المساهمة غير المباشرة للشركة في دعم الخزينة وإيرادات المؤسسات العامة بلغت 194 مليون دينار، ومن أهمها حصة شركة المساهمات الحكومية البالغة 118 مليون دينار، وحصة مؤسسة الضمان الاجتماعي البالغة 76 مليون دينار، ليصل الدعم المباشر وغير المباشر للخزينة إلى ما يقارب 382 مليون دينار .
وأكد الدكتور الذنيبات أن الشركة واصلت العمل على إنشاء وتنفيذ مشاريعها؛ بهدف تعزيز إيرادات المجموعة، وتعزيز مركزها المالي والتنافسي، مبينا أنها انتهت من إجراء دراسات الجدوى الاقتصادية لمشروعي حامض الفسفوريك اللذين تقدر كلفتهما بما يقارب المليار دينار، بطاقة إنتاجية تصل إلى 700 ألف طن مشيرا إلى أن عطاءات هذين المشروعين، اللذين سيوفران نحو 700 فرصة عمل، ستطرح في الربع الثالث من هذا العام.
ولفت الدكتور الذنيبات الى بدء العمل في إقامة مصنع لإنتاج مضافات الأعلاف الفوسفاتية في العقبة بالشراكة مع مجموعة شركة سنقرط للدواجن، وشركة تقنية الدواجن والألبان السعودية، متوقعا أن يبدأ الإنتاج في المشروع، الذي سيوفر نحو 100 فرصة عمل، خلال العامين المقبلين.
وفيما يتعلق برفع الطاقة الإنتاجية للمجمع الصناعي التابع للشركة في العقبة؛ بين الدكتور الذنيبات، أنه تم الانتهاء من الدراسات اللازمة للمشروع، اذ سيتم الانتهاء من هذه التوسعة مطلع عام 2027.
وقال ان المشروع، الذي تقدر تكلفته بنحو 90 مليون دولار، سيسهم في زيادة الطاقة الانتاجية للمجمع بما يقرب من 140 ألف طن من حامض الفوسفوريك، ما يعني زيادة مبيعات المجمع الصناعي من الحامض بنحو 100 مليون دولار سنويا.
وأكد أن النصف الأول من العام الحالي، سيشهد إحالة عطاء خزانات الأمونيا في العقبة، مبينا أن الطاقة التخزينية للمشروع الجديد تبلغ 50 ألف طن، بهدف تأمين الأمونيا اللازمة لصناعة الأسمدة.
وفيما يتعلق بتوسعة مصنع الشركة الهندية الأردنية للكيماويات، إحدى شركات المجموعة؛ قال الدكتور الذنيبات، إنه تم وضع حجر الأساس لهذا المصنع بكلفة تقدر بما يقارب 250 مليون دولار برعاية دولة رئيس الوزراء، بما يسهم في زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة بنحو 160 ألف طن من حامض الفوسفوريك، و700 ألف طن من حامض الكبريتيك.
وأوضح أن هذه التوسعة سيكون لها أثر إيجابي كبير في زيادة مبيعات هذه الشركة بما يقارب 160 مليون دولار، مشيرا إلى أنه سيتم فتح العروض الخاصة بالمشروع الذي سيوفر 300 فرصة عمل مباشرة و500 فرصة غير مباشرة، في النصف الأول من هذا العام للبدء بتنفيذه بشكل مباشر.
وتوقع الدكتور الذنيبات بدء الإنتاج التجريبي لمصنع غسيل وتعويم الفوسفات في الشيدية بطاقة تقدر ب 1.5 مليون طن سنويا من الفوسفات متوسط وعالي الجودة مع نهاية الشهر المقبل مؤكدا أن هذا المشروع سيسهم بشكل ملحوظ في زيادة قيمة مبيعات خام الفوسفات بحد أدنى قدره 200 مليون دولار.
وفيما يتعلق بمشروع معالجة مياه غسيل الفوسفات، أكد الدكتور الذنيبات البدء بانتاج المشروع في الربع الرابع من هذا العام، وبطاقة إنتاجية تبلغ 3 ملايين متر مكعب من المياه سنويا؛ ما يسهم في تخفيف كلفة استهلاك المياه في الشيدية بنسبة 15%.
وقال إن هذه المشاريع جميعا سيكون لها أثر كبير في زياده حجم مبيعات المجموعة بما يقارب المليار دولار، وبزيادة في أرباحها تقدر ب 350 مليون دولار، وذلك قياسا على نسبة هامش الربح الفعلي للأعوام 2022_ 2023.
كما اكد أن هذه المشاريع ستشكل نقلة نوعية في أداء الشركة، وتعظيم العوائد على حقوق المساهمين، وزيادة الدعم المباشر لخزينة الدولة عن طريق زيادة ضريبة الدخل، ورسوم التعدين، والأرباح المتوقعة، اضافة إلى تحسين المؤشرات الكلية للاقتصاد الوطني، وزيادة نسبة العمالة في المجموعة بما يقارب 1000 وظيفة في مواقع عمل الشركة المختلفة.
وأكد الدكتور الذنيبات أن مبيعات الشركة من مشاريعها المختلفة، هي مبيعات تصديرية ستسهم، حال الانتهاء منها، في دعم الميزان التجاري، وميزان المدفوعات بما يقارب المليار دولار على الأقل، ما يؤدي إلى ارتفاع مساهمة الشركة في دعم الميزان التجاري وميزان المدفوعات إلى ثلاثة مليارات دولار سنويًّا في حده الأدنى، وكذلك المساهمة في دعم الجهود الوطنية لمواجهه مشكلة البطالة من خلال توفير 1000 فرصة عمل.
وبين أن هذه المشاريع ستسهم أيضا في معالجة الاختلالات الهيكلية في الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الدعم المباشر وغير المباشر للإيرادات العامة؛ ما يسهم في تقليص فجوة عجز الموازنة العامة، وتخفيض فجوة العجز في ميزان المدفوعات والميزان التجاري، والتخفيف من نسبة البطالة في مناطق عمل الشركة.
وأوضح الدكتور الذنيبات،أن المسؤولية المجتمعية للشركة، وخدمة المجتمع المحلي واجب وطني، حرصت الشركة على مواصلة نهجها فيه، من خلال تعزيز حضورها الفاعل في تقديم الدعم المادي واللوجستي للقطاعات التعليمية والصحية والرياضية والبيئية والزراعية والخيرية والبنية التحتية والمجتمعات المحلية في مختلف مناطق المملكة.
وبين أن الشركة ركزت على مناطق عملها، والمساهمة في دعم المشاريع الإنتاجية الصغيرة الموفرة لفرص العمل لأبناء المجتمعات المحلية في هذه المناطق، حيث وصلت المبالغ التي دفعتها الشركة والالتزامات القائمة عليها في هذا المجال إلى 24 مليون دينار.
وأشاد الدكتور الذنيبات بجهود العاملين في الشركة ومساهمتهم الفاعلة في تحقيق هذه الإنجازات والنجاحات، معربا عن تقدير الهيئة العامة، ومجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية لجميع العاملين، وللنقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين الأردنية لتعاونها مع الشركة، ودعم جهودها الإنتاجية.
وأعرب عن التقدير الكبير لدور أعضاء مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية في مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، ومتابعة تنفيذ الخطط المرسومة للشركة بكل كفاءة واقتدار؛ للوصول بهذا الصرح الاقتصادي الوطني إلى المكانة المتقدمة التي نصبو إليها جميعا.
كما اعرب الدكتور الذنيبات عن شكره للمساهمين لحضور الاجتماع، مشيدا كذلك بدور المؤسسات الحكومية والجهات الرقابية على دعمها للقطاعات الاقتصادية، وبما يعزز دورها في خدمة الاقتصاد الوطني ودعم مسيرة التنمية والبناء في المملكة، انسجاما مع عملية التطوير والتحديث الاقتصادي التي تشهدها بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني.
من جانبه، اشاد الدكتور العرموطي بالدور الكبير لشركة مناجم الفوسفات الأردنية في دعم الاقتصاد الوطني، والانجازات الكبيرة التي تواصل تحقيقها في جميع مجالات العمل، مثمنا جهود رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، والادارة التنفيذية والعاملين في الشركة.