الشوعاني يكتب ... " 104 " من الأمن والأمان بفضل الحكمة والخبرة التي يمتلكها نشامى الامن العام والمؤسسات الأمنية . 


أنباء الوطن -

 

 

بقلم : احمد صلاح الشوعاني 

 

ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي اكتب بها عن مؤسساتنا الأمنية ومنتسبيها ، وما اتحدث به هو لسان حال جميع أبناء الوطن الذين يؤيدون بأن كلمات الشكر تقف عاجزة امام ما يقوم به نشامى الأمن العام و الاجهزة الامنية في جميع مؤسسات الدولة التي يعمل بها ( الأب و الأخ و القريب و النسيب و الصديق ) فلا يخلوا بيت أردني إلا وفيه من يعمل داخل مؤسساتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الذين كرسوا حياتهم من اجل خدمة الوطن والمواطن دون كلل او ملل .

 

 

سنوات طويلة من العمل والإنجازات قضاها نشامى الأمن العام وهم يتميزون بتسطير الماضي والحاضر وتسليط الضوء على ما تم من انجازات على مدار مائة وأربعة من السنوات من العمل والجهد قام فرسان الأمن ليرى العالم اجمع تاريخ من العمل البطولي الذي قام به رجال كان همهم الأول والأخير حماية الوطن والمواطن خلال السنوات الماضية .

 

 

نشامى الأمن العام حملوا الأمانة وضحوا بأرواحهم من أجل حماية الوطن والمواطن سنوات طويلة من العمل البطولي في الأردن وفي دولة فلسطين والعالم .

 

 

إنجازات سطرها نشامى الأمن العام على مدار مائة واربعة سنوات ، تاريخ يحتاج كثيرا من الوقت والجهد كي نكتب ما قدمه النشامى للوطن والمواطن في الداخل ، وفي خارج الوطن كانوا ولا زالوا خير سفراء يمثلون الوطن في مشاركاتهم في قوات حفظ الامن والسلام في العالم .

 

 

تاريخ الأمن والأمان ولد مع ولادة الدولة الأردنية في ظل القيادة الهاشمية من عبد الله المؤسس إلى عبد الله المعزز ، حكايات كثيرة سطرها النشامى في الأردن وفي دولة فلسطين وكيف كان الأمن والأمان عنوان ( لوجود الفرسان الأردنيين ) .

 

نشامى الأمن العام سطروا بأفعالهم ما عجز عنه الكثيرون خلال مسيرة امتدت مائة وأربعة سنوات توثق تاريخ كبير كتبه النشامى وكان ينجز بحكمة من خلال مدراء الامن العام ومساعديهم وجميع منتسبي الجهاز السابقين حتى تاريخنا هذا بالشكل الذي يليق بسمعة وتاريخ مديرية الامن العام التي بنيت على منهجية بالعلم والخبرة الطويلة .

 

 

 

النشامى والنشميات هؤلاء الفرسان والصقور والأسود الذين كرسوا حياتهم في العمل ليل نهار للحفاظ على أمن واستقرار الوطن والمواطن من الحدود حتى السدود وفي السماء حتى البحار من الخارج قبل الداخل هؤلاء النشامى الذين اثبتوا للعالم اجمع أنهم ( العنوان الحقيقي للامن والأمان والاستقرار ) الامن الذي لا يقهر ولا يقبل جميع منتسبيه بأي شكل من الإشكال أن يمس أمن وطنهم ومواطنهم بسوء .

 

 

 

نقولها بثقة ما تم انجازه من قبل نشامى الأمن العام في تسطير المعنى الحقيقي للأمن والأمان جعلوا من انجازاتهم بالداخل والخارج حقيقة تستحق أن نسلط عليه جميع الأضواء بل علينا أن ندعو كافة المؤسسات الإعلامية و المؤسسات التعليمية والأكاديمية والوزارات للتعلم والاستعانة بخبرات نشامى الأمن العام ليتعلمو ويعلموا ما تم تسطيره في مسيرة استمرت لمائة وأربعة سنوات .

 

 

قبل أن اختم اعلم انني بحاجة لأيام واشهر وسنوات لأتحدث عن كافة مؤسسات الدولة الأمنية وجهاز الامن العام ، وفي رسالة للمغرضين أقول لكل من يحاول العبث بأمن الوطن والمواطن ، الأردن دولة فيها رجال لن يترددوا في الدفاع عنها والتعامل مع كافة الطفيليات والجرابيع والجرذان في كل مكان وزمان والتاريخ سجل أن الأردن تعامل مع الكثيرين وكان مصيرهم تحت التراب فهو المكان المناسب لكل من يفكر العبث بأمن الوطن والمواطن ليعلم الجميع أن الأردن خطّ أحمر محرم الاقتراب منه .

 

 

الأردن فيه مؤسسات امنية و رجال الامن العام لا يهابون الموت يدافعون عن وطنهم بأرواحهم الطاهرة كي يبقى الوطن والمواطن بأمن وأمان ، لابد أن يعلم الجميع أنَّ الأردن خط أحمر بشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية كافة سيبقى عصياً على أن يخترقه أحد ؛ لأننا بُنيانٌ مرصوص يشُدُّ بعضهُ بعضًا .

 

 

ليعلم الجميع ان الشعب الأردني بكافة أطيافه ومكوناته سيبقون ملتفين خلف قيادتنا الهاشمية ملتفون حول سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المفدى، وسيبقون ملتفين خلف مؤسسات الدولة الامنية وجيشنا وأجهزتنا الأمنية التي قدمت الكثير والكثير وما تزال تقدم أروع صور البطولة والفداء دفاعا عن أمن واستقرار الوطن والمواطن .

 

 

 

 

 

في الختام اقولها بثقة اعلم جيداً بأنكم لن تنتظروا الشكر ولكن واجبنا يحتم علينا أن نقول لكم شكرا فهي اقل ما يمكن أن نعبر بها لكم عن امتناننا على ما تقدموه من تضحيات من اجل أن نحيا بأمن وأمان , شكراً لكل من خدم ويخدم في مؤسسات الدولة الأمنية ، هذا هو الأردن الذي يفديه العسكري و المدني بدمه .

 

 

 

اختم برسالة شكر لكافة مدراء الامن العام وكافة منتسبي الامن العام السابقون لما قدموه للوطن والمواطن خلال خدمتهم في السنوات السابقة .

 

ورسالة شكر اخص بها عطوفة مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة وكافة مساعديه ومدراء مديريات الشرطة ومدراء الأقاليم ومدراء المراكز الأمنية ومساعديهم ولكافة منتسبي وافراد مديرية الامن العام .

 

ورسالة شكر لكافة العاملين في مكتب العلاقات العامة في مديرية الامن العام وإذاعة الامن العام ومندوبيها في كافة محافظات المملكة وكافة منتسبي المؤسسات الأمنية .

 

لن انسى تقديم الشكر لمن سطر بقلمه وبجهدة ووقته لكتابة موسوعة الامن العام التي تم إصدارها قبل أربعة سنوات بعنوان ( مائة عام من الزمن في موسوعة الأمن العام التاريخية 1921- 2021 . ) التي تتحدث عن تاريخ الأصالة لجهاز الأمن العام و اشتملت الموسوعة على ثلاث مائة صفحة وأكثر من ألف صورة منها ثلاث مائة صورة تعرض لأول مرة في تاريخ الأمن العام ، وأربع مائة وخمسون معلومة ، وثمانية وثمانون معلومة تذكر لأول مرة و شملت صور وأسماء المراكز الأمنية ( المخفر) المتواجدة في دولة فلسطين و شملت الموسوعة المسميات القديمة لجهاز الأمن العام ( الفرسان ، الدرك ، الأمن ) ، وثقت الموسوعة مرحلة الدمج التي تعتبر نقطة تحول