من هو “ابو شباب” الذي تطالب حماس برأسه

نضال العضايلة
أمهلت المحكمة الثورية التابعة لهيئة القضاء العسكري بوزارة الداخلية في غزة المتهم ياسر أبو شباب 10 أيام -بدءا من اليوم الأربعاء الثاني من يوليو/تموز 2025- لتسليم نفسه للجهات المختصة لمحاكمته أمام الجهات القضائية.
وياسر أبو شباب من مواليد 19 ديسمبر 1993 هو بدوي فلسطيني، من قبيلة الترابين في رفح، وهو قائد “مرتزقة القوات الشعبية”، وهي جماعة مسلحة مناهضة لحماس في قطاع غزة يزعم أنها مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
برز ياسر كشخصية معارضة محلية لحركة حماس خلال الحرب الدائرة في غزة. في مايو 2025، بدأت مجموعته في نهب شاحنات المساعدات، مدعيةً أنه كان يوفر الأمن لقوافل المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة خلال عملية عربات جدعون.
وبدأت إسرائيل بتزويد جماعة أبو الشباب بالأسلحة والمعدات في عام 2025، وفي يونيو 2025، وردت تقارير تفيد بأنه سيطر على شرق رفح.
قبل اندلاع حرب غزة، كان ياسر مسجونًا في قطاع غزة بتهمة الاتجار بالمخدرات والسرقة، وخلال المناورة البرية في غزة وسط الأزمة الإنسانية، قاد ياسر عصابة مكونة من نحو 100 عضو، معظمهم ضباط سابقون في قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية ومقرها رام الله.
المجموعة هاجمت شاحنات المواد الغذائية والإمدادات التي كانت تدخل غزة، حيث زعم ياسر أن العصابة تشكلت بسبب ما وصفه بـ”عدم ترك حماس لنا أي شيء، وإطلاق مسلحيها النار علينا بين الحين والآخر”.
حاولت حماس اغتياله لاحقًا لكنها فشلت. في يناير 2025، أعدمت حماس أحد كبار مساعديه.
وتبرأت عائلة ياسر منه بسبب “دعمه لقوات الاحتلال الصهيوني” وقالت إنها “لا تمانع في أن يقوم المحيطون به بتصفيته فورًا”.
في 5 يونيو 2025، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل زودت جماعة أبو الشباب بالأسلحة، وهو ما نفاه أبو الشباب على الفور. انتقد أفيجدور ليبرمان القرار وزعم أن أبو الشباب له علاقات بتنظيم الدولة الإسلامية.
وفي 8 يونيو 2025، أفادت التقارير أن إسرائيل وافقت على تولي المجموعة دوراً حاكماً كبديل لحماس.