تفاصيل جديدة بتحقيقات شرطة ماليزيا حول اغتيال العالم البطش
أعلنت الشرطة الماليزية، اليوم السبت، تفاصيل جديدة توصلت إليها تحقيقاتها المستمرة في قضية اغتيال العالم الفلسطيني الدكتور فادي البطش، في العاصمة كوالالمبور في 21 نيسان/ أبريل الماضي.
وقالت الشرطة في بيان نشرته وكالة الأنباء الماليزية - وفق عربي 21- إنها "بصدد البحث عن صاحب الحافلة الصغيرة التي استخدمها المشتبه بهما في اغتيال الأكاديمي الفلسطيني الدكتور فادي البطش، للهروب إلى الخارج".
وأضاف المفتش العام للشرطة الماليزية محمد فوزي هارون أن "التحقيق وجد أن المشتبه بهما، كانا يستقلان الحافلة التي كانت تنتظر بالقرب من موقع، تركا فيه الدراجة النارية، للهروب بعد قتل البطش"، مؤكدا أن "الشرطة عثرت أيضا على السلاح الذي كان مستخدما في القضية"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأوضح أن "المشتبه بهما استخدما جوازات سفر مزيفة من جمهوريتي صربيا والجبل الأسود، وذلك لأجل دخول ماليزيا"، مرجحا أنهما "يمتلكان مزيدا من جوازات السفر التابعة لدول أخرى".
وكان مصدر أمني ماليزي ذكر الجمعة، أن "الرجلين المشتبهين باغتيال البطش، من المعتقد أنهما قد استخدما جوازات سفر مزيفة من جمهوريتي صربيا والجبل الأسود"، مبينا أنه "بعد اغتيال الأكاديمي المرتبط بحركة حماس، فر القاتلان المزعومان إلى تايلاند مستخدمين طرقا غير قانونية في الحدود الماليزية التايلاندية".
وأشار المصدر الأمني بحسب ما نقلته وكالة "برناما هنا اليوم" الماليزية، إلى أن "الشرطة الماليزية سعت بالتعاون مع نظيرتها التايلاندية في القبض على القاتلين الاثنين"، لافتا إلى أنه "سافر أحد كبار ضباط الشرطة الماليزية إلى بانكوك للتباحث في هذا الخصوص".
ورفض المصدر التأكيد على أن "القاتلين ما زالا في تايلاند"، منبها إلى أن "المشتبه بهما دخلا ماليزيا في أوائل شباط/ فبراير الماضي، بناء على سجل استئجار منزلهما".
يشار إلى أن مجهولين أطلقوا النار في 21 إبريل الماضي، تجاه العالم الفلسطيني فادي البطش، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، ما أدى إلى استشهاده على الفور، وسط اتهامات مباشرة للموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء عملية الاغتيال.