مسيرة تاريخية يتجدد فيها العطاء والوفاء


أنباء الوطن -

انطلاقاً من إيماننا بثوابتنا في بث روح المواطنة الصالحة والانتماء والولاء الحقيقي بين أبناء الوطن الواحد ، والحرص على مصلحة الوطن التي هي فوق كل اعتبار ، كان علينا ترجمة هذه الثوابت الأساسية لتكون شاهداً تاريخياً على الانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية . وبفضل الله تعالى وتوفيقه ، استطاع الشيخ مروان شوقي صلاح ، أن يجدد العهد والتاريخ المجيد للأباء والأجداد وأن يتابع عن كثب باهتمامه الخاص ، المسيرة الطيبة والعطرة للرجال الذين نعتز ونفخر بهم والذين ضحوا من أجل الوطن في الدفاع والذود عن ترابه ، فهو ابن العشيرة التي أثبتت وجوداً ومكانة واضحة في عهد الدولة العثمانية والتي تقلد فيها جده الأول ، المرحوم الشيخ خليل موسى صلاح ، رئاسة المجلس البلدي لمدينة معان ، وتلاه جده الشيخ عبد القادر خليل صلاح المضياف على غير العادة في ديوانه ، فهو أول من استقبل الأشراف ورجال الثورة العربية الكبرى ، والذي كان متقلداً نيابة المجلس البلدي ، ومن الرجال الذين ساهموا في تقديم المال والرجال لجند الإمارة في عهد الأمير عبد الله الأول المؤسس لتجهيز الجيش ، مما يدل على الوفاء والولاء المطلق لسمو الأمير عبد الله الأول وأنه سند للهاشميين ، ناهيك عن ذلك ، تولي والده المرحوم الشيخ شوقي عبد القادر نائباً لرئيس مجلس بلدية معان . وجاء الشيخ مروان ، ليكمل مسيرة أجداده لمواكبة مجمل الأحداث على الساحة الاردنية من خلال ديوانه العامر ، والتي من أبرزها الترجمة الفعلية لرسالة عمّان التسامحية ، ورؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ، واوراق جلالته النقاشية داخل الوطن وخارجه ، مترجما الصورة المثالية والانسانية لديننا الاسلامي الحنيف .كما استضاف الديوان الكثير من رجالات الوطن الاوفياء أصحاب الفكر والمعرفة في مختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطن في العديد من اللقاءات والنشاطات الأدبية والفكرية والاجتماعية ، ودعوة عدد من اصحاب الدولة والمعالي والعطوفة والسعادة وعدد من السادة السفراء المعتمدين في الاردن ومن ابرز الاعمال التي قام بها الشيخ من خلال ديوانه العامر :---- تهدئة الاوضاع في مدينة معان ، بعقد العديد من الاجتماعات والجلسات العشائرية لاصلاح ذات البين ، من خلال تشكيل " لجنة الوفاق والاصلاح الوطني لمحافظة معان " وإنشاء " لجنة الطوارئ " للوقوف على الاحداث من البداية لمعالجتها بالشكل الصحيح على مستوى الوطن بأكمله ، معبراً أنه رهن إشارة التوجيهات الملكية السامية الحكيمة .--- مناشدة دولة فيصل الفايز للاخوان المسلمين من ديوان الشيخ ، للمشاركة في الحياة السياسية والانتخابات النيابية وذلك باطلاق " ملتقى الاصلاح الوطني مجتمع آمن في ظل القيادة الهاشمية " بشعاره الدائم " إصلاح بلا عنف ولا سلاح " برئاسة الدكتور حمدي مراد ، والشيخ مروان شوقي صلاح نائبا للرئيس ، حيث صدر عن الملتقى وثيقة تجديد العهد والبيعة والولاء والوفاء للقائد عن طريق الاصلاح الوطني تم رفعها موقعة الى حضرة صاحب الجلالة ، لتأكيد الالتفاف حول قيادته الهاشمية الرشيدة .--- استضافة الديوان نخبة من علماء المسلمين والدعاة والمفكرين من أنحاء العالم لمناقشة القضايا الحساسة ، التي تهم الأمة ، حيث دعا الشيخ مروان إلى ديوانه إحدى وخمسين شخصية بارزة من أصل إحدى وعشرين دولة عربية وإسلامية ، من بينهم : رئيس حكومة السودان السابق السيد الصادق المهدي ، ورئيس وزراء البوسنة السيد الدكتور حارس سيلاجيتش ، والمفكر الداعية عبد الفتاح مورو ، النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب التونسي ، وسماحة الدكتور علي القره داغي الامين العام لاتحاد علماء المسلمين من كردستان العراق .--- اختيار الهيئة الاستشارية للديوان من رجالات الوطن ورموزه لمناقشة القضايا الهامة .وقبل الختام ، اتقدم نيابة عن الشيخ مروان وبكل فخر واعتزاز الى كل فرد من كبار الشخصيات في الأردن ، من أصحاب الدولة ، ومنهم عبد الرؤوف الروابدة وفيصل الفايز وعون الخصاونة ، وأصحاب المعالي والعطوفة والسعادة ووجهاء العشائر ورؤساء الأحزاب ورؤساء البلديات والإعلاميين والصحفيين وجميع من شارك من المبدعين والمفكرين في الحوارات البناءة التي تصب في نهاية المطاف ، في المصلحة العامة ، كما واشكر ضيوف الديوان من مختلف الدول العربية والإسلامية ، الذين أثرونا بعلمهم وبالمناقشات البناءة التي لها اثر ايجابي في المجتمع .*قل لمن علمـوه حـــرق الأراضي
هذه الأرض مهجتــــي وفــــــؤادي*علمتنا يا سـيدي أن يركض التاريخ خلفنا ويلهـث السعاةلأنك الكبيـر في قلوبنــا يا أمـهـــــر الـرعـاة