"محامص الشعب" إسم يتردد وثقة تتجدد ..بالصور

كتبت : رضى عليان

رفض المهندس شعبان مرقة المدير التنفيذي لمصانع محامص الشعب أن يصف الشائعات التي طالت مصانعهم مؤخراً بالمؤامرة، معتبراً كل ما حدث بأنه ضريبة منطقية للنجاح والشهرة، معبراً عن شكره لوعي المواطن الأردني الذي لا ينساق وراء الشائعات المغرضة.

جاء ذلك خلال الجولة الميدانية الاستطلاعية التي قام بها طاقم من محرري ومصوري موقع "أنباء الوطن" مزودين بالمكروفونات والكاميرات للتوثيق والتثبت من الحقائق على أرض الواقع، حيث تم التعرف وبالتفصيل على أحدث وأضخم مصانع المحامص في البلاد، والذي يمتد على مساحة مائة وعشرون ألف متر مربع في المنطقة التنموية الصناعية بالموقر جنوب شرق العاصمة عمان.

وفي المصنع يتم العمل بتنظيم وسلاسة في عنابر متخصصة بعضها للتحميص وأخرى للتكييس والتغليف وغيرها للتخزين والتبريد، وهي جميعها تعمل بأحدث الوسائل والتقنيات العالية لتوفير منتجات عالية الجودة وبأسعار تنافسية للأسواق المحلية والأسواق الخارجية.

ومن جانبه أوضح الحاج خميس مرقة "أبو شعبان" بأن ما تم نشره وتداوله على بعض وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية لا يعدو أن يكون إلا نوعاً من سوء الفهم قام البعض باستغلاله بعيداً عن المصداقية؛ حيث تلك الملاحظات كانت تخص المصنع القديم الذي كان مستأجراً وتم إيقاف العمل به تمهيداً لتسليمه بعد شهرين، حيث أن موقع مصنعنا الحالي الذي نستضيفكم فيه مملوك لنا بحمد الله، وهو من أكبر الاستثمارات الصناعية التي توفر المئات من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، كما أننا نتعامل مع أكثر من خمسين شركة محلية متخصصة في مجالات استيراد أجود أنواع المواد الخام ونقوم بحفظها في مخازننا الواسعة والمبردة لتظل طازجة حيث يتم تحميصها بأحدث الآلات والتقنيات ذات المنشأ التركي دون أن تمسسها الأيدي البشرية، ثم إلى أقسام التغليف الأوتوماتيكي تمهيداً لتوزيعها على فروعنا المنتشرة في كافة محافظات المملكة، إضافة إلى سعينا إلى زيادة كميات التصدير للأسواق المجاورة في الإقليم والتي أصبحت تطلب هذه العلامة التجارية ذات السمعة الطيبة.

كما أشار الحاج مرقة إلى أن عدد العاملين في مرافق المصانع وفروع المحامص المختلفة ينوف عن ألف ومائتي عامل وموظف.

 

 ثم تجول طاقم "أنباء الوطن" بصحبة الحاج مرقة وعدد من المسؤولين  والصحفيين في أرجاء المصانع ومستودعاتها العديدة وأقسامها المختلفة والتي امتازت بالنظافة الفائقة وبأحدث التقنيات العالية، كما لوحظ الحرص الفائق لدى العاملين والفنيين المهرة على أداء مهماتهم بكفاءة عالية لتوفير منتج صناعي أردني بنوعية فاخرة وجودة ممتازة.