علي محمود معيوف عليان رمزا من اهالي ابوديس ترفع له القبعات


أنباء الوطن -

ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو شخصا بعينه معاذ الله , وغالبا تقتصر مواضيعي على نشر الاخبار بشكل عام , والاهتمام برموز اهالي ابوديس وانجازات شبابها الذين حملوا وسيحملون الراية من بعدنا بشكل خاص .

ولكن شهادة حق أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب مع قدوم شهر رمضان الكريم , واعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل ، فهي شهادة حق في رجل قلّ نظيره ، وبديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنئنا لاهل ابوديس ان ترى شخصية بهذه القامة بيننا في وقت المنتبذ القصي .

في الحقيقة أكن لشخص ( علي محمود معيوف عليان ) الكثير من الاحترام و التقدير، مثمناً حفيظته المعرفية وكذالك استقامته النادرة، والمشرف ولطبيعة عملي لقد التقيته باكثر من محفل من المحافل الوطنية , أنه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على مبادئه التي يؤمن بها , والتي ورثها عن المرحوم والده " محمود معيوف عليان ابو امجد طيب الله ثراه ، فعرفت عنه دقته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه وحتى مبغضوه .

الأستاذ " علي " رجل وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق، «إنسان», إداري فذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به سواء قريب او غريب ، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق .. ووقفة إنصاف يستحقونها.

إذا ألا تستحق هذه الشخصية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه لابناء بلده سواء في الخفاء او بالعلن ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’ هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي ’ انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح ابناء البلد

لقد كان لي كبير الحظ معه فرأيته رجلاً يعمل بهدوء لتقديم العون والدعم للمحتاجين من الناس ، هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم البلاد ونفاخر بهم انهم من بلدة ابوديس الابية بلد الكرم والعطاء . انه ابن المرحوم محمود معيوف عليان الرجل الذي ترك لبيته موروثا من الثوابت في العطاء والاخلاص والعزة والكبرياء , ومن وضع لبيته دستورا وامانا ,, فهو لم يمت

حفظه الله ورعاه لأهله.