ناصر اللوزي .. إبن العائلة العريقة ، الإصلاحي الذي يتقن اللعبة السياسية جيدا


أنباء الوطن -

عند ذكر اسم معالي المهندس ناصر اللوزي ، يتبادر إلى الذهن والده المرحوم طيّب الذّكر دولة أحمد اللوزي ، ذلك السياسي المخضرم الذي أفنى جلّ عمره في العمل العام والسياسي ، قريبا من صانع القرار ، وهو من الذين أسهموا في بناء هذا الوطن في كل المجالات ، فكان نوعا آخر من الرجال الرجال الأوفياء ، الذين كانت لهم أدوارا سياسية في أصعب الأوقات التي شهدها الأردن .

المهندس ناصر اللوزي .. ذو الوجه الباسم دائما ، إبن العائلة العريقة ، المهندس القادم من الولايات المتحدة عام 1979 بعد أن أنهى دراسته في جامعة أرلنغتون ، دلف العمل العام والخاص ، وأصبح وزيرا للنقل لأول مرّة عام 1996 ، ثمّ وزيرا للأشغال العامة والإسكان ووزيرا للإعلام ، ونائبا لرئيس المجلس الأعلى للإعلام ، ولا ينكر أحد بأنّ اللوزي منح الصحافة حريّة أعلى في النشر ، وطالب بإعلام دولة لا إعلام حكومة ، ودعا لتعديل قانون المطبوعات والنشر .

تولّى رئاسة الديوان الملكي وهو منصب شغله والده رحمه الله ، وكان يحاول أن ينأى بالديوان عن الشأن السياسي ، بحيث يبقى بيتا لكلّ الأردنيين ، فكان له ذلك ، وهو السياسي الذي لا يحمل ضغينة لأحد ، فلا خصوم سياسيين له ، فهو يتقن اللعبة السياسية جيدا ، فبقي على نفس النهج قريبا من الجميع ، الذين أحبّوه وما زالوا على عهدهم به .

يمتلك اللوزي الخبرة الواسعة في القطاع الخاص ، رئيسا لمجلس إدارة الملكية ، ورئيسا لهيئة مديري شركة الملكية الإستثمارية ، وعضوا في العديد من مجالس إدارات الشركات ، وهو اليوم رئيسا لمجلس إدارة شركة الشرق العربي للتأمين .

ينظر إليه على أنّه إصلاحي من طراز فريد ، ومن الحريصين بشدّة على الوحدة الوطنية ، وهو الذي يمتلك من الأخلاق والتواضع ورحابة الصدر ما لا تجده عند الآخرين .

العازب الوسيم ، ترتاح إليه إذا ما نظرت في قسمات وجهه ، فأنت حينها أمام شخص يقابلك بابتسامة سوف تتذكرها دائما .