نقيب أصحاب المدارس الخاصة يوجه رسالة الى وزير التربية والتعليم


أنباء الوطن -

وجه نقيب أصحاب المدارس الخاصة منذر الصوراني رسالة الى وزير التربية والتعليم التالي نصها :

من نقيب أصحاب المدارس الخاصة إلى معالي الاخ الدكتور وليد المعاني وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي كل الاحترام والتقدير لشخصك الكريم .

من موقعي اكتب إليك حرصا وأضع بين يديك لطفا مجموعة عثرات تعترض مؤسسات وزارة التربية والتعليم الخاصة ( المدارس الخاصة ) واحتراما لدور الوزارة في متابعة كل ما يتعلق بالعملية التعليمية الخاصة فأنني مضطر ان انقل إليك ما ينقل الي من ان سياسة بعض المسؤولين في وزارة التربية والتعليم تجاه القائمين على المدارس الخاصة ومؤسساتهم في المملكة سياسة فيها نوع من الظلم والحديه وفيها تمرير للقرارات والتعليمات التي تعمم باسمكم ( ونحن ) غير مقتنعين بأنها صادرة من قبلكم .

في المجمل والمختصر انهم اي - أصحاب المدارس الخاصة -   يستنجدون بك من ظلمهم لما تمتاز به من رؤية بناءة صادقة وواضحة, ولن أجامل شخصك الكريم ان قلت لك انك لو التقيت بنخبة من أصحاب المدارس الخاصة او القائمين عليها لاكتشفت انت عن قرب ما يشتكون منه .

ان بعدك عنهم وعدم اهتمامك بهم ( اعذرني ان قلت هذا ) والقفز عن همومهم وعن معاناتهم وعدم اتخاذ القرار المناسب الان في هذا الظرف غير المسبوق يجعل الفجوة كبيرة بين توجهاتك بتطوير التعليم العام واستقراره وبين قطاع تعليمي خاص مميز كان من الأجدر ان يستحق الاهتمام من وزارة قبلت به رديفا لها .

فلسفتنا تقول ان تردي العلاقة بين قطبين مهمين وزارة التربية والتعليم ونقابة أصحاب المدارس الخاصة لا يعني أنهما على خلاف في الفكر والتنظيم بل خلاف على امور اقل من بسيطة .

معالي الدكتور وليد المعاني: انت وأقولها وانا على يقين وأدرك لما اقول انك تركت الامور بأيدي بعض الأشخاص الحاقدين الظالمين الذين يخدعونك وشوشة بما هو غير صحيح ويدعون كذبا حرصهم على خدمتك وعلى سياسات الوزارة وان القائمين على المدارس الخاصة أشخاصا متغولين - محتالين - جشعين ومن هنا تكلمت معاليك بقسوة بعبارة (وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) .

لو كنت معاليك قريبا من مشاكلهم ( المدارس الخاصة) واستمعت من الكبار والصغار لهمومهم لايقنت أننا فئة غدر بها المجتمع في كل سولافة .

والله واقولها مرتان لولا المدارس الخاصة وقوة قياداتها واستثماراتها المالية لزحفت حكوماتنا الجليلة على بطونها .

المطلوب منك كشخصية معانية امتازت بالذكاء والانتماء ان تصغي لما نقول وان تهتم كمسؤول مباشر اولا بمساءلة الذين شوشو العلاقة بيننا وثانيا اليقظة من اولئك الذين ينقلون إليك اخبارا مزيفة ومعلومات كاذبة وثالثا ان تستمع إلينا ولو عن بعد.

شكرا لك وموفور الصحة .