《السوشال ميديا 》


أنباء الوطن -

 *نظم المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام ومكتب مؤسسة كونراد أديناور ورشة تدريبية بعنوان "توجيه الشباب الجامعيون على حسن استخدام وسائل التواصل، وعلى أخلاقيات هذا الاستخدام لما يخدم التوافق والتلاقي والتحاف بين الحضارات والأديان"، وذلك بالجامعة الأميركية في مادبا.

وشارك في الورشة التدريبية في اليوم الاول طلبة من الجامعة الأردنية، والجامعة الهاشمية، والجامعة الألمانية الأردنية، وجامعة مؤتة، والجامعة الأميركية في مادبا، فيما تشرف عليها، والتي تأتي على مدار يومين، المدربة التونسية الأستاذة شهرزاد بن حميد

ويشارك في اليوم الثاني الجامعة الاميركية والجامعة الاردنية وجامعة اليرموك وجامعة الاسراء وجامعة الطفيلة وجامعة فيلادلفيا

وقال مدير المركز الكاثوليكي الأب د. رفعت بدر، في افتتاح الورشة التدريبية: إن السوشال ميديا أو مواقع التواصل الاجتماعي هي سيف ذو حدين قد تخدم وقد تهدم. ومع الأسف، إن الظاهر الآن أن هنالك هدم اكثر من الخدمة والبناء، ولكن ليس علينا أن نيأس، فهنالك أصوات ما زالت تدافع ببسالة عن رسالة الإعلام الراقية، وعن دور الإعلام في الدفاع عن الحقيقة، وفي الدفاع عن الحوار والألفة والمودة.

وقال مساعد رئيس الجامعة الأميركية في مادبا الأستاذ الدكتور وديع العبد تمثّل هذه اللقاءات فرصة ثمينة لتبادل المعرفة والآراء وبناء الروابط والتشبيك لخدمة بعضنا البعض وخدمة مجتمعناه. وأشار إلى أنه في ضوء التغيرات السريعة التي تطرأ اليوم، فالثابت الوحيد هو التغيير، سيما وأن وسائل التواصل الاجتماعي قد دخلت حياتنا وعائلاتنا ومجتمعنا من أوسع الأبواب، وتلعب دورًا ليس بسهل في بناء العلاقات أو تدميرها.

من جهتها، تطرقت مدير المشاريع في مكتب كونراد أديناور السيدة هالة أبو غزالة إلى دور المؤسسة الألمانية في عقد العديد من الورشات والندوات والمؤتمرات منذ تأسيسها في الأردن عام 1982، متناولة مواضيع سياسية وثقافية واقتصادية واجتماعية متنوعة.

وتضمنت الورشة التدريبية قسمان، الأول بعنوان: "دور وسائل التواصل الاجتماعي اليوم بشكل عام" حيث تناول كيفية التعامل مع الأزمات والتوتر الحاصل عند عدم المقدرة على تقبّل وتلاقي بين أشخاص مختلفين، وقد يكون الاختلاف سياسيًا أو اجتماعيًا أو دينيًا أو إثنيًا. أما القسم الثاني فتطرق لكيفية الاستخدام الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي بما يخدم التلاقي والمحبة والتعاون بين أطياف البشر، ليس فقط بالرغم من اختلافهم، ولكن مع وجود الاختلافات التي ستكون بلا شكّ مصدرًا لغنى متبادل