تخريج المشاركين في دورات الإصلاح والإرشاد الأسري في جامعة جدارا .. صور
أنباء الوطن - رعى سماحة قاضي القضاة الشيخ عبد الحافظ الربطة، الاحتفال الذي أقامته جامعة جدارا ممثلة بمركز الاستشارات والتدريب وخدمة المجتمع بالتعاون مع دائرة قاضي القضاة بتخريج المشاركين في الدورة الرابعة عشرة والخامسة عشرة من دورات الإصلاح والإرشاد الأسري في كل من إربد والمفرق بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات، ورئيس هيئة المديرين الدكتور شكري المراشده، ورئيس المحكمة العليا الشرعية رئيس المجلس القضائي القاضي الشرعي كمال الصمادي، ومدير معهد القضاء الشرعي الدكتور منصور طوالبة وعدد من القضاة الشرعيين وأسرة الجامعة.
وأكد الربطة أن دائرة قاضي القضاة تبنت دعم الدورات التي ينفذها معهد القضاء الشرعي استجابة للتوجيهات الملكية السامية الطامحة إلى إعلاء شأن الأسرة المسلمة والمحافظة عليها متكاملة وصالحة وآمنة مستقرة.
واشار إلى أن الشراكة بين جامعة جدارا ودائرة قاضي القضاة أثبتت نجاحها من خلال مخرجاتها عبر كافة الدورات، حيث لاقت تلك الدورات نجاحاً باهراً في كافة محافظات المملكة وأصبحت مطلباً لكافة الجامعات الأردنية.
ونوه إلى أن دائرة قاضي القضاة تدرس حالياً فتح مكاتب للإصلاح الأسري في كل محافظة من محافظات المملكة لتقديم حلول واقعية للمشاكل التي تحدث بين الزوجين وكيفية التعامل مع ما يكدر العلاقة الزوجية لتحقيق الأمن الإجتماعي.
من جانبه، اعرب الدكتور عبيدات عن اعتزازه بالتعاون الدائم بين الجامعة ودائرة قاضي القضاة وعن عمق العلاقات المتينة بينهما.
وبين أن هذه الدورات تختلف عن مثيلاتها الدورات الأخرى فهي تسعى إلى تحقيق إصلاح أسري يرضي رب العالمين، وهذا الإصلاح يؤول إلى السلم المجتمعي الذي يحقق الأمن للوطن بحيث تمتزج الوطنية مع الدين وهو أمر لا يتحقق الا على أرض المملكة.
واضاف "نتطلع في جامعة جدارا إلى إيجاد شراكة حقيقة مع دائرة قاضي القضاة تمهيداً لعقد إتفاقيات في تدريس برامج البكالوريوس والماجستير في الإصلاح الأسري والانطلاق جغرافياً لبقية المحافظات".
واكد أن الإصلاح الأسري يقود إلى الإصلاح الإجتماعي والاقتصادي والسياسي لأن إصلاح الأسرة يقود إلى إصلاح المجتمع، كما تمنى إنهاء حالات الطلاق بدون الذهاب إلى المحاكم تدريجياً عن طريق مكاتب الإصلاح الأسري التي نجحت بنسية ما يقارب 50% في الحد من هذه المعضلة الإجتماعية.
من جهته، تقدم مفتي محافظة المفرق الدكتور أحمد غالب الخطيب في كلمة القاها نيابة عن المشاركين بالشكر الجزيل لدائرة قاضي القضاة وجامعة جدارا على عقد مثل هذه الدورات التشاركية لإفادة أبناء المجتمع.
واشاد بدور المحاضرين الذين قدموا لهذه الدورات جل اهتمامهم ورعايتهم وقدموا خبراتهم في مجال الإصلاح الأسري والذي انعكس على المشاركين الذين استفادوا الكثير منها وخرجوا ببعض الدروس والعبر المستفادة.
وتناولت نائب عميد كلية العلوم التربوية رئيس قسم الإرشاد والإصلاح الأسري في الجامعة المنسقة لعقد هذه الدورات الدكتوره شروق المعابره المراحل التي مرت بها صياغة وإعداد عقد هذه الاتفاقيات التي تصب في مصلحة الأسر والمنظومة الإجتماعية.
وقالت ان إتفاقيات دورات الإصلاح والإرشاد الأسري كانت ولادة لاتفاقية رأى من خلالها بكالوريوس الإصلاح والإرشاد الأسري النور في جامعة جدارا والذي يدل على تناغم وتناسق المصالح الوطنية بين الطرفين.
وفي الختام تم توزيع الشهادات على الخريجين وتقديم درع جامعة جدارا لراعي الحفل. 
