جدارا تضع أساليب وقائية في حال العودة للحرم الجامعي
أنباء الوطن - وضعت جامعه جدارا عدة مقترحات وأساليب وقائية في حال العودة إلى الحرم الجامعي لوقايه الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية عند العودة إلى المحاضرات أو الامتحانات في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد للحفاظ على سلامتهم.
وقال رئيس الجامعة معالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات أنه تم تشكيل لجنة مختصة لهذه الغاية من مجلس العمداء برئاسة مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية وعدد أخر من العمداء ومديري الدوائر الإدارية لمتابعه الموضوع، وبحسب رئيس الجامعة تم وضع سبعة محاور للوقاية كخطوة احترازية من الجامعة لحماية أسرتها وسلامتهم.
وبين عبيدات أن أول هذه المحاور يخص نقل الطلبة من وإلى الجامعة والعمل على تعقيم الحافلات الناقلة للطلبة من الداخل والخارج بعد كل رحلة، وتوفير المعّقمات، وتوزيع كمامة وكفوف واقية على كل طالب حال ركوبه الحافلة إذا لم يكن يرتديهما، وتقليل عدد الطلبة في الحافلات إلى النصف وزيادة الرحلات من والى الجامعة بالقدر الذي يوفر السلامة لهم.
فيما تناول المحور الثاني مباني وساحات الجامعة من حيث العمل على تعقيمها من الداخل والخارج، وتوزيع معقمات شخصية ومناديل ومنظفات داخل مباني الجامعة على المداخل والمخارج، واللجوء إلى تعطيل المصاعد، وإغلاق المطاعم ومراكز البيع وساحات جلوس وتجمع الطلبة، وعدم تشغيل المكيفات في القاعات والمكاتب.
واشتمل المحور الثالث وفق رئيس الجامعة على تجهيز نشرات توعوية لتوزيعها على الطلبة عند بدء الدوام وتوجيه الطلبة إلى عدم ملامسة الأسطح والجدران والمقاعد والشبابيك ومقابض الأبواب ما أمكن، وكذلك التقليل من التنقل بين مباني الجامعة إلا للضرورة القصوى. وإرشاد الطلبة إلى عدم استعارة الأوراق والأقلام وأي مواد أخرى وتبادلها بينهم، ولفت نظرهم إلى التباعد عند الجلوس في القاعات الدراسية، وفي حال مراجعة الطلبة لأعضاء هيئة التدريس عليهم ترك مسافة كافية بينهم وعدم التجمع في مكاتب أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، والطلب من جميع الطلبة مغادرة الجامعة مباشرة إلى الحافلات عند الإنتهاء من المحاضرات أو الإمتحانات مع الحفاظ على شروط السلامة العامة، ومن ضمن الاجراءات الوقائية التي اتخذتها الجامعة كذلك أنه في حال ظهور أي من علامات التعب أو الإرهاق أو إرتفاع في درجة الحرارة على الطلبة أو أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية لا سمح الله وَقدر عليه مراجعة طبيب العيادة داخل الحرم الجامعي مباشرة، مع الإبقاء على عيادة الجامعة مفتوحة طوال تواجد الطلبة وأسرة الجامعة فيها، والتأكد من جاهزية سيارة الإسعاف بشكل دائم.
وتضمن المحور الرابع الطلب من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية الحضور إلى الجامعة بحسب الحاجة الملحة والضرورية وبحسب مقتضيات ومتطلبات العمل وبتوجيهات من إدارة الجامعة، مع مراعاة تعقيم الأيدي وارتداء الكمامات والكفوف الطبية وعدم المصافحة والتجمع في المكاتب والالتزام بتعليمات السلامة العامة
والتأكد من تعقيم المكاتب وعدم تشغيل المكيفات والتقليل قدر الإمكان من ملامسة الأسطح والجدران والمقاعد ومقابض الأبواب والأدوات، مع ترك مسافة كافية بينهم وبين الطلبة المراجعين.
واشتمل المحور الخامس على آلية مراجعة عمادة القبول والتسجيل وعمادة شؤون الطلبة والمكتبة والعيادة بضرورة تواجد إثنين من الأمن الجامعي بكامل مستلزمات الوقاية الشخصية عند كل من مداخل تلك المباني وأماكن تجمع الطلبة، مع التأكيد على الطلبة تعقيم اليدين قبل الدخول، وعدم التجمع بأعداد كبيرة داخل هذه المباني أو عند مداخلها، وعدم السماح للطلبة بالجلوس داخل المكتبة والسماح بعملية الإعارة فقط.
كما اشتمل المحور السادس على آلية حضور الطلبة للجامعة في أوقات الإمتحانات حيث تم وضع برنامج تفصيلي لهذه الغاية سيتم الإعلان عنه في حينه.
وقال عبيدات أن المحور السابع والأخير سيتضمن توفير المتطلبات الضرورية التي ستوفرها الجامعة من أجهزة رش وتعقيم المباني والباصات، ومواد معقمة، وكمامات، وكفوف، ومناديل، وصابون، ومنظفات، وغيرها، وأجهزة قياس الحرارة عن بعد، وأية مواد طبية أخرى.
