مقتل سيدة باطلاق النار عليها ثم القاء جثتها للحيوانات


أنباء الوطن -

قتلت اللبنانية "جنوي جعفر"  ليل الإثنين الماضي، بعد ان غادرت منزل صديقاتها الذي قصدته برفقة شقيقها، اثر اتصال هالتفي عاجل اذ قالت  لشقيقها وصديقاتها انها ستغيب  دقائق معدودة وستعود لإكمال السهرة معهم،  ولكنها لم تعد  

اذ عثر على جثتها في محلة "عين بورضاي" في  ضواحي بعلبك بلبنان  مصابة بطلقتين ناريتين في رأسها وكتفها، وقد افترستها الحيوانات الشاردة، في جريمة أقل ما يقال عنها إنها مرّوعة.

تفاصيل الحادثة 

كانت الساعة حوالي الحادية عشرة ليلاً عندما تلقت جنوى الاتصال أثناء تناولها العشاء مع أصدقائها"، بحسب ما قالته عمّتها صباح لـ"النهار"، مضيفة: "استأذنت من الموجودين خمس دقائق، إلا أن الوقت مرّ من دون أن تعود، عندها اعتقد شقيقها أنها قصدت المنزل للنوم وخجلت من إطلاعهم على ذلك، وبما أن شقيقها مطلوب للاجهزة الامنية  فإنه لا ينام في منزله، لذلك لم يعلم أن جنوى لم تذهب الى المنزل،

 في اليوم التالي بعد الظهر، عاد من دون أن يجدها، حينها اكتشف أنها لم تبت ليلتها في البيت من خلال عدم تحريكها لفراشها، سأل والدها الذي ينام في منزلي عنها، فأطلعه أنه لا يعلم هو الآخر عنها شيئاً"، 

وتابعت  سرد قصتها  فقالت  "كنت قد اتفقت مع "جنوس" وابنتي بأن نقصد بيروت، ليلة الجريمة أرسلت لها ابنتي رسالة عبر الواتساب للتأكيد على اتفاقنا، من دون أن تصلها، وفي اليوم التالي كان هاتفها مغلقاً، لذلك اعتقدت أنها ذهبت وحدها".

في اليوم الذي تلا اختفاء جنوى، كانت عمتها تتابع الأخبار عن فيروس كورونا على واتساب، وإذ بها تتفاجأ، كما قالت، "بخبر العثور على جثة امرأة مقتولة ومرمية في سهل" عين بورضاي "مجهولة الهوية، كبّرتُ الصورة المترافقة مع الخبر، وجدتها تشبه ابنة أخي، إلا أنني حاولت تكذيب نفسي من قهري، طلبت من ابنتي النظر إلى الصورة، صرخت وقالت إنها جنوى، عرفتها من سروالها وشعرها"،

 وأضافت: "اتصلت بشقيقي وأطلعته على الكارثة، بدأ يصرخ: ليست ابنتي، سارع إلى منزلي، نظر إلى الصورة قائلاً: كلا ليست جنوى، ليقصد بعدها المخفر برفقة ابنتي للتبليغ، لا سيما وأنه عُثر على سيارتها في البساتين وقد تم إحراقها بعد العثور على الجثة"،

واشارت  إلى أن "القوى الأمنية طلبت منهما التوجه إلى مستشفى دار الحكمة للتأكد من الجثة، فكانت الفاجعة".

واكدت  عمتها انه لايوجد اعداء  للمرحومه "كانت شابة طيبة القلب، محبوبة من الجميع، أطلب من الله أن يكشف المجرم الذي ارتكب أبشع جريمة يمكن أن نسمع عنها، وإنزال أشد العقوبات به"، في حين أكد مصدر في قوى الأمن الداخلي لـ"النهار" أن "التحقيق مفتوح لكشف كافة ملابسات القضية، ولم يتم توقيف أحد حتى الساعة". أما العمة فختمت قائلة: "قبل ثلاثة أشهر فارقت والدة جنوى الحياة، لتلتحق بها سريعاً، وكأن الموت أبى أن يفرق بينهما فسارع بخطف جنوى من بيننا".

247815_1_1586530696.png

- صحيفة النهاراللبنانيه