مناقشة رسالتي ماجستير بالتواصل عن بُعد في جامعة جدارا
أنباء الوطن - اقشة رسالتي ماجستير في الإدارة التربوية والقانون بالتواصل عن بُعد في جامعة جدارا نوقش في جامعة جدارا رسالتي ماجستير عن بُعد بتقنية التواصل المرئي في كليتي القانون والعلوم التربوية وذلك بحضور ومشاركة معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات الذي تداخل لتجويد مخرجات الرسالتين؛ بحضور مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية عميد كلية العلوم التربوية الأستاذ الدكتور حابس حتاملة، وعميد كلية الدراسات العليا الأستاذ الدكتور محمد المومني وعميد كلية القانون الأستاذ الدكتور علي جبار. وأكد الدكتور عبيدات بأن نهج جامعة جدارا في زمن الكورونا بات بالتعليم عن بُعد حيث تم مناقشة ست رسائل ماجستير وثلاثة عشر مقترح رسالة ماجستير، وعقد ثلاثة إجتماعات لمجلس العمداء، ولجنة التعيين والترقية، ومجالس الكليات والأقسام، ولقاءات رئيس الجامعة مع الطلبة وأسرة الجامعة؛ مما يؤشر إلى مضي التعليم والعمل عن بُعد بسلاسة وفِي تطور مستمر. وقال رئيس الجامعة بأن جامعة جدارا تمضي قُدماً في الصعود بالتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد؛ ونتطلّع للمزيد من خلال التغذية الراجعة والتقييم المستمر للعملية؛ كما أكد على ضرورة تجويد مواضيع وهيكلية الأطر العامة لرسائل الماجستير، وإختيار مواضيع عصرية تواكب روح العصر وتساهم في حل مشاكل وتحديات تعاني منها مختلف القطاعات لتكون الجامعات حواضن إبداعية وفكرية وعلمية وفق الرؤى الملكية السامية. وجاءت رسالة الماجستير الأولى للطالب سلمان حمّادي من كلية القانون بعنوان " المسؤولية المدنية عن انتهاك الخصوصية والصورة" وشارك بالمناقشة الدكتور عصام عقرباوي مشرفًا رئيسًا والدكتورة مها خصاونة ممتحنًا خارجيًا من جامعة اليرموك، والدكتور محمد الطعاني من جامعة جدارا مناقشًا داخليًا وكانت الرسالة الثانية في تخصص الإدارة التربوية من كلية العلوم التربوية للطالبة هبة عوامرة بعنوان "درجة مساهمة إدارة المعرفة في تجويد القرارات الإدارية لدى رؤساء الأقسام الأكاديمية في الجامعات الأردنية" بإشراف الأستاذ الدكتور حابس حتاملة وعضوية الأستاذ الدكتور محمد عبود الحراحشة من جامعة آل البيت كممتحن خارجي والدكتورة نجوى الدراوشة من جامعة جدارا مناقشًا داخليًا. وأوصت اللجنتان بإعتماد رسالتي الطالبين ونجاحهما وحصولهما على درجة الماجستير من جامعة جدارا بعد إجراء بعض التعديلات الطفيفة.
