فلسطين تتجه للاعلان عن التعايش مع كورونا
أعلن رئيس الوزراء د.محمد اشتية أن مؤتمرًا صحفيًا سيُعقد يوم غد الإثنين، للحديث حول آخر مستجدات الحالة الوبائية.
ونقلت "الحياة الجديدة"عن مصدر رسمي أن الحكومة الفلسطينية تتجه إلى التعايش مع فيروس كورونا، بناء على النتائج الصحية الإيجابية خاصة بعد نتائج فحص العمال العائدين من أماكن عملهم في دولة الاحتلال.
لكنه قال إنه “ليس من المتوقع أن تعود الحياة إلى طبيعتها بشكل كامل كما كانت عليه قبل الجائحة”.
وأضاف أن الحكومة تسير نحو إجراءات التخفيف على الفلسطينيين في ظل المعطيات الصحية المتوفرة، بما فيها فتح المزيد من القطاعات، وزيادة ساعات العمل وقوى العمل المسموح بها في كل قطاع.
وأوضح أن الحكومة تتجه إلى فتح الاقتصاد والتعايش مع المرض، بدراسة كل مرحلة على حدة، ولهذا فإن المرحلة قد حانت نحو مزيد من الانفتاح الاقتصادي ولكن ضمن تدابير وقائية.
أما عن فتح دور العبادة وصالات الأفراح والمطاعم والمقاهي والسياحة، قال المصدر ذاته، إن الحكومة برئاسة اشتية -على الأغلب- رفعت توصية للرئيس محمود عباس حول طلب فتح دور العبادة وفق إجراءات وقائية، وهي تنتظر جوابًا الليلة، وغالبًا فإن الأمور تسير نحو ذلك”.
وبيّن أن “إعادة فتح صالات الأفراح والأماكن الترفيهية والمقاهي والمطاعم التي تستضيف زوارها على طاولات فهذه لن تكون من ضمن التسهيلات في هذه المرحلة، لكنها ستُبحث في مرحلة لاحقة”.
وحول حضانات الأطفال، أفاد المصدر بأن “إعادتها مُرتبط بعودة الموظفات للعمل، وبما أن الأمور تتجه نحو هذا الخيار، فهذا يعني أن الحضانات على الأغلب ستفتح قريبا”.
أما عن قطاع السياحة، فأوضح المصدر أن هذا القطاع سيكون آخر القطاعات التي سيبحث استئناف العمل فيها، ولن يكون مطروحًا على الطاولة في هذه المرحلة.