رئيس جامعة الزيتونة يوجه كلمتين للطلبة والهيئتين التدريسية والإدارية


أنباء الوطن -

وجه رئيس جامعة الزيتونة الأستاذ الدكتور محمد المجالي كلمتين إلى الطلبة واعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد.* وتاليا كلمة المجالي للطلبة:أبنائي الطلبة
أهنئكم بمناسبة بدء العام الدراسي، وأنقل لكم تهنئة عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والادارية في الجامعة، متمنياً لكم دوام الصحة والعافية.لقد فرضت علينا الظروف الصعبة أن نتواصل معكم عن بُعد، وقد أعدت الجامعة نفسها إعداداً جيداً لتذليل كلّ الصعوبات المتعلقة بأمر التعليم عن بُعد، وما ذلك إلا لأننا نؤمن أنكم المحور الرئيس في العملية التعليميّة، وعليكم تُبنى
الآمال. إن وجودكم معنا في الجامعة يعني لنا الكثير، لأنكم من مصادر ديمومة العمل والبناء، وإن أملنا كبير في أن نعود ونلتقي بكم في حرم الجامعة وقد عادت الحياة إلى طبيعتها، وامتلأت قاعات التدريس بكم ، وانشغلت المسارح والملاعب بالأنشطة المبهجة.إننا نعقد عليكم آمالاً كبيرة، متمنين لكم التوفيق والنجاح، ومؤكدين لكم أن الجامعة ستظل في خدمتكم، راجين أن تتواصلوا مع أساتذتكم لتقديم اي استفسار . واسمحوا لي أن أخص بالتهنئة الطلبة الجدد الذين اختاروا جامعة الزيتونة
الأردنية عن قناعة وايمان، وأقول لهم لقد وفقتم في اختياركم هذه الجامعة التي حققت من السيرورة والنجاح محلياً وعربياً وخلال فترة قصيرة ما لم يتحقق لكثير من الجامعات الأخرى.إننا نثق بكم وبقدراتكم واستعداداتكم ، وسنكون خير معين لكم على تخطي الصعوبات . متمنين لكم ولذويكم دوام الصحة والعافية وإلى مزيد من التقدم إن شاء الله.* وتاليا ركلمة المجالي لاعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية:الزملاء الأفاضل أعضاء الهيئتين التدريسية والاداريةأبارك لكم بدء العام الدراسي، وأنقل لكم مباركة معالي رئيس مجلس الأمناء وأعضاء المجلس، وسعادة رئيس هيئة المديرين وأعضاء الهيئة، وعمداء الكليات، راجياً من الله عزّ وجلّ أن يكون هذا العام عام خير وعطاء، وأن نعمل بروح الفريق
الواحد لما فيه مصلحة هذه الجامعة، وأن نلتزم بالعمل المؤسسي المنتج المبني على تحقيق أعلى قدر من العطاء في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى ذلك، لاسيّما أننا نمرّ في ظروف استثنائية تفرض علينا أن نكون أكثر استعداداً لتكون جامعة الزيتونة وكما عهدناها دائماً أنموذجاً
من نماذج الإبداع والتميّز.لقد تحليتم منذ بدء الجائحة بالصبر، وقدّمتم عملاً مشرّفاً يليق بمستوى هذه الجامعة لاسيّما فيما يتعلق بتجربة " التعليم عن بُعد" وقد تكوّنت لديكم خبرة طيبّة في هذا المجال، مما يعني أنّ العطاء في هذا العام سيكون مميّزاً
باذن الله، آملاً من الله عزّ وجلّ أن ينتهي هذا الوباء، وأن تعود الحياة إلى دورتها الطبيعية، وأن ننعم بالمحبة والسعادة، ونلتقي طلبتنا في حرم الجامعة بكل آمان واطمئنان.متمنياً لكم ولعائلاتكم دوام الصحة والعافية.