حوارية في الجامعة الهاشمية حول رؤية التحديث الاقتصادي


أنباء الوطن -

نظمت الجامعة الهاشمية، بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن، اليوم الثلاثاء، جلسة حوارية حول مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي.
وقال النائب خير أبو صعيليك، خلال الجلسة، إن رؤية التحديث الاقتصادي خطة اقتصادية برعاية ملكية وشراكة من جميع القطاعات والفئات تمتد على مدار عشر سنوات للدولة الأردنية، مؤكداً ضرورة بث التعامل بإيجابية وتفاؤل، فجزء كبير من المستثمرين يأتون إلى أي بلد نتيجة الانطباعات.
وأشار إلى أن الأردن يدخل مئويته الثانية بثلاثة مسارات، هي : السياسي والإداري والاقتصادي، مبيناً أن الحكومة جادة في تنفيذ الرؤية.
ولفت إلى أن مجلس النواب سيبدأ بمناقشة مشاريع قوانين مهمة لتنفيذ الرؤية الاقتصادية، وهي: مشروع قانون الشركات، وقوانين الأسواق والأوراق المالية والبيانات الشخصية، وهو مشروع مهم جداً للمحافظة على البيانات الشخصية، داعياً الجميع إلى الاطلاع عليه لأنه من القوانين الحيوية خاصة في مجال أمن المعلومات الشخصية.
وتابع أبو صعيليك، إن الحكومة رسمت الخطوط الرئيسة للعشرية المقبلة للأردن، إذ أن البرنامج المنبثق عن رؤية التحديث الاقتصادي يرتكز على مشروع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى أن الحكومة وقعت اتفاقيات مشاريع كبرى ستحدث فرقاً في الخارطة الاستثمارية الأردنية، أبرزها مشروعا إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا المقدر بـ 4 مليارات دينار في منطقة العقبة الاقتصادية، وتحلية المياه الوطني بحوالي ملياري دينار.
وقال رئيس جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية الدكتور إياد أبو حلتم إن رؤية التحديث الاقتصادي جاءت لتمكيننا من الاستفادة من مختلف الإمكانات القائمة في اقتصادنا الوطني، والاستفادة من الميزات التنافسية، للبناء على القطاعات الواعدة وتحقيق الأهداف والمؤشرات التي تتطلبها الرؤية.
ولفت إلى أن الرؤية تضمنت أكثر من 366 مبادرة، وكل مبادرة لها بطاقة خاصة، توضح من سيقوم بالتنفيذ والشركاء ضمن جداول زمنية ومؤشرات لقياس الأداء والنتائج المستهدفة.
وقال نائب رئيس الجامعة الدكتور سلطان المعاني، إن الطلبة معنيون أكثر من غيرهم بتعزيز التشاركية والتنسيق وتكامل الأدوار ومتابعة تنفيذ الرؤية.
وأكد أن تحقيقها يتطلب من الجميع العمل بتناغم وتكامل وتنسيق عال، والتفكير بحلول غير تقليدية، ومبادرات خارج الصندوق، وتذليل الصعوبات والتحديات كافة وعلى رأسها التحول من البيروقراطية في اتخاذ القرارات إلى الرشاقة وسرعة الاستجابة.
وبين عميد شؤون الطلبة الدكتور صادق شديفات، الذي أدار الجلسة، أن الأردن مجتمع فتي، يشكل الشباب الغالبية فيه،مشيرا إلى أنه من واجب الجميع المحافظة على الشباب وصحتهم من الأمراض المزمنة وعوامل الخطورة المرتبطة بها.
وأشار مدير هيئة شباب كلنا الأردن عبدالرحيم الزواهرة إلى أن الحديث عن الشباب موجود ضمناً وتصريحاً في كل محور من مجالات الرؤية، مؤكدا أن "الكرة الآن في ملعبنا جميعا لاستثمار تلك الفرصة وتحويل الرؤية لحقيقة وفعل وواقع ضمن المحركات الثمانية لرؤية التحدث الاقتصادي".
--(بترا)