الغزوي يفوزُ بجائزة الحسين للإبداع الصحفي


أنباء الوطن -

فاز الزميل الأديب والإعلامي رمزي الغزوي بجائزة الحسين للإبداع الصحفي بمجال المقال التي تمنحها نقابة الصحفيين الأردنيين سنوياً لأعضائها العاملين عن منشوراتهم في الصحف والمواقع الإخبارية، وسبق للغزوي، الذي يكتب مقالاً يومياً لصحيفة الدستور، أن نال 10 جوائز أدبية وإعلامية ومجتمعية أبرزها، جائزة أحسن مقالة صحفية عربية ” محمد طمليه” 2012، وجائزة عبدالحميد شومان العالمية لرواية اليافعين 2014، وجائزة أفضل كاتب مقال عن رابطة الكتاب الأردنيين 2008، وجائزة التمكين الديمقراطي 2015 من صندوق الملك عبدالله للتنمية عن مشروع صالون وادي الطواحين، وجائزة مدينة الثقافة الأردنية لأدب الأطفال لعام 2007، وجائزة تيسير السبول للقصة القصيرة 2000، وجائزة شاعر الطلبة العرب ببغداد 1994.    

      وللغزوي الحاصل على ماجستير الصحافة والإعلام الحديث، وبكالوريوس الفيزياء 24 مؤلفاً في الرواية والقصة والشعر وأدب الرحلات والأطفال والتراث والمكان، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين والاتحاد العام للأدباء العرب، ورابطة القلم الدولية، وعمل عضو هيئة تدريس بجامعة فيلادلفيا، ومنسقاً ثقافياً ومحاضراً غير متفرغ في الجامعة الأردنية، ومحرراً بمركز الدراسات الإستراتيجية، ومستشاراً إعلامياً في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا. 

     ويقول الغزوي الذي شغل موقع أمين الإعلام والنشر، ومدير تحرير مجلة أوراق في رابطة الكتاب، ومدير مشروع عروض الكتب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في الأردن ومصر إن للفوز بجائزة الحسين مذاقاً مختلفاً سامياً يأتي تتويجاً لعمل دؤوب شغوف في الكتابة اليومية لعقدين ماضيين، وإن الجائزة تنتصر لفعالية المقال كأداة تأثير كبرى في المجتمعات.

     ويضيف الغزوي أن الفوز يضعه أمام تحدٍّ جديد مع نفسه لتجويد عمله وتخصيبه، مؤكداً على أن الصحافة أدب اللحظة في أدق تجلياتها، وأن على الكتّاب والصحفيين رجَّ قارب الحياة وإثارة الأسئلة المبصرة دون الاستكانة للإجابات العمياء، وألا يقيموا على الضفاف بل ينخرطوا في ماءٍ دائمِ التجدد.

        ويبيّن الغزوي الذي اُختيرت مؤلفاته لمشروع الذخيرة في جامعة الدول العربية، وخمسة منها لبرنامج القراءة للجميع في وزارة الثقافة أن المقال قبل كل شيء موقفٌ، وأن ذاكرة القراء لا تشيخ، وأنه يكتب بروح الشاعر، وذكاء القاص، ودراية العالم، وحكمة الحكيم، وفلسفة الفيلسوف، وفضول الصحفي الباحث، ولهذا يرى المقال ركيزة إعلامية كبرى لما يحتمله من فنون تمكّن كاتبه من دفق ثقافته وأفكاره والتعاطي مع مجتمعه بإيجابية.

      وللغزوي الذي أسس برنامج بشاير جرش للمواهب الشابة اهتمامات ومبادرات تطوعية وبيئية متنوعة منها، حملة برقش 2011، حملة حماية ما تبقى من غابات 2014، ومنصة صالون وادي الطواحين الحوارية 2015، ومبادرة ثقافة الزهرة وتأصيل الذائقة الجمالية 2020، ومعرضا “أغاني الأرض” 2021، و”بعد خامس” 2023.  

 وتالياً إصدارات الغزوي حسب تسلسلها الزمني، (غبار الخجل) قصص 2000، (مواء لجلجامش) قصص 2003، (موجة قمح) قصص 2005، (أصابعي ترى) قصص أطفال 2006، (لهفة الدحنون وخصوبة الحروب) مقالات 2007، (خيط من زيت) شعر 2008، (مدن عاجزة نفسياً) شعر2009، (صفصاف وادي الطواحين) نصوص مكان 2009، (ثورة اللوتس) مقال 2011، (الحياة ساكورا) خواطر 2011، (أنطلق بسرعة الضوء) قصص أطفال 2012، (الشمس نجوم تتجمع) قصص للأطفال2012، (ابنة الغيم) نصوص مكان2013، (قمر ورد) رواية لليافعين 2015، كشكول علمي 2016، (تطريز على طريق الحرير) أدب رحلات 2018، (زهريت) قصص 2019. (كيس الراعي) موسوعة مصورة في ثقافة الأزهار والأشجار في البيئة الأردنية2020، (قرش في كأس ماء) رواية لليافعين 2021، (بندوفاح) رواية خيال علمي 2022، (تحت نهر المجرة) يوميات يافع عمان 2023، (بعد خامس) ألبوم يصدر مطلع العام 2024.