استشهاد صحفيَين بينهم حمزة الدحدوح نجل مراسل الجزيرة في غزة (صورة)
أنباء الوطن - اُستشهد صحفيان بينهم حمزة نجل مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة وائل الدحدوح، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفق ما أكدت قناة الجزيرة.
وقال مراسل "المملكة"، إن الصحفيين حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا استشهدا في قصف إسرائيلي لمركبة صحفيين جنوبي قطاع غزة.
وحمزة وائل الدحدوح وُلد في 7 تموز 1996 في غزة، وهو صحفي ومصور فلسطيني، يحمل درجة البكالوريس في الصحافة والإعلام من جامعة الأزهر في غزة.
واستهدف القصف الإسرائيلي، حمزة مع مجموعة من الصحفيين غربي خان يونس خلال عمله ضمن طاقم الجزيرة في تلك المنطقة التي نزح إليها مدنيون جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع.
وكان قصف إسرائيلي استهدف في 25 تشرين الأول 2023، عددا من أفراد عائلة مراسل الجزيرة -بمن فيهم زوجته وابنه وابنته وحفيدته- في منزل نزحوا إليه بمخيم النصيرات وسط القطاع، مما أدى إلى استشهادهم.
وفي 15 كانون الأول الماضي، أصيب مراسل "الجزيرة" وائل الدحدوح في يده اليمنى، خلال قصف إسرائيلي استشهد فيها مصور قناة "الجزيرة" سامر أبو دقة، لكنه وائل تمكن من مغادرة الموقع نحو مستشفى ناصر، وتلقى الرعاية الطبية.
وتحدث مراسل "الجزيرة" وائل الدحدوح عن استهدافه وأبو دقة بعد مرافقة سيارة إسعاف كان لديها تنسيق لإجلاء عائلة محاصرة، وحاول طاقم الجزيرة عبر التنسيق الممنوح لسيارة الإسعاف نقل المشاهد بالمنطقة وبعد الانتهاء "باغتهم صاروخ".
المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أشار إلى ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 109 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد ارتقاء الصحفيين الدحدوح وثريا، حيث استشهدا بقصف الاحتلال لسيارة كانوا يستقلونها خلال تغطيتهم الصحفية.
وندد وأدان المكتب الحكومي بـ "أشد العبارات هذه الجريمة النكراء"، مشيرا إلى أن هذه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين تهدف إلى ترهيب وتخويف الصحفيين ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية.
ودعا المكتب كل الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية إلى إدانة هذه الجريمة والتنديد بتكرارها من قبل الاحتلال، وإلى الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة شهداء قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من شهر تشرين الأول الماضي، إلى 22.600 شهيد، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، و7 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
