زيارة ودية تعزز التعاون الثقافي بين السفارة الصينية وجامعة فيلادلفيا


أنباء الوطن -

 

في خطوة تعكس العلاقة الوثيقة بين جامعة فيلادلفيا والجانب الصيني، قام السفير الصيني تشن تشوان دونغ بزيارة مميزة لجامعة فيلادلفيا برفقة الدكتورة ليو من السفارة الصينية يوم الإثنين الموافق 29 كانون الثاني 2024.

 

خلال هذه الزيارة، التقى سعادته برئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله الجراح، ونائب الرئيس الأستاذ الدكتور خالد السرطاوي، إلى جانب عميد كلية الآداب والعلوم التربوية الأستاذ الدكتور غسان عبدالخالق، ومديرة معهد كونفوشيوس في جامعة فيلادلفيا الدكتورة ديما الملاحمه، والمديرة الصينية لمعهد كونفوشيوس في جامعة فيلادلفيا الدكتورة تسوي يانيان. تأتي هذه الزيارة في إطار التعاون المستمر بين السفارة الصينية وجامعة فيلادلفيا، وتعكس التفاني المشترك في تعزيز الروابط الثقافية وتوسيع آفاق التعاون الثقافي والأكاديمي بين الجانبين.

 

في جو من الحوار الودّي وتبادل وجهات النظر، تم خلال الاجتماع التباحث حول مجالات التعاون الثقافي بين السفارة الصينية وجامعة فيلادلفيا. وأشاد السفير بدور جامعة فيلادلفيا في تدريس اللغة الصينية ونشر الثقافة الصينية في الأردن، من خلال معهد كونفوشيوس في جامعة فيلادلفيا وقسم اللغة الصينية وآدابها. كما وعبّر الجراح عن شكره وامتنانه للسفارة الصينية على دعمها المستمر لمعهد كونفوشيوس في جامعة فيلادلفيا وبرنامج البكالوريوس للغة الصينية في الجامعة.

 

كما أكد الطرفان على أهمية تعزيز الفهم المتبادل بين الشعبين الصيني والأردني، وزيادة فرص التبادل الثقافي لتعزيز العلاقات والروابط الثقافية، خاصة في مجالات تعلم اللغة الصينية وتبادل الأساتذة والطلبة بين البلدين. هذا وأشار الجميع إلى وجود عدة نقاط مشتركة بين ثقافة الشعبين الشرقيين كالكرم وحسن الضيافة والاهتمام بالعائلة وتقديس الروابط الأسرية واحترام الكبير وغيرها من الأمور التي يشترك فيها الشعبين الصيني والأردني.

 

كما شملت الزيارة لقاءً مع الكادر التدريسي في معهد كونفوشيوس في جامعة فيلادلفيا، حيث تم تسليط الضوء على دور المعهد في تعميق الفهم الثقافي وتعليم اللغة الصينية وإقامة العديد من الأنشطة الثقافية، خاصة مع ازدياد الإقبال على تعلم اللغة الصينية عالميًا. ومن الجدير بالذكر أن اللغة الصينية تعد مهارة لا غنى عنها في العصر الحالي، إذ ازداد الطلب عليها في سوق العمل مؤخرًا بعد أن أصبحت الصين إحدى القوى الاقتصادية العظمى على مستوى العالم وتضاعف حجم التجارة بين الصين ودول العالم.