أبو عبيدة : لو كانت الاغتيالات نصرا لانتهت المقاومة قبل 90 عاما


أنباء الوطن -

قال "أبو عبيدة" الناطق العسكري باسم كتائب القسام انه لو كانت الاغتيالات نصرا لانتهت المقاومة ضد الاحتلال منذ 90 عاما عندما اغتال الاحتلال عز الدين القسام في يعبد.

 

جاء ذلك في كلمة مصورة نشرتها كتائب القسام ، الاثنين ، بمناسبة مرور عام على معركة طوفان الاقصى.

تاليا  ابرز ما جاء في الكلمة :

 

عام مر على عملية الكوماندوز الأكثر احترافية ونجاحا في العصر الحديث.

 

عام كامل ونحن نقاتل في معركة غير متكافئة عدوا مجرما.

 

ضربنا العدو ضربة استباقية هائلة بعدما وصل تخطيطه لضربة كبرى للمقاومة بغزة مراحله النهائية.

 

معركة طوفان الأقصى جاءت بعد أن وصل عدوانه على الأقصى مرحلة خطيرة غير مسبوقة.

 

معركة طوفان الأقصى جاءت بعدما توغل العدو في الاستيطان والتهويد والعدوان على الأسرى.

 

شعبنا صمد صمودا أسطوريا رغم خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطئها ورغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان.

 

في محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسنده وتقاتل العدو مباشرة وتكبده خسائر كبيرة.

 

بعد عام من بدء طوفان الأقصى جمهورية إيران الإسلامية توجه ضربات الوعد الصادق لترهب العدو.

 

لا يشد هذا الكيان إلا حبال الإدارة الأميركية المعهودة التي ستنقطع بلا شك مع مرور الزمن.

 

عمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو وتكبده خسائر اقتصادية وتفرض عليه التهجير.

 

الكيان الصهيوني يعيش منبوذا من كل أمم الأرض وشعوبها الحرة.

 

أسقطنا آلافا من جنود العدو قتلى وجرحى وأخرجنا من الخدمة مئات الآليات العسكرية.

 

خيارنا هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة مع العدو والمعارك أثبتت نجاح هذا الخيار.

 

استشهاد القائدين الكبيرين إسماعيل هنية وحسن نصر الله دليل واضح على عدم فهم العدو طبيعة المقاومة.

 

لو كانت الاغتيالات نصرا لانتهت المقاومة ضد الاحتلال منذ 90 عاما عندما اغتال الاحتلال عز الدين القسام في يعبد.

 

نقول اليوم لإخواننا المقاتلين في حزب الله إننا على ثقة من بأسكم وقوتكم لتكبيد العدو خسائر مؤلمة.

 

في كل محاور القتال وعلى امتداد غزة قتلنا واستهدفنا مئات الجنود ودمرنا آليات العدو وطورنا التكتيكات.

 

ما يجري في مخيمات الضفة الغربية يؤكد أن سياسة العدو هي قرار استراتيجي يطبقه في كل مكان بأرضنا.

 

هذا الاحتلال وخصوصا حكومته الحالية الإرهابية لا يريد أن يرى فلسطينيا غرب نهر الأردن.

 

العدو لا يفهم إلا لغة القوة والسلاح لا يواجه إلا بالسلاح.

 

ندعو أشقاءنا في الضفة إلى تصعيد مقاومتهم للرد على عنهجية العدو وجرائمه.

 

نقول لجمهور الاحتلال إنه كان بإمكانكم استعادة أسراكم منذ عام لو ناسب ذلك طموحات نتنياهو.

 

ما حدث مع الأسرى الستة في رفح ربما يتكرر مع آخرين طالما يتعنت نتنياهو وحكومته الإرهابية وربما يكون 100 رون آراد جديد يلوحون في الأفق.

 

لدينا تعليمات أنه إذا تعرض الأسرى للخطر أو لاشتباكات قريبة يتم نقلهم إلى أماكن أخرى أكثر أمنا.

 

ندعو إلى إطلاق أكبر حملة عربية وإسلامية ودولية لإسناد الشعب الفلسطيني.