د.محمد الطراونة عام ٢٠٢٤: عام حافل بالإنجازات والتواصل في مسيرتي العلمية
الدكتور محمد حسن الطراونه
لقد كان عام ٢٠٢٤ عاماً استثنائياً في مسيرتي العلمية والمهنية، حافلاً بالإنجازات والتطورات التي أعتز بها. فبفضل الله تعالى، وبدعم زملائي الأعزاء، تمكنت من تحقيق العديد من الأهداف التي كنت أصبو إليها، وساهمت في خدمة مجتمعنا الطبي.
شاركت في ٢٦ مؤتمراً علمياً أردنياً، و ١٢ مؤتمراً عربياً ودولياً، ونحو ٥٠ فعالية طبية. وقد كانت هذه المشاركات فرصة قيّمة لي للتعرف على أحدث التطورات في مجال الطب، وتبادل الخبرات مع زملائي من مختلف أنحاء العالم، مما ساهم في إثراء معرفتي وتوسيع آفاقي.
* انتخبت أميناً عاماً لرابطة أطباء الصدرية العرب، وهي مسؤولية أعتز بها وأسعى من خلالها لخدمة زملائي والأطباء في الوطن العربي.
* تم تأسيس جمعية الرعاية التنفسية الأردنية، وانتخبت رئيساً لها. وأطمح من خلال هذه الجمعية إلى تطوير الرعاية التنفسية في الأردن والارتقاء بها إلى أعلى المستويات.
* أصبحت عضواً في المجلس العالمي للرعاية التنفسية، مما يتيح لي فرصة الاطلاع على أحدث المستجدات في مجال الرعاية التنفسية على مستوى العالم والمساهمة في تطويرها.
* أصبحت عضواً في رابطة أطباء التنفسية لحوض البحر الأبيض المتوسط، وهو منصب يتيح لي التواصل والتعاون مع أطباء من مختلف دول حوض البحر الأبيض المتوسط لتبادل الخبرات والمعرفة.
* تم انتخابي ناطقاً إعلامياً للرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية، وهي فرصة رائعة لتمثيل هذه الرابطة الهامة وإيصال رسالتها إلى أوسع شريحة من الجمهور.
* أصبحت عضواً في المجلس العلمي الاستشاري للشبكة العربية للصحافة العلمية، حيث أساهم في تقديم المشورة العلمية للصحفيين والإعلاميين في الوطن العربي.
قضيت جل وقتي في عام ٢٠٢٤ على تواصل مستمر مع زملائي الأطباء، وتبادل الخبرات والمعرفة معهم. فقد كان هذا التواصل له دور كبير في تحقيق هذه الإنجازات، وأؤمن بأن التعاون والتكاتف هما أساس النجاح في أي مجال.
سنبني على هذه المسيرة في عام ٢٠٢٥ للوصول إلى الأفضل، وسنسعى جاهدين لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم مجتمعنا الطبي وتساهم في تطوير الرعاية الصحية في الأردن والعالم العربي.
أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى زملائي الأطباء الذين قضيت معهم عام ٢٠٢٤ على دعمهم المستمر وتعاونهم المثمر. كما أتقدم بالشكر إلى جميع المؤسسات والهيئات التي ساهمت في تحقيق هذه الإنجازات.
أتمنى أن يكون عام ٢٠٢٥ عاماً حافلاً بالخير والبركة على الجميع، وأن نتمكن من تحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم مجتمعنا وتساهم في تطوير الطب والرعاية الصحية.