إعلام عبري: يهودي في القدس أصاب إسرائيلية بفأس ظنا أنها مسيحية


أنباء الوطن -

 

قالت قناة "13” العبرية الخاصة، الخميس، إن إسرائيليا أصاب بفأس امرأة إسرائيلية بالقدس الأربعاء، "ظنا منه أنها مسيحية”.

وذكرت القناة أن الشرطة تعتقد أن خلفية الاعتداء على المرأة بفأس التي نفذها إسرائيلي في البلدة القديمة بالقدس أمس الأربعاء، تعود إلى "كراهية المسيحيين”.

ونقلت عن شهود عيان قولهم إن المشتبه فيه صرخ باتجاه الضحية قائلاً: "مسيحية”، ثم بدأ مهاجمتها بوحشية داخل منزلها، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.

وأفادت القناة بأن المرأة التي تبلغ من العمر حوالي 50 عامًا وهي من سكان البلدة القديمة في القدس، أصيبت بجروح خطيرة ولا تزال تخضع للعلاج في المستشفى.

ولم يتم القبض على المشتبه فيه بعد، وتواصل الشرطة جهودها لتعقبه، وفق القناة.

وحتى الساعة 19:00 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات الإسرائيلية تعليق رسمي على الحادثة.

وتزايدت في السنوات الماضية الاعتداءات الإسرائيلية ضد مسيحيين بالقدس بينهم رجال دين وسياح، سواء من المستوطنين الذين غالبا ما يبصقون على الرهبان ويعتدون عليهم بالسب، أو من الشرطة نفسها التي تورطت في حوادث اعتداء عليهم بالضرب.

وبجانب ذلك، ظل الوجود المسيحي بالقدس في الآونة الأخيرة هدفا لاعتداءات إسرائيلية تستهدف الكنائس أيضا، وآخرها أمس الأربعاء تحذير بطريركية الأرمن في القدس الشرقية، من نية إسرائيل مصادرة ممتلكاتها في المدينة بزعم تراكم ديون عليها وصفتها بـ”الفلكية وغير القانونية” منذ عام 1994.

ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، تتصاعد في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنون، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 920 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.