العدوان يرعى احتفال مدرسة خلايلة بني حسن بالأعياد الوطنية _ صور


أنباء الوطن -

خاص

بحضور رسمي وشعبي احتفلت صباح اليوم مدرسة خلايلة بني حسن الأساسية للبنات بالأعياد الوطنية للملكة ، حيث تمثل الحضور الرسمي بمحافظ الزرقاء الدكتور رائد العدوان ونائب رئيس بلدية الزرقاء فتحي الخلايله ومدير تربية الزرقاء الأولى الدكتور خليل أبو العسل ، وبحضور النائبين على الخلايله ومحمد الحجوج وعدد كبير من أهالي المنطقة الداعمين للمدرسة وما شهدته من تغير جذري في المباني والمستوى التعليمي المتميز لبناتنا الطالبات .

وقدمت الفاضلة مديرة المدرسة وفاء الرميلي من خلال كلمتها التي القتها امام الحضور والطلاب شرحآ مفصلآ عن الدور الكبير للأهالي والجهات الرسمية الداعمة لتطوير مبنى المدرسة والتي اسست عام 1974 ، مما دعى الرميلي للتحرك نحو إيجاد الحلول والسعي من أجل أن تصل لما وصلت إلى هذا التطور في سبيل مصلحة الطالبات ، وما كان هذا الإنجاز والذي وصل حد الإعجاز لولا التوجيهات والدعم المتواصل من مدير التربية الدكتور ابوالعسل من خلال سعيه الدؤوب لخلق حالة من الانسجام والتفاعل مع المجتمعات المحلية ، ومما لاشك فيه بأن ما قدمته المدرسة من نموذج يحتذى لم يأتي من فراغ ، فالفريق التربوي المحترف في خلايلة بني حسن الاساسية استطاع أن يبلور كل هذه الرؤى من مديرتهم على ارض الواقع .

وقدمت المديرة وفاء شكرها الجزيل لمحافظ الزرقاء الدكتور رائد العدوان على دعمه المتواصل للأفكار المتطورة والتي لمسها من خلال الطابور الصباحي ومدى التغيير الذي شاهده على مبنى المدرسة .

بدوره أكد الدكتور رائد العدوان محافظ الزرقاء بأن المسؤولية تقع على الجميع ، وأن ما قدمه الأهالي من دعم للمدرسة آتى من حسهم الوطني تجاهها وهذا يدل على مدى الوعي الكبير الذي يتمتع به أفراد المجتمع ، وأشاد العدوان بالأفكار وما نفذ منها على ارض الواقع من قبل الرميلي ، وأنه على استعداد لتقديم كل الدعم لأي مدرسة تنهض بمهامها تجاه الوطن وابناؤه ، على حد تعبيره.

زهرات المدرسة امتعوا الحضور بفقرات جميله و رائعه نالت إعجابهم ، حيث بدء الحفل بالسلام الملكي وتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، وفي نهاية الحفل كرمت مديرة المدرسة وفاء الرميلي محافظ الزرقاء والجهات الداعمة بدروع تذكارية ، كما ووزعت شهادات تقديرية على الكادر التعليمي في مدرستها مؤكدةً بأننا سنبقى على العهد والوعد في خدمة وتطوير كل ما من شأنه مصلحة ابناءنا الطلاب اينما كنّا .