انطلاق مرحلة التقييم الكتابي لجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز والمرشد التربوي المتميز لعام 2016 Read more at: http://www.alanbatnews.net/jonews/local-news/132564.html
استهلت جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي مرحلة التقييم الكتابي لجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز في دورتها الحادية عشر، وجائزة المرشد التربوي المتميز في دورتها الثانية. وتستمر هذه المرحلة حتى نهاية شهر آب المقبل، وسيشارك فيها كل من تأهل من مرحلة التأكد من الآهلية. ويشارك في عملية التقييم هذا العام لجنة تضم 40 مقيماً لجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميًز و8 مقيمين لجائزة الملكة رانيا العبدالله للمرشد المتميَز، من خيرة الجامعات والمؤسسات التربوية ووزارة التربية والتعليم، ممن اجتازوا شروطاً ومتطلبات عديدة، من بينها امتلاكهم خبرة لا تقل عن 5 سنوات في اختصاصاتهم واطلاعهم على أحدث المستجدات التربوية. كما اجتاز المقيّمون مقابلات شخصية ودورة تدريبية منفصلة لكل جائزة، وذلك بإشراف خبراء تربويين من جمعية الجائزة، هدفت إلى تعريفهم بقواعد التصحيح المعتمدة وتوحيد لغة التقييم لضمان منح كل معيار الدرجة المناسبة، فضلاً عن استعراض حالات دراسية من أعوام سابقة. وفي إطار تعليقها على أهمية هذه المرحلة، صرحت المديرة التنفيذية لـجمعية الجائزة، لبنى طوقان، بقولها: "تحرص جمعية الجائزة على الحفاظ على مصداقية وشفافية عاليتين من خلال اتباع آليات تقييم عادلة ودقيقة، تضمن خدمة الهدف الأساسي من هذه الخطوة الهامة على درب التأهل للجائزة: رفع سوية التعليم ومخرجاته والقيّمين عليه. ولا شك بأن عملنا مع لجنة التقييم يداً بيد يحمل معه متعة وإثارة كبيرة ونحن نكشف عن المواهب في بلادنا لنكرمهاونلهم من خلالها الآخرين." وفي الوقت الذي تعتبر فيه مرحلة التقييم الكتابي إحدى مراحل التأهل لجائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، إلا أنها تعد بمثابة محطة تقييم ومراجعة هامة للمترشحين للجائزة ومساعدتهم في معرفة أدائهم بالمقارنة مع أداء المتقدمين من فئاتهم، وذلك بفضل تقرير التغذية الراجعة الذي يستلمونه من جمعية الجائزة بعد كل مرحلة من مراحل التقييم، حيث بينت الدراسة التقييمية التي عقدتها جمعية الجائزة أن 88% ممن يتقدمون للحصول على الجائزة يرون فيها فرصة للتقييم الذاتي ومراجعة أدائهم، ومعرفة النواحي التي يتحتم عليهم التركيز عليها