أخي وحبيبي وقرة عيني الدكتور ظافر ...
سأمتطي صهوة لساني في هذه الساعة المباركة وأغازل الكلمات لتفوح أرجا ... ها أنت من جديد تعانق الطموح فيهدينا البشائر ، تغازل المجد فيهدينا الشمائل ، تطاول اليأس فيهدينا الأمل ..
ها أنت من جديد -كما عرفناك دوما - سيفك ماض وجبينك عال وقلبك صاف ، تمتطي العزيمة تلو العزيمة فتشرق من عينيك شمسنا لتضيء جيوب الظلام ...
أخي الحبيب .. يا حادي الركب ..
لقد سارت قافلتك من جديد تشق سبيل الحق وتعلو فوق أصوات الخواء وهمس المرجفين الذين سعوا عبثا ونموا همسا من بني جلدتنا ثم طفوا جيفا وانقلب إليهم حقدهم خائبا وهو حسير ...
أخي وشق الروح يا ظافر المجد والعزم والعزيمة ..
لقد مضت قافلتك رغم نباح الكلام التي ركبت معك في القافلة ثم سقطت عنها ورقة التوت فبان عريها وانكشفت عورتها ...
يا مهجة القلب ..
هنيئا لمؤتة بفارسها الذي سيمضي بها إلى المجد بخطى ثابتة واثقة بالله ،هنيئا لنا ولكل الخلصين الذين يعرفون الحق والحقيقة . وأسأل الله في هذا اليوم المبارك أن يسددك وأن يكون لسانك الذي تنطق به وفكرك الذي تنير به وقلبك الذي تنبض به بالحب والسكينة
أخوك د. باسم الصرايرة