الرائدة عالمياً في صناعة منتجات الورق الصحي وحلول التعقيم المبتكرة، فعالية تذوق لمنتجات برنامجها للمسؤولية الاجتماعية "خير الكورة" التي تعدها نساء لواء الكورة في محافظة إربد، لموظفيها في مباني المجموعة الرئيسية.
وقد جاءت إقامة هذه الفعالية التي شهدت إقبالاً واسعاً من الموظفين، في إطار سلسلة الأنشطة والفعاليات الاجتماعية البناءة، والتي تحرص مجموعة "فاين الصحية القابضة" على تنظيمها لموظفيها، كما أنها جاءت لإبراز مجموعة من قصص النجاح التي حققها برنامج "خير الكورة" الذي عمل على تمكين عدد من سيدات المجتمع المحلي للواء الكورة، متيحاً لهن الفرصة للمساهمة في التنمية الاقتصادية لمجتمعهن من خلال خلق فرص حقيقية ومجزية ومستدامة للدخل.
وتعليقاً على هذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة "فاين الصحية القابضة"، سليم كرادشة، بأن برنامج خير الكورة هو أول مشروع تنموي مستدام للمجموعة، والمخطط له أن يستمر من خلال تبنينا لمشاريع مشابهة مستقبلاً. وأكد كرادشة بأن مثل هذه الفعاليات تجسد دور المجموعة وموظفيها في المشاركة في دفع العملية التنموية بمحوريها الاقتصادي والاجتماعي إلى الأمام عبر مبادرات وبرامج تنموية، مشيراً إلى أن هذه الفعالية تعكس نجاح مبادرة "خير الكورة" في دعم المجتمع وإلى عزم المجموعة على مواصلة جهودها لتطوير أنشطة البرنامج.
من جهتها، عبرت مشرفة مشغل التصنيع الغذائي، فاطمة سامح بني عيسى، وهي إحدى المستفيدات من برنامج "خير الكورة" عن سعادتها لعقد مثل هذه الفعالية، قائلة: "عندما انضممنا إلى هذا البرنامج كنا نعتمد على منتجات جداً بسيطة، ولكن بعد أكثر من ثلاث سنوات أصبحنا ننتج أكثر من 40 نوعاً من المنتجات سواء الغذائية أو الصحية مثل الصابون. ولعل من أهم مخرجات هذا البرنامج بأنه ساعد الكثير من العائلات في لواء الكورة وأنعش الحركة التجارية في اللواء وساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مجتمعنا".
وفي ختام الفعالية، عبرت المشاركات عن فخرهن بما وصل إليه البرنامج، مؤكدات على أن الطلب متزايد على منتجاتهن، مما يعكس جودتها وتنوعها.
ويشار الى أن مجموعة "فاين الصحية القابضة" تتبنى استراتيجية نشطة وفعالة للمسؤولية الاجتماعية؛ حيث قامت بتقديم الرعاية والدعم لمنطقة لواء الكورة من خلال إيجاد العديد من فرص العمل عبر تنفيذ عدة مشاريع إنتاجية بما فيها مشروع الزراعة الطبيعية والتصنيع، ومشغل الطباعة والتغليف، والعيادة القانونية، ومختبرات الكورة للروبوت التعليمي، ومشروع الفنون الأدائية التفاعلية.