2016 ووصلت الى 7ر425 مليون يورو خلال العام الحالي، حيث تعد المانيا ثاني اكبر مانح للاردن بعد الولايات المتحدة .
وتتوزع المساعدات الالمانية التي التزمت بها للاردن هذا العام الى 153 مليون يورو ، مساعدات انسانية و 7ر272 مليون كمساعدات تنموية .
واشار بيان صحفي للسفارة الالمانية في عمان الى ان هذه الزيادة في المساعدات للاردن تأتي انطلاقا من التزام المانيا في مؤتمر لندن للمانحين حيث تعهدت المستشارة الالمانية بمبلغ 2.3 مليار يورو كمنح لدول المنطقة للاعوام ما بين 2016-2018 .
ولفتت السفارة الالمانية في بيانها الى ان المساعدات للاردن لا تشمل الجانب الانساني فقط، انما التعاون التنموي وذلك في مجالات المياه وادارة النفايات والتعليم والطاقة والبيئة، حيث تم التركيز على المشاريع التي تساعد في التغلب على اثار الازمة السورية، وقد وصل الدعم الالماني للاردن الى 12ر1مليار يورو منذ بداية ازمة اللجوء السوري في 2012 .
وفيما يتعلق بالدعم الانساني، قال البيان ان الدعم وصل الى 153 مليون يورو حتى نهاية شهر تشرين الثاني من هذا العام وهو مقدم للاجئين السوريين والاسر الاردنية المعوزة، حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع من خلال منظمات غير حكومية المانية اضافة الى عدد من المنظمات الدولية وشمل الدعم المساعدات النقدية والغذائية ومستلزمات الشتاء والدعم النفسي والاجتماعي.
وفي المجال المائي، اشار البيان الى ان الاردن يعد من افقر دول العالم في الموارد المائية وان توفير المياه في البلديات المتأثرة بالازمة السورية يعد تحديا كبيرا، الامر الذي تطلب دعماً المانياً في مجالي المياه وخدمات معالجة المياه .
ولفت أيضاً الى انه ولعقود، يعد قطاع المياه من ابرز مجالات التعاون التنموي الالماني مع الاردن، مبينا ان هنالك دعما اضافيا لهذا القطاع بـ 134 مليون يورو هذا العام .
واضاف البيان ان تطوير البنى التحتية مثل مد انابيب المياه الصالحة للشرب ومحطات معالجة المياه تعد من ابرز مجالات التعاون في مجال المياه، بحيث تمكن الحكومة الاردنية من معالجة الفاقد من المياه .
وفي مجال التعليم وتعزيز فرص العمل، اشار البيان الى دعم المانيا لبناء مدارس جديدة وصيانة القائم منها اضافة الى دعم برامج التعليم غير الرسمي من خلال منظمة "اليونيسيف" كذلك المنح الدراسية المقدمة للطلبة السوريين للدراسة في الجامعات الاردنية.
واشار البيان في هذا الخصوص الى ان المانيا تمول رواتب ما يصل الى 4700 مدرس اردني و 900 موظف في 200 مدرسة تعمل بنظام الفترتين، مبينا ان المانيا وبالتعاون مع الاتحاد الاروروبي وبريطانيا والولايات المتحدة والنرويج والمانيا يدعمون مبادرة وزارة التربية والتعليم الاردنية لتعليم ما يزيد عن 195 الف طفل سوري، وبهذه المبادرة تخطو الاردن خطوة كبيرة نحو تحقيق " ميثاق الاردن " المقدم لمؤتمر لندن بتوفير" التعليم للجميع " .