وزير التربية: تطوير المعلم يحتاج إلى حوافز ومساءلة


أنباء الوطن -

 

أكد نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات ان التعليم هو ركيزة اساسية لتطور المجتمعات ورقي الامة على سلم الحياة وغير ذلك نحكم على انفسنا بالتراجع.واضاف الذنيبات خلال اطلاقه برنامج مؤتمر «اعداد المعلم معرفيا ومهنيا»والذي تنظمه الجامعة العربية المفتوحة بالبحر الميت ويستمر من الفترة 29 الى 30 من الشهر الحالي «اننا اذا اردنا ان ترتقي بشكل عام، فلابد من النظر الى التعليم على انه مهنة احترافية ولابد من التنافس بين المعنيين في قطاع التعليم. وشدد على ان اعداد المعلم يحتاج الى نظرة في القياس والتطبيق، وان تطوير المعلم يحتاج الى حوافز ومساءلة، وتكون هذه المهنة جاذبة للكفاءات لننعم بتعليم متطور مهيأ للاجيال القادمة اضافة الى التعامل مع التعليم بمنتهى الحياد، وهذا لن يكون الا بتهيئة المجتمع العربي وبناء العقل لوضع التعليم في المكان الذي يستحق، مشيرا الى ان 37 بالمئة من الاسر لا تتابع تعليم ابنائها اضافة الى وجود حوالي 70 مليون امي في العالم العربي، وهذا يضعنا في مكان لا مجاملات فيه بشأن عملية التعليم.وقال مدير الجامعة العربية المفتوحة في الاردن الدكتور محمد ابو قديس ان المستجدات العالمية بما في ذلك العولمة والتطورات الهائلة التي تجتاح المجتمعات والاقتصادات الحديثة وتحولها الى مجتمعات معرفة كل ذلك يحتم تطوير التعليم والمعلم، مشيرا الى اهمية وجود اساسيات الجودة والحداثة والانفتاح والتفاعل المتواصل مع مستجدات العلم وإعداد المعلم وكليات التربية والسعي في تغيير النظرة الى المعلم ومهنة التعليم.وقال العين الدكتور محمد احمد حمدان عضو مجلس امنا الجامعة العربية المفتوحة ان هذا المؤتمر هو مؤتمر اقليمي عربي يعنى بتطوير العملية التعليمية من خلال اعداد المعلمين بالطريقة الصحيحة في كافة بلدان الوطن العربي، مبينا ان الاردن باشر من خلال اكاديمية الملكة رانيا العبدالله لاعداد المعلم قبل الخدمة وخلال الخدمة وتأهيله بالحصول على اجازة في التعليم والتي تعد شرطا اساسيا لمزاولة مهنة التعليم.من جهتها قالت رئيسة الجامعة العربية المفتوحة الدكتورة موضي عبدالعزيز الحمود اننا من خلال هذا المؤتمر نواكب ما اقرته الامم المتحدة لاهداف التنمية المستدامة ومع الزاوية الجديدة للتعليم للسنوات الخمس عشرة المقبلة التي اقرها المنتدى العالمي للتربية 2015 في اعلان انشيون كوريا بمشاركة 160 دولة بالتعاون مع اليونسكو والبنك الدولي والعديد من المنظمات العالمية وبما اوردته من ان كفاءة المعلمين بمثابة مفتاح التنمية المستدامة العالمية وتدريبهم وتحسين اوضاعهم وظروف عملهم وهي القوة الاكثر تأثيرا او فعالية في المنظومة التعليمية لتحقيق جودة التعليم.وسيناقش المؤتمر خلال اليومين القادمين اوراق عمل تخص تطوير المعلم العربي مهنيا ومعرفيا وتطوير اساليب التدريس واستخدام التكنولوجيا لتطوير اداء المعلم اثناء الخدمة لينعكس على متلقي التعليم.