تفاصيل جريمة قاتل شقيقته في شارع الجامعة


أنباء الوطن -
 

أنهى مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي تيسير بني خالد التحقيق بقضية مقتل فتاة أربعينية على يد شقيقها طعنا أمام إحدى المستشفيات في شارع الجامعة الأردنية وعلى مرأى من المارة بحجة "تطهير شرف العائلة" لكونها على خلاف مع أهلها دفعها للعيش وحدها.

واسند القاضي بني خالد للقاتل العشريني والموقوف على ذمة القضية منذ كانون ثاني الماضي 2017، تهمة القتل العمد خلافا لأحكام المادة 1/328 من قانون العقوبات والتي تصل عقوبتها للإعدام شنقا في حال الإدانة، وكذلك جنحة مقاومة رجال الأمن العام وجنحة حمل وحيازة أداة حادة.

وأحال القاضي بني خالد ملف القضية إلى مساعد نائب عام الجنايات الكبرى القاضي جهاد الدريدري تمهيدا للمصادقة على قرار الاتهام ولائحة الاتهام ،وإحالة كامل أوراق وملف القضية إلى محكمة الجنايات.

ووفق وقائع القضية ،فان المغدورة هي شقيقة المشتكى عليه القاتل وعلى خلاف مع أهلها كونها تقوم بالخروج من المنزل وتعيش لوحدها منذ فترة طويلة.

وبناء على ذلك قرر شقيقها وبعد تفكير هادئ ومتزن التخلص من شقيقته المغدورة ،واخذ يفكر بالأمر الى ان استقر في ذهنه بان يطلب من والدته ويخبرها بأنه يريد مصالحة شقيقته المغدورة والالتقاء بها.

وأشارت الوقائع الى ان والدة المغدورة وبناء على ذلك قامت بالاتصال بابنتها المغدورة وأخبرتها بان شقيقها يريد مقابلتها لإنهاء الخلاف وعودتها إلى منزل أهلها.

وتم الاتفاق على أن يلتقوا مقابل إحدى المستشفيات الخاصة قرب الجامعة الأردنية وبالفعل توجهت المغدورة إلى المكان المحدد والتقت بشقيقها القاتل، وأثناء قيامها بمد يدها للسلام عليه فاجأها بقيامه بإخراج أداة حادة كانت بحوزته، وقام بطعن شقيقته 5 طعنات قاتلة مستمرا بطعنها وكانت تصرخ وتقول " لا يا خوي" حتى سقطت على الأرض وحال بينها وبين أي شخص الاقتراب منها لمساعدتها أو إسعافها وحضرت الشرطة ، وأثناء محاولتهم إلقاء القبض عليه أبدى مقاومة ورفض تسليم نفسه إلى أن تمت السيطرة عليه، واقتياده الى المركز الامني تحت الحراسة الامنية.

وكان ناشطون نشروا صوراً للجريمة، تُظهر الشقيق الجاني وقد وضع كرسياً وجلس بجانب جثّة شقيقته.