بني ارشيد : الأزمة الاقتصادية افقرت الناس واوصلتهم الى حد الجوع
01/01/1970 - 2:33 am
أنباء الوطن -
تحدث القيادي البارز في جماعة الاخوان المسلمين زكي بني ارشيد عن الازمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد والتي افقرت الناس واوصلتهم الى حد الجوع.وقال بني ارشيد في منشور له على صفحته الشخصيه على فيس بوك ان مجلس النواب غير قادر على القيام بوظائفه الدستورية، وأصبح ديكوراً دستوريا للتوقيع على مشاريع القوانين التي ترسلها الحكومة بما في ذلك زيادة الضرائب وتمرير الموازنة السنوية ورفع ما تبقى من الدعم.وتاليا نص ما كتبه بني ارشيد :صباح الخير والكهرباء يا وطن .بعد ان اصبح الفقر ظاهرة اقتصادية واجتماعية متفشية ولم يعد جيباً او جيوباً محصورة، وبعد أن تجاوز الوضع الاقتصادي جميع الخطوط الحمراء، وارتفعت أرقام المديونية والعجز التجاري إلى أرقام مخيفة ومستويات مرعبة يتواصل الحديث الرسمي الهزيل عن الهم الاقتصادي والانعاش والتحسين والبحث عن البدائل والمحافظة على الطبقة الوسطى ومواجهة مخاطر الفقر والبطالة - اصبح العزف على هذا اللحن نشازاً لا يعجب الأغنياء ولا يطرب الفقراء- على الرغم من ذلك كله، فإن الأزمة الاقتصادية مستمرة ومستحكمة ومتدحرجة تكبر في كل يوم لأنها تتغذى على الاختلالات البنيوية والتشوهات الهيكلية، وأبرز ملامحها ...تمويل العجز من جيب المواطن.غياب الإحساس بعمق الأزمة .غياب الإرادة لإحداث أي نوع من الإصلاح . المأساة ان مجلس النواب المفترض فيه انه ممثل للشعب وحارس لمصالحة أصبح المجلس ومنذ زمن طويل غير قادر على القيام بوظائفه الدستورية، وأصبح ديكوراً دستوريا للتوقيع على مشاريع القوانين التي ترسلها الحكومة بما في ذلك زيادة الضرائب وتمرير الموازنة السنوية ورفع ما تبقى من الدعم.عدم الشعور بالمسؤولية تجاه واقع الأزمة ومستقبلها يعني ان العصب الناقل للألم والشعور بالمعاناة مضروب ومعطل، ما يعني الاستسلام وانتظار النهاية.لان تسليم ناصية القيادة لمفاعيل الأزمة وديناميتها المادية البحتة والخضوع والارتهان لإرادة مؤسسات النقد الدولي، وما يرافق ذلك من حالة العجز والكسل وجرأة وتوحش قوى الفساد في امتصاص موارد الدولة المعجونة بعرق ودماء الفقراء، سيقود إلى .... - املأ الفراغ بجملة مناسبة-ش