البريمير ليغ مانشستر يونايتد يهزم فينغر في وداعيته بملعب "اولد ترافورد"


أنباء الوطن -

حقّق مانشستر يونايتد فوزه الأخير على أرسنال بقيادة المدرب الفرنسي أرسين فينغر، اثر تغلّبه عليه 2-1 أمس الأحد على ملعب "أولد ترافورد"، في الجولة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وأحرز بول بوفبا هدف مانشستر يونايتد الاول في الدقيقة 16، وعاد هنريخ مخيتريان الكفّة لأرسنال في الدقيقة 51، قبل أن يسجّل البديل مروان فيلايني هدف الفوز لصاحب الأرض في الدقيقة 90+1. 
ورفع مانشستر يونايتد رصيده بهذا الفوز إلى 77 نقطة، بفارق 5 نقاط أمام الثالث ليفربول، أما أرسنال، فتبخّرت آماله حسابيا في احتلال المركز الرابع المؤهل إلى منافسات دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعدما تجمّد رصيده عند 57 نقطة في المركز السادس، بفارق 11 نقطة أمام توتنهام الذي يلعب اليوم أمام ضيفه واتفورد في ختام الجولة.
وخاض مانشستر يونايتد المباراة بتشكيلة قوية بقيادة ثلاثي الهجوم جيسي لينغارد وأليكسيس سانشيز وروميلو لوكاكو، أما أرسنال فأشرك تشكيلة جلّها من اللاعبين البدلاء، من أجل إراحة الأساسيين للمباراة المرتقبة أمام أتلتيكو مدريد في إياب نصف نهائي مسابقة الدوري الاوروبي الخميس المقبل.
وأراح فينغر كل من لوران كوسيلني وشكودران مصطفي وناتشو مونريال وألكسندر لاكازيت ومسعود أوزيل وأرون رامزي وجاك ويلشير، وأشرك المدافع اليوناني الشاب كونستانتينوس مافروبانوس، ولاعب الوسط اليافع ريس نيلسون، وعاد الأرميني هنريخ مخيتريان إلى صفوف الفريق بعد تعافيه من الإصابة، ليلعب أمام فريقه السابق.
وتبادل الفريقان السيطرة في ربع الساعة الأولى، حتى تمكّن بوغبا من افتتاح التسجيل في الدقيقة السادسة، عندما رفع لوكاكو كرة عرضية على رأس سانشيز لتصطدم كرة الأخير بقدم ظهير أرسنال هكتور بيليرين ثم العارضة، قبل أن ترتد امام لاعب الوسط الفرنسي الذي أودعها الشباك.
ورد أرسنال في الدقيقة 20 عندما هيّأ أينسلي مايتلاند-نايلز الكرة أمام مختيريان الذي سدّدها أرضية بجانب القائم البعيد لمرمى الحارس دافيد دي خيا، وطالب لاعبو الفريق الضيف بركلة جزاء في الدقيقة 26 اثر تعرّض نيلسون للإعاقة من قبل سانشيز، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب، وكاد أشلي يانغ يضيف الهدف الثاني ليونايتد في الدقيقة 41 بعدما ارتدت تمريرته العرضية من القائم القريب، قبل أن يهدّد نيلسون مرمى يونايتد برأسية مرّت بجوار القائم.
وبعد مرور 6 دقائق على بداية الشوط الثاني، سجّل مخيتريان هدفا رفض الاحتفال به أمام فريقه السابق، عندما تلقى كرة من غرانيت تشاكا قبل أن يتقدّم بها ويسدّد من خارج منطقة الجزاء كرة زاحفة على يمين الحارس دي خيا.
وأجرى الفريقات تبديلات تكتيكية، فدخل مروان فيلايني وماركوس راشفورد وانتوني مارسيال في تشكيلة يونايتد، أما أرسنال فزج بناتشو مونريال وداني ويلبيك، ومر مارسيال من الناحية اليسرى قبل أن يرسل كرة أمام المرمى تجاه سمولينج الذي لم يحسن استغلالها في الدقيقة 72، وكان يونايتد الطرف الأفضل في ربع الساعة الأخير، وألغى الحكم له هدفا في الدقيقة 89 بداعي تسلّل صاحبه راشفورد الذي تابع كرة مرتدة من القائم اثر رأسية من فيلايني، لكن الأخير ترك بصمته على المباراة بإحراز هدف الفوز في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع برأسية متقنة على يسار الحارس دافيد أوسبينا.    
وواصل مانشستر سيتي المتوج باللقب انتصاراته وتغلب على مضيفه وست هام يونايتد 4-1 أمس أيضا على الملعب الأولمبي في لندن، معادلا الرقم القياسي في عدد الانتصارات في موسم واحد.
وهو الفوز الثلاثون لمانشستر سيتي فعادل الرقم القياسي الذي حققه تشلسي في الموسم الماضي عندما توج باللقب في اول موسم تحت اشراف مدربه الايطالي انتونيو كونتي.
وعزز مانشستر سيتي موقعه في الصدارة برصيد 93 نقطة، وأصبح على بعد نقطتين من الرقم القياسي في اكبر عدد من النقاط في موسم واحد (95) والذي سجله تشلسي موسم 2004-2005.
ورفع مانشستر سيتي غلته من الأهداف هذا الموسم إلى 102 هدف في 35 مباراة وبات اسرع فريق يبلغ 100 هدف منذ ايفرتون في موسم 1931-1932 (في 32 مباراة).
كما عادل سيتي غلته من الاهداف في موسم واحد والتي كان حققها موسم 2013-2014، وبات على بعد هدف واحد من غلة تشلسي صاحب الرقم القياسي موسم 2009-2010.
وبكر مانشستر سيتي بالتسجيل عبر جناحه الدولي الالماني ليروي ساني في الدقيقة 13، ثم اضاف الثاني بفضل النيران الصديقة عندما سجل مدافعه الدولي الارجنتيني السابق بابلو زاباليتا بالخطأ في مرمى فريقه الحالي في الدقيقة 27.
وبات زاباليتا اول لاعب يسجل بالخطأ في مرماه في مباراة ضد فريقه السابق في "البريمر ليغ" بعد جونجو شيلفي لاعب نيوكاسل حاليا امام ليفربول عندما كان لاعبا في صفوف سوانسي سيتي في كانون الأول (ديسمبر) 2014.
وسجل آرون كريسويل هدف الشرف لاصحاب الارض في الدقيقة 42.
واعاد البرازيلي غابريال جيسوس الفارق الى سابق عهده عندما سجل الهدف الثالث لمانشستر سيتي اثر كرة داخل المنطقة من رحيم سترلينغ فتلاعب باحد المدافعين وتابعها في المرمى (53).
وختم البرازيلي فرناندينيو المهرجان بهدف رابع بتسديدة قوية من داخل المنطقة اثر تمريرة من سترلينغ (64).