الملكة رانيا العبداللـه.. رفيقة درب القائد المعزز
محمود كريشان :
انها شريكة عمر جلالة الملك عبدالله الثاني، ورفيقة دربه الوفية، التي تستحق بكل جدارة واستحقاق لقب «ملكة الانسانية»، وهي تقتدي بالقائد المعزز الملك عبدالله الثاني، عندما تفيض بمشاعر الأمومة والانسانية والعطف..لأنها اخت وام لجميع ابناء هذا الحمى الغالي، من مختلف اصولهم ومنابتهم، تزورهم في قراهم وبواديهم ومدنهم ومخيماتهم، تتلمس اوجاعهم وتمسح الآلام عن مرضاهم، وتعطف على ايتامهم وتصغي لمطالبهم، وتلبي بمكارم قادمة من القصر الملكي العامر المستطاع من احتياجاتهم.
الملكة رانيا العبدالله.. المسكونة بطهر الانسانية والتواصل مع ابناء الشعب الواحد وتواضعها وعطفها، فلا غرابة ان تجلس جلالتها بتواضع الكبار بجوار عجوز في قرى محافظات الجنوب والشمال، تصغي بقلب عطوف لاحتياجاتها، وتراها تشرق بالبهاء الملكي المضيء وهي بين طلبة مدرسة حكومية في البقعة او اربد اوجرش او البلقاء، وتمسح الدموع عن وجه طفل في احد دور رعاية الايتام، وتلملم الألم عن مريض يرقد في مستشفى حكومي في الكرك او السلط او عمان الى حاضرتنا وقرانا الشمالية..
هي الملكة المُبادرة دوما الى كل ما هو مفيد للوطن وشعبه.. وعلى مدى سنوات مضت، لم تتوان عن تقديم خلاصة فكرها وجهدها ودعمها اللامحدود لأغلب القطاعات الوطنية، من خلال رؤية ثاقبة تلحظ إطلاق وتمكين طاقات الأردنيين، خاصة الشباب، في الريادة والإبداع، وتنمية المجتمعات المحلية، فهي الملكة الحريصة دائماً على خدمة وطنها، تستمد عزيمتها من لدن الملك عبدالله الثاني، وتعمل ليل نهار للمساهمة في الجهود الوطنية لإحداث التنمية والتطور للوطن الحبيب، وترجمة الأولويات الوطنية، خصوصا في قطاعات التعليم والأسرة، وتعزيز الشراكات الإبداعية بين أفراد المجتمع المحلي ومؤسساته.
ولا شك ابدا ان التعليم كان وما يزال هو الشغل الشاغل لجلالتها على مدى السنوات التي مضت، ولم تبخل يوماً في أن تعطي هذا القطاع الحيوي اهتماماً كبيرا، ولكثير من المدارس، بدءاً من عمان مروراً بكل المحافظات، لأنها تؤمن أن التعليم هو أساس التقدم والإصلاح في كل البلدان، وانه أفضل وسيلة لإطلاق امكانات الشباب والفتيات، ليرسموا نجاح هذا الوطن، حيث فتحت جلالتها الأبواب واسعة أمام تنمية الموارد البشرية، وركزت على قطاع التعليم باعتباره الاساس الذي يرفد المجتمع ويحرك عجلة التنمية المستدامة، ويتعامل مع الطلبة الذين سيشكلون مستقبل الأردن المشرق باعتبارهم نصف الحاضر وكل المستقبل.
اما الأطفال، فتعتبرهم جلالتها مستقبل هذا الوطن، وقد آمنت بأهمية توفير بيئة آمنة لهم، ليكونوا اللبنة الأساسية التي ستشكل هذا المجتمع، وتؤمن أن تأمين بيئة مستقرة للأطفال هو ضمان لمستقبل وطن بأكمله فهم شباب المستقبل، الأمر الذي يجعلها حريصة دائما على بذل كل ما بوسعها ليتمتعوا بطفولة صحية سوية بعيدة عن العنف، وإعطائهم اهتماما كبيرا وتوفير التعليم النوعي لهم الذي يتعامل مع تحديات الواقع، ويواكب تطورات العالم.
هذا دون ان نغفل الاشارة هنا الى ان جلالتها تحرص على استثمار زياراتها الدولية للتشبيك مع المؤسسات الدولية ذات الاختصاص وبناء تعاون يستفيد منه ابناء المجتمع المحلي، خاصة بما يخدم التعليم لطلبة المدارس في الاردن بمستوى تعليمي متطور وعالمي بمواصفات دولية.
انها الملكة الإنسانة رانيا العبدالله المدججة بإنسانيتها وعطفها، وهي تشعر بمرارة وجع طفل وام واب، فهي الملكة التي تعمل في خدمة الانسانية جمعاء ونشاطاتها وحضورها في الاوساط والمحافل الدولية يؤكد مدى حضورها الدائم والمتميز، وهي تواصل العمل بكل همة ونشاط وعزم، تقدم العون الاجتماعي والانساني والخدماتي والتربوي والتعليمي يوما بعد يوم ليلامس كل الناس واينما تواجدوا في جغرافيا الوطن على امتداد مساحة مملكتنا الفتية، فهو العطف القادم من القصر الملكي الهاشمي العامر، الذي يسكن الوجدان الأردني، ونحن في بلد عزيز بقيادته المظفرة، واسرته الواحدة التي يجمعها هواء هاشمي.. ما انقاه وما أغلاه.. وما أحلاه.. ــ الدستور
الملكة رانيا العبدالله.. المسكونة بطهر الانسانية والتواصل مع ابناء الشعب الواحد وتواضعها وعطفها، فلا غرابة ان تجلس جلالتها بتواضع الكبار بجوار عجوز في قرى محافظات الجنوب والشمال، تصغي بقلب عطوف لاحتياجاتها، وتراها تشرق بالبهاء الملكي المضيء وهي بين طلبة مدرسة حكومية في البقعة او اربد اوجرش او البلقاء، وتمسح الدموع عن وجه طفل في احد دور رعاية الايتام، وتلملم الألم عن مريض يرقد في مستشفى حكومي في الكرك او السلط او عمان الى حاضرتنا وقرانا الشمالية..
هي الملكة المُبادرة دوما الى كل ما هو مفيد للوطن وشعبه.. وعلى مدى سنوات مضت، لم تتوان عن تقديم خلاصة فكرها وجهدها ودعمها اللامحدود لأغلب القطاعات الوطنية، من خلال رؤية ثاقبة تلحظ إطلاق وتمكين طاقات الأردنيين، خاصة الشباب، في الريادة والإبداع، وتنمية المجتمعات المحلية، فهي الملكة الحريصة دائماً على خدمة وطنها، تستمد عزيمتها من لدن الملك عبدالله الثاني، وتعمل ليل نهار للمساهمة في الجهود الوطنية لإحداث التنمية والتطور للوطن الحبيب، وترجمة الأولويات الوطنية، خصوصا في قطاعات التعليم والأسرة، وتعزيز الشراكات الإبداعية بين أفراد المجتمع المحلي ومؤسساته.
ولا شك ابدا ان التعليم كان وما يزال هو الشغل الشاغل لجلالتها على مدى السنوات التي مضت، ولم تبخل يوماً في أن تعطي هذا القطاع الحيوي اهتماماً كبيرا، ولكثير من المدارس، بدءاً من عمان مروراً بكل المحافظات، لأنها تؤمن أن التعليم هو أساس التقدم والإصلاح في كل البلدان، وانه أفضل وسيلة لإطلاق امكانات الشباب والفتيات، ليرسموا نجاح هذا الوطن، حيث فتحت جلالتها الأبواب واسعة أمام تنمية الموارد البشرية، وركزت على قطاع التعليم باعتباره الاساس الذي يرفد المجتمع ويحرك عجلة التنمية المستدامة، ويتعامل مع الطلبة الذين سيشكلون مستقبل الأردن المشرق باعتبارهم نصف الحاضر وكل المستقبل.
اما الأطفال، فتعتبرهم جلالتها مستقبل هذا الوطن، وقد آمنت بأهمية توفير بيئة آمنة لهم، ليكونوا اللبنة الأساسية التي ستشكل هذا المجتمع، وتؤمن أن تأمين بيئة مستقرة للأطفال هو ضمان لمستقبل وطن بأكمله فهم شباب المستقبل، الأمر الذي يجعلها حريصة دائما على بذل كل ما بوسعها ليتمتعوا بطفولة صحية سوية بعيدة عن العنف، وإعطائهم اهتماما كبيرا وتوفير التعليم النوعي لهم الذي يتعامل مع تحديات الواقع، ويواكب تطورات العالم.
هذا دون ان نغفل الاشارة هنا الى ان جلالتها تحرص على استثمار زياراتها الدولية للتشبيك مع المؤسسات الدولية ذات الاختصاص وبناء تعاون يستفيد منه ابناء المجتمع المحلي، خاصة بما يخدم التعليم لطلبة المدارس في الاردن بمستوى تعليمي متطور وعالمي بمواصفات دولية.
انها الملكة الإنسانة رانيا العبدالله المدججة بإنسانيتها وعطفها، وهي تشعر بمرارة وجع طفل وام واب، فهي الملكة التي تعمل في خدمة الانسانية جمعاء ونشاطاتها وحضورها في الاوساط والمحافل الدولية يؤكد مدى حضورها الدائم والمتميز، وهي تواصل العمل بكل همة ونشاط وعزم، تقدم العون الاجتماعي والانساني والخدماتي والتربوي والتعليمي يوما بعد يوم ليلامس كل الناس واينما تواجدوا في جغرافيا الوطن على امتداد مساحة مملكتنا الفتية، فهو العطف القادم من القصر الملكي الهاشمي العامر، الذي يسكن الوجدان الأردني، ونحن في بلد عزيز بقيادته المظفرة، واسرته الواحدة التي يجمعها هواء هاشمي.. ما انقاه وما أغلاه.. وما أحلاه.. ــ الدستور