"النشامى" يتطلع للنقطة التاسعة في مواجهة نظيره الفلسطيني


أنباء الوطن -
 يتطلع المنتخب الوطني لكرة القدم، لحصد العلامة الكاملة، بالمجموعة الثانية بكأس آسيا 2019 المقامة في الإمارات، عندما يلتقي نظيره الفلسطيني عند الساعة 3.30 من مساء اليوم، على ملعب محمد بن زايد في أبو ظبي، في ختام منافسات المجموعة في الدور الأول من البطولة.
ورغم ضمان المنتخب الوطني لصدارة المجموعة والتأهل، بعيدا عن مباراة اليوم، إلا أن منتخب النشامى، يسعى للظفر بالنقاط الثلاث، ليرفع رصيده الى النقطة التاسعة، في رقم لم يسبق لمنتخب النشامى وأن حققه في النهائيات الآسيوية التي شارك فيها، وبالتالي الذهاب الى الدور الثاني بمعنويات عالية وبرصيد كامل من النقاط.
وأجرى المنتخب الوطني تدريبه الأخير يوم أمس على ملعب المباراة، وسط معنويات عالية، بانتظار إعلان التشكيلة التي ستواجه فلسطين والتي ينتظر أن تشهد تغييرات ملحوظة، لا سيما وأن فيتال أعلن في أكثر من مناسبة أنه يملك 23 لاعبا يتمتعون بمستويات فنية جيدة، ولديه الثقة الكاملة بهم.
ويلتقي اليوم أيضا وبالتوقيت نفسه، منتخبا أستراليا وسورية، في مباراة تقام على ملعب خليفة بمدينة العين الإماراتية، ويتوقع أن تشهد إثارة وندية، في ظل بحث المنتخبين عن التأهل للدور الثاني.
ويتصدر المنتخب الوطني المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، يليه المنتخب الأسترالي برصيد 3 نقاط، ثم فلسطين وسورية برصيد نقطة واحدة.
يشار الى أن المنتخب الوطني التقى منتخب فلسطين في مواجهة واحدة بنهائيات آسيا، وكانت في نهائيات العام 2015 بأستراليا، وانتهت بفوز النشامى بنتيجة 5-1، ويدير مباراة اليوم الحكم العراقي مهند قاسم.
غيابات ومنافس عنيد
تشهد تشكيلة المنتخب الوطني في مباراة اليوم، غيابات عدة، منها إجبارية والأخرى اختيارية، بهدف منح اللاعبين فرصة المشاركة.
ويفتقد منتخب النشامى في لقاء اليوم لسالم عجالين ويوسف الرواشدة بسبب الإصابة، فيما يغيب موسى التعمري للإنذار الثاني، بانتظار رؤية المدير الفني فيتال في إشراك لاعبين جدد يرفض المدرب البلجيكي الكشف عن هويتهم رغم ترجيح إشراك إحسان حداد وأحمد العرسان وأحمد سمير.
ورغم الغيابات، إلا أن تطلعات اللاعبين تركزت على نقاط المباراة كاملة، للوصول إلى النقطة التاسعة، رغم إدراك النشامى لعناد المنافس الذي سيلعب مباراة حاسمة وفاصلة، بحثا عن تحقيق الفوز لضمان التأهل إلى الدور الثاني، ما يصعب من مهمة لاعبينا.
المدير الفني للمنتخب يعول على عامر شفيع في حماية عرين المنتخب، فيما ينتظر أن يشارك طارق خطاب وأنس بني ياسين في العمق الدفاعي، على أن يتولى فراس شلباية اللعب في الميمنة، مع توقع إشراك إحسان حداد للعب في الميسرة بديلا لعجالين.
فيتال ربما يلجأ إلى إشراك أحمد سمير للعب في منتصف الميدان، إلى جانب خليل بني عطية وبهاء عبدالرحمن، مع التوجه لإشراك اللاعب أحمد العرسان أيضا.
ووفق تدريبات المنتخب الأخيرة، فإن الفريق لن يكون مبادرا للعب بطريقة هجومية منذ البداية، وهو الأسلوب الذي انتهجه أمام سورية، بل يعمد لاستدراج منتخب فلسطين، لاستنزاف طاقاته، قبل التفكير في العمل الهجومي الذي يعتمد على الهجمات المرتدة السريعة بقيادة ياسين البخيت والهادفة الى الوصول لمرمى الحارس الفلسطيني.
وكان فيتال شدد على لاعبيه قبيل مباراة سورية، باللعب وفق الخطة التي تمنح المنتخب الامتداد التدريجي نحو مرمى الخصم، وهو ما سيطبقه في المباراة.
المنتخب الفلسطيني، من جانبه، والذي عانى من خلل في الدفاعات في المباراة الأخيرة أمام أستراليا، سيسعى لإعادة ترميم دفاعاته، معتمدا على القائد عبداللطيف البهداري الذي سيتولى قيادة الخط الخلفي الى جانب المدافعين محمد صالح وعبدالله جابر ومصعب بطاط.
وفي حال رصد المدير الفني للمنتخب الوطني فيتال، أداء الدفاع الفلسطيني في المباراة الأخيرة أمام أستراليا، فإنه سيدرك أن هذه الدفاعات تعاني كثيرا من التعامل مع الكرات العرضية، وبالتالي العمل على استثمار نقطة الضعف هذه بحثا عن التسجيل في مرمى الحارس رامي حمادة.
وفي وسط الميدان سيفتقد المنتخب الشقيق لجهود لاعبه جوناثان، ما يلقي حملا أكبر على نظمي البدوي وشادي شعبان واليكس ودرويش، كما يبرز في الجانب الهجومي في فلسطين محمود الوادي وتامر صيام.
وغالبا ما يلعب المنتخب الفلسطيني بمهاجم واحد هو الوادي، فيما يلعب صيام خلف المهاجم أملا في توفير إسناد كاف بحثا عن شباك النشامى.
فيتال: جاهزون ولا نخشى أحدا
أكد المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم فيتال، أن مباراة اليوم هي يوم كبير بالنسبة له، رغبة منه لإثبات أن المنتخب جاهز للمنافسة في البطولة الآسيوية.
وأشار المدرب البلجيكي في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم أمس، بحضور حارس المرمى عامر شفيع، إلى أن لديه 23 لاعبا يثق بهم، وهم قادرون على تمثيل مشرف للنشامى في البطولة، لافتا النظر الى غياب موسى التعمري عن مباراة اليوم بسبب الحرمان، إلى جانب غياب سالم عجالين ويوسف الرواشدة للإصابة.
ووجه فيتال الشكر والتقدير الى الجمهور الأردني الذي ساند المنتخب في المباراتين الأخيرتين خاصة أمام سورية، معتبرا أن تشجيع الجمهور يعد مهما للاعبين في طريق البحث عن نتائج إيجابية.
ولفت المدرب الى أنه يفكر حاليا بمباراة المنتخب أمام فلسطين، ولا يتطلع لأشياء أخرى.
وعن لقائه بسمو الأمير علي في الأيام الماضية، اعتبر فيتال أن سمو الأمير علي بن الحسين يعد داعما كبيرا للمنتخب، وأنه حريص على الاطمئنان الدائم على أوضاع اللاعبين.
وفيما يتعلق بمباراة دور الستة عشر، أكد المدرب البلجيكي أنه لا يخشى أحدا، لأنه يملك الثقة الكاملة بلاعبيه، مشيرا الى أن الفريق الخائف عادة ما يكون الأقرب للخسارة، لافتا النظر إلى أنه ورغم عدم معرفة الخصم في الدور المقبل، إلا أنه حريص على متابعة جميع المنتخبات من خلال حضور المباريات عبر الشاشة الصغيرة للاطلاع على الفرق ورصد نقاط القوة والضعف.
شفيع: سعداء بدعم الملك
عبر قائد المنتخب الوطني عامر شفيع، عن فخر اللاعبين وسعادتهم، بمتابعة جلالة الملك عبدالله الثاني لمباريات المنتخب، مشيرا الى أن هذا ليس بغريب على جلالته الذي يحرص دائما على دعم وتحفيز المنتخب في جميع المحافل.
كما أشاد شفيع بسمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد، على متابعته ووقوفه خلف إنجازات الكرة الأردنية.
وعن تواجده في 4 نهائيات آسيوية، قال شفيع: "حضورنا الأولى في العام 2004 في الصين بقيادة الراحل محمود الجوهري كان مميزا، وعاصرت جيلا متميزا من اللاعبين، وأنا فخور بمعاصرة أربعة أجيال”، مشددا على أن اللاعبين يدركون الآن في نهائيات 2019 أنهم مطالبون بمزيد من النتائج.
وأضاف: "سعيد بالمشاركة الرابعة في النهائيات الآسيوية، وأسعى حاليا للمحافظة على نظافة شباكي لأن ذلك يعزز ثقة اللاعبين بأنفسهم بحثا عن مزيد من التميز”.
وعن مباراة المنتخب أمام فلسطين، اعتبر شفيع أن المنتخب ينظر لكل مباراة بأنها بطولة، ويبحث فيها دائما عن الفوز، مشيرا الى أن كل منتخب من حقه البحث عن الفوز، ونحن في المنتخب طموحنا تحقيق النقاط الثلاث لإسعاد جماهيرنا، موجها الشكر والتقدير إلى الجمهور الذي أسهم في دعم المنتخب.
مدرب فلسطين يشيد بـ”سيطرة” النشامى
أشاد المدير الفني للمنتخب الفلسطيني لكرة القدم نور الدين ولد علي، بقوة المنتخب الوطني في مباراتيه أمام أستراليا وسورية، مشيرا الى أن النشامى سيطروا على المجموعة الثانية بامتياز.
وبارك المدرب للنشامى تأهلهم المستحق الى الدور الثاني، معتبرا أن هذا التأهل جاء عن جدارة واستحقاق.
وعن مواجهة المنتخب الفلسطيني مع المنتخب الوطني اليوم، أشار المدرب الجزائري الى أن فريقه مستعد لهذه المباراة، وأنه أعد الحلول الهجومية المناسبة بحثا عن التسجيل، في ظل حاجة منتخبه للفوز.
ولفت ولد علي الى أن لاعبيه يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في المباراة، لا سيما وأن فوزهم سيدخلهم التاريخ.
وعن تقييمه لأداء المنتخب وكيفية التعامل معه، قال المدرب: "المنتخب الأردني لعب بأسلوبين مختلفين في المباراتين أمام سورية وأستراليا، ونحن وضعنا جميع الاحتمالات لهذه المواجهة”.
واختتم المدرب الجزائري حديثه بالتأكيد على سعيه والمنتخب لإسعاد الشارع الرياضي الفلسطيني الذي يتوق لهذه الفرحة.
أما لاعب المنتخب الفلسطيني عدي الدباغ، فقد أكد جاهزيته وزملائه لهذه المباراة التي يبحث فيها المنتخب الفلسطيني عن الفوز.
وأضاف: "مباراة اليوم هي مهمة وحاسمة للمنتخب الفلسطيني، وهي مباراة لها طعم خاص كونها تجمع الشقيقين الأردني والفلسطيني”.
حضور جماهيري منتظر
يتوقع أن يشهد ستاد محمد بن زايد، زحفا جماهيريا لأبناء الجالية الأردنية في الأمارات، لحضور المباراة ومؤازرة النشامى في لقاء اليوم.
وتشهد الإمارات حاليا، ترتيبات لأبناء الجالية الأردنية، لحضور المباراة والاستعداد للاحتفال باللاعبين، لمنحهم دفعة معنوية جديدة، استعدادا لدور الستة عشر.
النشامى يستعد لرحلة دبي
يستعد المنتخب الوطني لكرة القدم، للانتقال من العاصمة أبو ظبي، للإقامة في دبي عقب مباراة فلسطين، استعدادا لمباراة دور الستة عشر التي ستقام على ستاد آل مكتوم بإمارة دبي.
وأكدت قرعة البطولة أن متصدر المجموعة الثانية، سيلعب مباراته بالدور الثاني في دبي، بانتظار فقط اتضاح هوية الفريق الخصم الذي سيواجهه المنتخب الوطني، بحثا عن مواصلة التقدم في البطولة الآسيوية.
"99” يرافق الأمير علي
ما يزال الرقم 99 مرافقا لسمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم في حله وترحاله داخل الإمارات.
فبعد ظهور سمو الأمير علي بقميص رقم 99 في مباراتي المنتخب أمام أستراليا وسورية، فقد ظهر سموه في سيارة تحمل النمرة 99 في الإمارات، في مشهد يؤكد مدى تفاؤل سموه بهذا الرقم الذي ارتداه جلالة الملك عبدالله الثاني في الدورة العربية التي أقيمت في عمان العام 1999، التي شهدت فوز منتخب النشامى بلقب البطولة.
الرميثي يشيد بالأمير علي
أشاد محمد خلفان الرميثي، رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة بدولة الإمارات -نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا لكرة القدم بنسختها السابعة عشرة- بجهود سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم- رئيس اتحاد غرب آسيا، وبحضوره في الملعب مباريات "النشامى” في أول جولتين أمام أستراليا وسورية.
وتحدث الرميثي لـ”وفد اتحاد الإعلام الرياضي”، خلال لقائه بكوكبة من الإعلاميين الرياضيين، عن العلاقة القوية التي تربط الأردن بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين خصوصا في المجال الرياضي، واصفا تلك العلاقة بالإيجابية.
وقال الرميثي: "تربطني بالأمير علي بن الحسين، منذ زمن بعيد، علاقة أخوية وأسرية، وهو نعم الأخ والصديق، ونكن له كل الاحترام”.
وأضاف: "نرحب دائما بالأمير علي على أرض الإمارات، وحضوره لنهائيات كأس آسيا مهم بالنسبة لنا.. الأمير علي قدم الكثير لكرة القدم الأردنية ولاتحاد غرب آسيان وأسهم بشكل فاعل في تطور منتخباتها”.
وأثنى الرميثي على مشوار منتخب "النشامى” في البطولة، معتبرا أن الفوز على منتخبي أستراليا وسورية وضع الأردن في خانة الدول المرشحة للوصول الى أدوار متقدمة، قائلا: "قدم المنتخب الأردني أداء جميلا وهو فريق قوي ومؤهل، أتمنى أن يواصل مشواره بكل قوة، وأن يصل لبعيد في بطولة آسيا”.
وحول مشاركة (24) منتخبا في النسخة الحالية من البطولة، وهذا ما يحدث لأول مرة، أشار الرميثي إلى أن التجرية حتى الآن ناجحة بكل المقاييس، ومن أهم الأسباب أن بعض المنتخبات الآسيوية بحاجة الى تطوير في المستوى الفني، والنهوض والنضج الكروي حتى تصل لمستوى المنافسة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن زيادة عدد المنتخبات المشاركة تتناسب مع توجهات "الفيفا” في مسألة التطوير.
ولفت الرميثي، إلى أن عدم استخدام تقنية الـ(VAR) في الدور الأول ودور الـ16، يعود لقرار من الاتحاد الآسيوي على الرغم من جاهزية ملاعب البطولة لذلك، إضافة لوجود كوادر تعمل في الإمارات قادرة على تنفيذ هذه التقنية بأعلى جودة.
كما أشاد الرميثي بالتغطية الإعلامية المواكبة للبطولة من الصحف المحلية والعربية والمواقع الإلكترونية، ومقدرا الجهود التي تبذلها القنوات الفضائية رغم عدم حصولها على حقوق البث.
سورية في مهمة معقدة أمام أستراليا
ستكون سورية أمام مهمة معقدة عندما تواجه أستراليا حاملة اللقب في العين، ولا بديل لسورية عن الفوز كون التعادل سيرفع رصيدها الى نقطتين بعد تعادلها مع فلسطين وخسارتها الموجعة أمام الأردن بهدفين، فيما يؤكد لها الفوز الوصافة ومواجهة ثاني المجموعة السادسة (اليابان راهنا بفارق الأهداف عن أوزبكستان).
وبعد دخولها بين المرشحين لتحقيق نتيجة إيجابية تعكس مشوارها المميز في تصفيات مونديال 2018 عندما خسرت الملحق القاري بصعوبة أمام أستراليا بالذات، كان أداء سورية محبطا أمام فلسطين والأردن ودفع مدربها الألماني برند شتانغه سريعا الثمن بإقالته واستدعي المدرب السابق فجر إبراهيم لقيادة سفينة الإنقاذ.
وفي ظل الانتقادات حول غياب التركيز والمهام غير المعروفة للاعبين، نقل الاتحاد السوري عن المدرب إبراهيم أنه "حرص على تعزيز حالة الانسجام بين اللاعبين، واستعرض معهم عددا من لقطات أسلوب اللعب الجماعي والارتداد الهجومي والدفاعي”.
ويحمل المنتخب الصائم عن التهديف مع مهاجميه عمر السومة وعمر خريبين والباحث عن تأهل أول الى الأدوار الإقصائية في ست مشاركات، عبء منح جماهيره بارقة أمل؛ إذ يخوض أول بطولة قارية منذ اندلاع النزاع الدامي في البلاد قبل ثمانية أعوام.
وفي المقابل، لن تغامر أستراليا أمام "نسور قاسيون” ولو أن التعادل يضمن لها وصافة هي أقصى طموحاتها راهنا، خصوصا بعد تلميع صورتها وفوزها الكبير على فلسطين بثلاثية.
واستعاد المنتخب الأوقياني شهيته التهديفية، وقال مهاجمه جايمي ماكلارين الذي سجل أول أهدافه في عشر مباريات دولية "إذا نجحنا بالتسجيل مبكرا نفرض إيقاعنا وأسلوبنا”. فيما رأى أوير مابيل المولود في مخيم للاجئين في كينيا من أصول جنوب سودانية والذي رفع رصيده إلى ثلاثة أهداف في ست مباريات دولية، "أعتقد أنني انطلقت الآن والمباراة المقبلة ستكون أفضل”.
ولملم المدرب غراهام أرنولد الذي تسلم مهامه بعد مشوار أستراليا المتواضع في مونديال روسيا 2018 والخروج من الدور الأول في إشراف الهولندي برت فان مارفيك، جراحه سريعا "قلت بعد مباراة الأردن (عندما تخسر تتعلم) ونحن تعلمنا كثيرا. خضنا التمارين لنحل مشكلة مواجهتنا بدفاع متكتل. والآن سنخوض مباراة سورية بجاهزية هجومية”.
وتخوض أستراليا البطولة بعد اعتزال نجميها تيم كايهل وميلي يدينياك وإصابة نجوم الفريق آرون موي ودانيال آرزاني ومارتن بويل وماثيو ليكي المتواجد في التشكيلة.
وبعد انضمامها إلى آسيا قادمة من أوقيانيا العام 2006، بلغت أستراليا ربع النهائي في 2007، ثم خسرت نهائي 2011 أمام اليابان بعد التمديد قبل أن تكمل مشوارها التصاعدي وتتوج على أرضها في المحاولة الثالثة العام 2015.