الصور المنتشرة لليهود في مقام النبي هارون تعود لعام 2013

تداول ناشطون صورا قالوا انها لزيارة مجموعة من اليهود الى مقام سيدنا هارون عليه السلام.
وبحث عن اصل الصور ، وتبين انها جزء بسيط من البوم كبير ضم 91 صورة نشرها موقع اخباري عبري ، واكب زيارة يهود الى مقام سيدنا هارون عليه السلام في عام 2013.
وتؤكد الصور ان الزيارة الاخيرة الى مقام هارون والتي اثارت الجدل واغلق على اثرها المقام قبل ايام لم تكن الاولى لمجموعات يهودية الى المقام.
وكان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبدالناصر ابو البصل قرر امس الاول ، إغلاق مقام سيدنا هارون عليه السلام الكائن في إقليم البترا، وتسليم مفاتيحه لمديرية أوقاف محافظة معان وعدم السماح لأي زائر من دخول المقام الا بعد حصوله على موافقة الوزارة.
وجاء قرار الوزير ابو البصل على خلفية دخول سياح بطريقة غير قانونية للمقام دون علم الوزارة بذلك.واستنكرت الوزارة في بيان صادر عنها امس الاول الخميس ما حدث داخل مقام سيدنا هارون ، مؤكدة رفضها الشديد لمثل هذه التصرفات المرفوضة بشدة.
ونوهت الوزارة إلى أنها ستقوم بفتح تحقيق حول ما حدث ومحاسبة من سمح لهم بدخول المقام.
من جانبه قال رئيس سلطة إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات إن الصور المنتشرة لليهود في مقام النبي هارون تعود لست سنوات مضت، باستثناء عدد قليل من الصور الحديثة التي ظهرت على شكل مقاطع فيديو.
وبيّن الفرجات أن السلطة تتبعت هذه الصور وتبيّن أنها تعود لعام 2013م»، لكن أثير الموضوع بعد أن اختلطت الصور بمقاطع فيديو صوّرت حديثاً لعدد محدود تمكّن من الدخول للمقام.
وأظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي امس الاول الخميس عددا من الإسرائيليين يقيمون طقوسا يهودية في مقام النبي هارون بمدينة البترا جنوب المملكة.
وأوضح أن السلطة كانت قد أغلقت الموقع صباح امس الاول الخميس حيث كانت لديها معلومات عن نيّة سياح يهود يصل عددهم إلى نحو 300 سائح، الدخول إلى مقام النبي هارون.
وأشار إلى أنه جرى إغلاق الموقع للحؤول دون وصول السياح إليه، إلا أن نحو 5 منهم تسللوا إلى الموقع ، مع التأكيد على منع المظاهر الدينية غير الإسلاميّة كونه مسجداً.
وشدد على أنه وبالتعاون مع وزارة الأوقاف «لن نسمح بأي مظهر ديني غير إسلامي بالمقام»، وسيتم التنسيق بشكل مسبق عند فتح المقام في الوقت المناسب.
وزاد الفرجات «نغلق المقام حتى لا يدخل عليه أحد من السياح، وقد بنيّ أيام المماليك ولا علاقة لليهود به لا تاريخياً ولا أثرياً، وعليه فلا داع من إبداء التخوفات».
وفضّل عدم تضخيم الأمور قائلاً «هنالك من يربط الأمور بطريقة سلبية، فسلطة اقليم البترا تشجع على الاستثمار، وأحياناً إثارة بعض الإشكالات يؤثر على عملنا وعلى السياحة، فالتشويش غير مطلوب ولا بد أن يكون هنالك إيمان بوحدتنا ومؤسساتنا».
مؤكدا أن السلطة و بالتعاون مع وزارة الأوقاف «لن نسمح بأي مظهر ديني غير إسلامي بالمقام»، وسيتم التنسيق بشكل مسبق عند فتح المقام في الوقت المناسب في المرات المقبلة.
وقال الفرجات : ان المقام للمسلمين وبنيّ أيام المماليك ولا علاقة لليهود به لا تاريخياً ولا أثرياً».