مستثمر يدعو رئيس الوزراء لإرسال نجارين إلى وزارة السياحة
الدكتور عبد الباسط روبين
ساتحدث بعيداً عن الارقام والاحصاءات الصادره عن بعض الجهات الرسمية والتي لم تعد موثوقة للغالبية لان الامور واضحة ومكشوفة للعيان.
ونقول وقبل القيام بتنشيط السياحة ادعو لبث روح النشاط والتنشيط لوزيرة السياحة ومساعديها ليكونوا ميدانيين ويتفاعلوا مع المستثمرين ويحسنوا معاملتهم لانهم هم ركائز السياحة وليس الجلوس خلف المكاتب واغلاقها
واتمنى من دولة الرئيس ان يبعث ورشة نجارين الى وزارة السياحة لازالة وخلع ابواب المسؤلين فيها وفتح ابوابهم لاستقبال المستثمرين والاطلاع على التحديات التي تواجههم ووضع كل التسهيلات الممكنة امام المستثمر المحلي والوافد تنفيذا لتوصيات جلالة الملك اخرها توصيات جلالته خلال زيارته دار رئاسة الوزراء لفتح الابواب والالتقاء مع المستثمرين لوضع حلول، ولا اجد سببا يمنع مقابلة وزيرة السياحة لمستثمر اردني يواجه مشاكل وتحديات جزء منها مصطنع وبحاجة لقرارات شجاعة لمعالجتها من رأس الهرم في وزارة السياحة وقد لاحظنا كمستثمرين تراجعاً ملموساً في هرم وزارة السياحة مما الحق الضرر بمخرجات السياحة..
فبالامس دعانا احد الاصدقاء للالتقاء في احد الشوارع السياحية وقد صدمني منظر ذلك الشارع الجميل كونه فارغا وقت الغروب..
والمقلق اننا غادرنا المكان في وقت متاخر ولم تتغير وضعية ذلك الشارع وتساألت ما هو ذنب اصحاب المحلات على يمين ويسار الشارع الذين تكلفوا مبالغ باهضا بدءاًمن قيمة الخلو وانتهاءً بالديكورات الثمينة والبضائع المستوردة وهذا الشارع يعتبر مراة للسياحة في الاردن واعتقد هنا ان وزارة السياحة والقائمين عليها يتحملون المسؤولية الكبرى حيال تراجع السياحة وخلو الاماكن السياحية من الاعداد المتوقعة وهو ما يفسر بوضوح فشل الوزارة في بديهيات العمل السياحي وما سكوتها عن النوادي الليلية الغير مرخصة الا لترقيع الخلل في روافد سياحية اخرى تراجعت.
وهنا اطلب من معالي الوزيرة ان تترأس وفداً يضم امينها العام ومساعديه وتسافر لاي دولة قريبة علينا وتسجل على دفترها كيف تدار السياحة لديهم وتطبق ذلك لدينا وستجد ان السياحة القادمة للاردن ستزدهر والخارجة ستتقلص فنحن الان لا نطبق معايير السياحة الصحيحة وانما نضع الخطط السياحية ونحن داخل المكاتب ولا نتابع حسن تنفيذها ولا نهتم باصحاب المنشئات والمستثمرين في السياحة وهذه الخطط السياحية الراهنة لا تناسب اوضاعنا الاقتصادية ولا تنافس الافكار السياحية المجاورة ولكننا ما زلنا نهتم بالظهور امام الكاميرات وكاننا الاول سياحياً في المنطقة وهذا خداع للرأي العام وتزوير للحقائق ولهذا علينا ان نعترف بفشل السياسة السياحية وبان القائمين عليها مقصرون لانهم منحوا الوقت الكافي للتحسين ولكنهم لم ينجحوا لذلك عليهم الرحيل واستبدالهم بآخرين نشيطين وفاعلين وقادرين على تنشيط السياحة فعلاً لا قولاً وربما يفسر ذلك التراجع الواضح بسبب انشغال الوزيرة اكثر من اي وقت مضى بالتحضير للانتقال للدوار الرابع كما نشر بعض المقربين منها على بعض المواقع ..
كفاكي ايتها الوزيرة فالدوار الرابع بحاجة لحكومة انقاذ وطني لا تغلق ابوابها امام المستثمرين وامام الاستثمار والمواطن حتى تتمكن من اصلاح الاعطال التي خلفتها حكومتكم الرشيدة يا وزيرتنا الرشيدة والله من وراء القصد.