شكر وامتنان للطبيب الجراح احمد فالح التميمي في مستشفى الجامعة الاردنية

إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم
حقاً سعيتم فكان السعي مشكوراً
إن جف حبري عن التعبير يكتبكم قلب به صفاء الامتنان تعبيراً.
دائماً هي سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة
ربما لأنها تشعرنا دوماً ، بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديهم هذه الأسطر
واليوم تقف أمامي الصعوبة ذاتها
وأنا أحاول صياغة كلمات شكر إلى ينبوع عطاء تدفق بالخير الكثير
هي مساحة بسيطة خصصتها لتقديم الشكر والعرفان للدكتور الأكثر من رائع
الطبيب جراحة الاعصاب :
احمد فالح التميمي
وفريقه الطبي الرائع :
الطبيب / قتادة الصعوب
الطبيب / ماجد فتيحة
في مستشفى الجامعة الاردنية
بعد العملية الجراحية لابنتنا "ناريمان اسماعيل الكسواني " والتي تكللت بالنجاح والحمدلله
فبإسمي وبإسم آل الكسواني جميعا
أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير .. إلى طبيبٍ يقضي جل وقته الثمين في متابعة ومراقبة مرضاه لا لشئ إلا لكونه فقط إنسان .. قبل إن يكون طبيب. . إنسان راقي في كل شئ في أخلاقه.. ومعاملته مع مرضاه وفي أسلوبه ... وهذا ما يحتاجه كل واحد منا قبل الإبر والعلاج
رجل يعمل في الظل للرقي بمهنته .. رجل يحمل على عاتقه مسئولية تقديم كل ما يخدم مرضاه ويسهل عليه وعليهم مهمته..
هذا الرجل الذي يضحي بالكثير من وقته من أجلنا نحن.. يستحق منا أجل عبارات الشكر والتقدير على مايقدمه لنا ويستحق منا وقفة وفاء
وهذا أقل ما يمكننا أن نقدمه له وإلا فالشكر لا يكفي ولا يوفيه حقه .
وهذا قليل من كثير لرجل جعل من اليأس
أمل وبدد كابوس المرض واليأس والخوف
لا يمكن لحروفي أن تكون اصدق مما تحمله ..
من احترام وتقدير وخجل من جهد متواصل ..
لا أقول لكم شكراً
بل جزيتم الفردوس الأعلى وهذا غاية ما أتمنى
وهذه باقة ورد أقدمها على استحياء لكم وأنتم كل الباقات والهدايا تعجز عن ترجمة ما نكنه من احترام وتقدير لكم,
اسماعيل رجا محمد الكسواني