"رامز الزيود" هل الشهرةُ هي من اختارته .. أم أنه هو من اختارها


أنباء الوطن -

كتبت تسنيم العموش

 

شق طريق حلمه المتواضع في ايصال البسمة والضَحِكاتِ على ملايين الوجوه .. ثابتاً متيقناً أنه وُلد لأجلِّ هدفٍ لا بُدّ وأنْ يخُطَّهُ بقلمٍ من العزيمة والاستمرارية والإصرار .رامز الزيود .. شاب ولد في الزرقاء ، درس "التصميم الجرافيكي " ولكنه وجد في نفسه روحاً لا تنضبُ ولا تعرف للنوم معنى ، أراد أن يكون لهُ بصمة فرحٍ وايجابية لكلِ من حوله ، ف همسَ القدر بأذنه " أنْ ابدأ " فكُتب لمحتواه الأول ( تغير المناخ في الاردن صيفاً وشتاءاً ) أن يُولد و يلقى إعجاباً مُلفتاً لكونِهِ المحتوى الأول الذي يطرحَهُ ، ومن الجدير بالذكر دعم عائلته و  أصدقائه المعنوي المستمر ، و أنهم كانوا مصدر تشجيعه الأول لدخولِ هذا المجال من أوسعِ أبوابهِ ، ورغمَ كلِّ العثرات التي تعرضَ لها رامز إلا أنه لم يفقد ايمانهُ بحُلُمِه ، بل زادَ تيقُناً يوماً بعدَ يوم أنه ما زال هنالكَ ملايين من البشر ليُسعِدُها ، و آلاف من البسماتِ ليرسمُها .رامز الآن من أهم أعمدة الكوميديا في  اطار ال social media في الأردن بل وبدأَ صيتهُ يُذاع ليصُبَ في أذآنٍ عربيةٍ مجاورة ، لينتُج منه معزوفةً عربيةً أصيلة ، قد سطَّرَت نجاحها بيدٍ من حديد وخرجت من أصغرِ بقاعِ الأردن ، ليؤكد لكلِ إنسانٍ أنه على قيد الحُلُم ،  و أنه لا زال على هذه الأرض ما يستحقُ الحياة .