إدارة مخاطرأم حياكة مكائد؟
هل تقتصر الأنسانية على حماية الوطن من خطر وباء فتّاك فقط؟
أم تمتد الأنسانية إلى التحكم بردود أفعالنا والتعامل مع بعضنا بالرحمة والعطف!
نفقد إنسانيتنا عندما نصدر أحكاما على أفراد أو مجموعات لمجرد أختلاف في الفكر أو المنهج!
تكتمل إنسانيتنا عندما نضع أنفسنا مكان الآخرين، إذا بدر منهم ما لا نرضى منهم نقوم بنصحهم.
*كيف ننصح ولا نفضح؟*
النصيحة لا تؤدي حق انسانيتها الّا إذا كانت خالية من الغيبة والنميمة!
النصيحة لا تؤدي حق انسانيتها الّا إذا لبست ثوب الرفق واللين وخلعت ثوب التوبيخ!
عندما أمر الله سيدنا موسى عليه السّلام بدعوة فرعون أمره بأن: “اذهبا الى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى”43,44 سورة طه
أين منا ” قولوا للناس حسنا ” سورة البقرة 83
النصيحة لا تؤدي حقها الّا إذا لبست قبعة الإخفاء!
كان السلف إذا أرادوا نصيحة أحد أو وعظه نصحوه سرّا.
وقد قيل إن” نصائح المؤمنين في آذانهم”!
أما أن نوظف وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي والمقابلات التلفزيونية لخدمة أغراض شخصية وتصفية حسابات أحقاد سالفة، و اغتيال الشخصيات، والتعدي عليهم والتقليل من شأنهم وانتقاد أدائهم وذكر أسمائهم على العلن، فذلك لا يصب في آداب الخدمة العامة، ولا في صالح الجماعة ولا في منهج أهل العزم والفضيلة ممن تبع هدي الحكمة. ذلك أنه يحرض على الفتنة عن طريق حياكة مكائد مبطنة هدفها خبيث غثّ.
دعونا نقدر جهود من يصلون الليل بالنهار لخدمة الوطن في هذه الظروف الصعبة، دعونا نشد على أيديهم وندعم جهودهم ونقوم فقط بنصحهم بعيدا عن تجريحهم بالغيب!
وفي هذه المناسبة أناشد المسؤولين عن الاعلام ضرورة محاسبة كل من يحاول ذكر أسماء للتشهير بهم والانتقاص من أدائهم في مقالات إعلامية! وضرورة إصدار العقوبات الرادعة لأصحاب القنوات التي تسمح بأن يحدث مثل هذا على منصاتها أو في حضرتها.
تكتمل إنسانيتنا عندما نحترم بعضنا البعض، لا نعيب على الآخرين حتى عند مواطن الخطأ بل نشكر لا نجحد، ننصح لا نفضح، نعدل لا نجرح!
تكتمل إنسانيتنا عندما نخدم بكل حب وتضحية، نعطي كل ما نحب لما نحب ومن نحب!
أدام الله قلوبنا على قلب واحد ينبض بالخير والسلام والصلاح .
جسد الاْردن واحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر شعبه بالسهر والخدمة باحترام ووقار .
هل تقتصر الأنسانية على حماية الوطن من خطر وباء فتّاك فقط؟
أم تمتد الأنسانية إلى التحكم بردود أفعالنا والتعامل مع بعضنا بالرحمة والعطف!
نفقد إنسانيتنا عندما نصدر أحكاما على أفراد أو مجموعات لمجرد أختلاف في الفكر أو المنهج!
تكتمل إنسانيتنا عندما نضع أنفسنا مكان الآخرين، إذا بدر منهم ما لا نرضى منهم نقوم بنصحهم.
*كيف ننصح ولا نفضح؟*
النصيحة لا تؤدي حق انسانيتها الّا إذا كانت خالية من الغيبة والنميمة!
النصيحة لا تؤدي حق انسانيتها الّا إذا لبست ثوب الرفق واللين وخلعت ثوب التوبيخ!
عندما أمر الله سيدنا موسى عليه السّلام بدعوة فرعون أمره بأن: “اذهبا الى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى”43,44 سورة طه
أين منا ” قولوا للناس حسنا ” سورة البقرة 83
النصيحة لا تؤدي حقها الّا إذا لبست قبعة الإخفاء!
كان السلف إذا أرادوا نصيحة أحد أو وعظه نصحوه سرّا.
وقد قيل إن” نصائح المؤمنين في آذانهم”!
أما أن نوظف وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي والمقابلات التلفزيونية لخدمة أغراض شخصية وتصفية حسابات أحقاد سالفة، و اغتيال الشخصيات، والتعدي عليهم والتقليل من شأنهم وانتقاد أدائهم وذكر أسمائهم على العلن، فذلك لا يصب في آداب الخدمة العامة، ولا في صالح الجماعة ولا في منهج أهل العزم والفضيلة ممن تبع هدي الحكمة. ذلك أنه يحرض على الفتنة عن طريق حياكة مكائد مبطنة هدفها خبيث غثّ.
دعونا نقدر جهود من يصلون الليل بالنهار لخدمة الوطن في هذه الظروف الصعبة، دعونا نشد على أيديهم وندعم جهودهم ونقوم فقط بنصحهم بعيدا عن تجريحهم بالغيب!
وفي هذه المناسبة أناشد المسؤولين عن الاعلام ضرورة محاسبة كل من يحاول ذكر أسماء للتشهير بهم والانتقاص من أدائهم في مقالات إعلامية! وضرورة إصدار العقوبات الرادعة لأصحاب القنوات التي تسمح بأن يحدث مثل هذا على منصاتها أو في حضرتها.
تكتمل إنسانيتنا عندما نحترم بعضنا البعض، لا نعيب على الآخرين حتى عند مواطن الخطأ بل نشكر لا نجحد، ننصح لا نفضح، نعدل لا نجرح!
تكتمل إنسانيتنا عندما نخدم بكل حب وتضحية، نعطي كل ما نحب لما نحب ومن نحب!
أدام الله قلوبنا على قلب واحد ينبض بالخير والسلام والصلاح .
جسد الاْردن واحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر شعبه بالسهر والخدمة باحترام ووقار .