ازعاج الناس بالحقيقة...خير من ارضاؤهم بالوهم
مالك حداد
هنالك نصيحة مهمة قدمها دولة الاستاذ عبد الكريم الكباريتي في مقابلته الاخيرة وهو شخصية موثوقة ومحبوبة في المجتمع الاردني وهي :
أولاً : على الدولة ان تجمع وتصنّف كل المعلومات المرتبطة بالآثار السلبية الواقعة فعلاً والمتوقّعة، انتهى الاقتباس ...........،،،،
بناء على هذه النصيحة اعتقد انه من الافضل ان تتجه الحكومة بمكاشفة المواطنين وبكل شفافية ووضوح بوضعنا الاقتصادي حتى نهاية شهر حزيران ٢٠٢٠ وتوقعاتهم حتى نهاية العام.
كما يجب ان يتم وضع تصور اولي لموازنة عام ٢٠٢١ يتم بها وضع ارقام ونسب متوقعة لعدة بنود مهمة مثل :
ضريبة الدخل والمبيعات ومدى تأثرها سلباً ، والدخل السياحي والانخفاض المتوقع الكببر ، وايرادات دائرة الجمارك ، وغيرها ......
كذلك توقع ارتفاع نسب البطالة وانعكاس ارتفاعها مجتمعياً والاستعداد لحل هذه المشكلة والتي ربما تكون الاخطر نتيجة جائحة كورونا لعام ٢٠٢٠ ، لماذا نريد هذه المعلومات ؟
لاننا وبكل صراحة نراهن على وعي المواطن الاردني فهو ذكي ويعرف كيف يتدبر اموره.
ربما بعد اطلاعه على المعلومات المستقبليه لعام ونصف قادم وبكل شفافية يتماشى مع الظروف الصعبة.
ربما ازعاج الناس بالحقيقة خير من ارضائهم بالوهم