بلغ السيل الزبى


أنباء الوطن -

أد مصطفى محمد عيروط

لا يعقل لا وطنيا ولا اخلاقيا ولا قانونيا قيام البعض في التشويش والتشهير ونشر الإشاعات والفتن والاخبار الكاذبه عبر قنوات التواصل الاجتماعي  والاساءه للانجازات ولاشخاص عبر استخدام سىء لقنوات التواصل الاجتماعي أو عبر كتابات أو نشر عبر مواقع اليكترونيه بطرق تعبر عن الحقد والحسد والاهداف الشخصيه أو العمل لجهات خارجيه  لا تحب الخير أو ضمن جماعات متنفذه تحرض بالخفاء ولها أشخاص متهورين في مؤسسات أو عليهم قضايا  وتقوم بالحديث أو الكتابه  دون أن يقوم الناشر في التدقيق في هدف المدعي للكتابه أو الحديث وبعضهم غارق في الفساد بانواعه حتى أذنيه  ومن غير المعقول انتشار ظاهرة الاساءه من قبل البعض لمن اكمل عمله أو اقترب دون النظر إلى نجاحات وإنجازات ونجاح سواء أكان الشخص سياسيا أو اقتصاديا أو أكاديميا أو إعلاميا أو اجتماعيا أو اداريا
ودون وضع حد لمثل هؤلاء سيضطر الآخرون للقيام بالرد  ولديهم أيضا ما يخرس البعض للابد وكشف ما يقوم به البعض من اساءات ووصل في البعض في اتصالات أو نشر  صور تهدف إلى اغتيال الشخصيه بطرق غير مباشره بهدف الاساءه لاشخاص و هذا لا يعقل وان الاوان لأجهزة الدوله المختلفه ان تضع حدا لمثل هؤلاء بالقانون  وان ينخرسوا إلى الأبد فهذه الفوضى تسيء  وتصبح أدوات التشهير وتصفية الحسابات عبر قنوات التواصل الاجتماعي وكتابات ويوتيوب  وصور وهذا سيقود إلى مشاكل بين الناس والاساءه إلى  من يعمل وينجز بإخلاص وكفاءه وإخلاص

في رأيي بلغ السيل الزبي ولا بد من إجراءات اداريه وقانونيه رادعه لان الامر لدى البعض خرج من اطار النقد البناء إلى الفوضى واغتيال الشخصيه ونشر الأخبار الكاذبه وهذا يدمر مؤسسات وبناء وإنجازات وسمعة وطن واشخاص ومؤسسات ويشكل احباطا  لكل من يعمل بإخلاص وانجاز وكفاءه وحتى كل من يشرب وثائق يجب أن يحاكم وفي رأيي بانه أن الأوان بإصدار أمر دفاع لوضع حد لكل من يتجاوز النقد البناء الواضح إلى نشر الفوضى والفتن والكذب والاشاعات والذم والقدح والتشهير لان استمرار البعض في هذه الأساليب  سيؤدي إلى خلخله اجتماعيه  وفتن وإحباط وعزوف عن العمل والإنجاز  والبقاء بعيدا فهذه أساليب خطيره كانت من أسباب اشتعال ما يسمى الربيع العربي في دول لا زالت تعاني منه من حرائق بدأت في خلخلة الجبهه الداخليه  في هذه الدول  

بلغ السيل الزبى من البعض الذين لا يتقنون الله سواء في الداخل أو الخارج

 وينعقون كذبا كالغربان والبوم