كلنا في خندق الوطن(١)
أد مصطفى محمد عيروط
عندما تحدث جلالة سيدنا وقال
لا للوطن البديل
لا للتوطين
لا للمساس في الوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه
تدفق الاردنيون من كافة أصولهم ومنابتهم في كل مكان وفي الجامعات يؤكدون باننا جميعا خلف جلالة سيدنا قولا واحدا
- كلنا. معك-
وعندما فشل مخططون خبثاء إلى جر الأردن إلى ما يسمى الربيع العربي أعلن الاردنيون من شتى أصولهم ومنابتهم بأنهم مع الوطن وقيادتنا الهاشميه وقالوا نحن مع جلالة الملك نحبك.
- من نجيع قلوبنا-
ونزداد قوة ومنعه وتزداد تحصينات الجبهه الداخليه لانه فوق ارضنا الاردنيه عشرة مليون مواطن يعيشون بأمن واستقرار والمفقود في بعض الاقليم الملتهب وتزداد قوة الأمن والاستقرار عندما يعمل كل واحد منا على ما يلي :
اولا) تعزيز الانجازات في وطننا في كافة المجالات وترسيخ مفهوم الإنجاز والانجازات في كافة الميادين التنمويه رغم الإمكانات المحدوده ومن يتجول يدرك ذلك في الخدمات والصحه والتعليم والكهرباء والماء والاتصالات والطرق والجامعات وهي مشاهده على الواقع.
ثانيا) التوضيح للناس دائما والإقناع بأن كل النفقات التشغيلية مثلا تذهب للبناء والأعمار والإنجاز في كل أنحاء الأردن في بناء مثلا مدارس وجامعات ومستشفيات وطرق وشبكات كهرباء وماء واسكان ومدن صناعيه.
ثالثا) الاعلام الوطني والتعليم في المدارس والتدريس في الجامعات هما راس الحربه في تغيير العقليه السلبيه والتفكير السلبي لدى البعض إلى العقليه الايجابيه والتفكير الإيجابي التي توضح وتعرف في انجازات الوطن وكيف كنا وكيف اصبحنا وان تساهم أدوات التوجيه في الإقناع والتأثير عبر اعلام وطني مهني وعبر تدريس جامعي فعال من خلال مواد اساسيه يدرسها كافة الطلبه كالتربيه الوطنيه والمواطنه الايجابيه والعلوم العسكريه والثقافة الاسلاميه و التربيه الاعلاميه ومادة ريادة الأعمال واللغة العربيه وفي المدارس من خلال منهاج متطور ومعلم مدرب ونشاطات هادفه وإذاعات مدرسيه صباحيه فعاله.
رابعا) من يعتقد بأنه قادر على السيطره على قنوات التواصل الاجتماعي يجانبه الصواب ولكن يمكن السيطره عليها من خلال الوعي الذاتي والضبط الذاتي والإيمان المطلق ظاهريا وباطنيا باننا كلنا في خندق الوطن جنودا نحميه برموش اعيننا ولا مساحة لنا غيره نؤمن في التفكير الناقد البناء المحمي دستوريا وقانونيا و بعيدا عن الاتهاميه والتصيد واغتيال الشخصيه والذم والقدح والتشهير ونشر الأخبار غير الصحيحه التي ندفع ثمنها جميعا ونبذ كل من يستخدم قنوات التواصل الاجتماعي سوءا وفتنا وتحريضا وكذبا.
خامسا) تحصين الجبهه الداخليه بأن يعلم كل واحد فينا بانه مسؤؤل وان نتحد كالعاده في مواجهة التحديات وخاصة التحديات الاقتصاديه وما يجري الآن من محاولة ضم في الأغوار وتاثيرها .
للحديث بقيه
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم