قصيدة (لا....) الشاعرة : لما حدَاد
الشاعرة : لما حدَاد
لا أخجلُ مٍن حربٍ...
خاضَتْها الرّوحُ لتُنقِذَ نفسَها
والشّوقُ قد غلبَ يأسَها
أنا الرّوحُ ولِيَ جسَدْ
في حربي أنتَ المَدَدْ
لا أتعبُ مِن حبٍّ...
أسقتْهُ المدامعُ خمرَ شوقْ
فثمِلَ يترنَّحُ خيالَ عِشقْ
لماذا أخافُ مِن سِكّيرْ
الحبُّ ثملٌ مسكينٌ فقيرْ!
لا أموتُ مِن عتَبٍ...
رَمَتْهُ رياحُكَ على التُّربَة
دَثَرَتْني ولا أعرِفُ التّوبَة
الموتُ بكَ ولكَ يُغريني
فإنْ مِتُّ .. لا تَرثيني!