مقتل 4 مستوطنين بعملية طعن في بئر السبع
ارتفع عدد القتلى في عملية بئر السبع الى 4 مستوطنين فيما اعلن عن اصابة اخرين وتحدثت مصادر عن اطلاق احد المسلحين الاسرائيليين النار على المنفذ الذي راجت انباء عن استشهاده.
وقتل 4 مستوطنين بينهم نساء في عملية في بئر السبع في النقب الفلسطيني المحتل حيث قام المنفذ بداية بعملية دهس للمستوطنين قبل ان يترجل ويبدأ في عملية الطعن. وعلى الفور عقد رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت يجري مشاورات أمنية في أعقاب العملية التي باركتها حركات المقاومة الفلسطينية.
واعتبر بعض المعلقين الإسرائيليين بأن العملية أخطر عملية منذ 15عاماً. ووقعت العملية في احد الشوارع المحيطة بالمجمع التجاري (شارع الخليل).
وقالت مصادر ان سائق حافلة قام باطلاق النار على المهاجم مما ادى الى اصابته بصورة بالغة خطيرة فيما قالت مصادر فلسطينية ان المنفذ استشهد.
إلى ذلك، اقتحم 245 مستوطنًا وعنصرا من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، في بيان، اطلعت عليه «قدس برس» إن «134 مستوطنا و70 طالبا يهوديا و41 شرطيا إسرائيليا، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة (إحدى بوابات الجدار الغربي للمسجد)».
وبيّنت أن المستوطنين تجوّلوا في باحات «الأقصى»، خاصة بالمنطقة الشرقية للمسجد، وسط تلقيهم شروحات توراتية حول «الهيكل» المزعوم.
وأفادت دائرة الأوقاف، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في ساحاته، فيما تولى عناصر من شرطة الاحتلال حمايتهم.
وقالت مراسلة «قدس برس» إن قوات الاحتلال واصلت استهداف المصلين عند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى، بالتدقيق في هوايتهم، كما لاحقت المصلين في ساحات المسجد، ومنعتهم من الجلوس في الأماكن القريبة من مسار المستوطنين خلال اقتحامه.
وأشارت إلى أنه بالتزامن مع السماح للمستوطنين باقتحام الأقصى؛ شددت شرطة الاحتلال قيودها على المصلين القادمين من الضفة الغربية المحتلة، حيث دققت في هوياتهم وفتشت مقتنياتهم عند البوابات الخارجية، كما منعت العديد منهم دخول المسجد الأقصى.
يُشار إلى أن عمليات الاقتحام اليومية للأقصى، تهدف إلى تكريس واقع جديد داخل المسجد، بالتقسيم «الزماني» من خلال الاقتحام اليومي على فترتين صباحية ومسائية، و»المكاني» باستهداف المنطقة الشرقية من المصلى المرواني وحتى مصلى باب الرحمة، وفق مسؤولين في «أوقاف القدس».
ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح «باب المغاربة»، ومن خلاله تنفّذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال.
واعتدت عصابات «تدفيع الثمن» فجر أمس الثلاثاء، على مركبات فلسطينية في المنطقة الصناعية في مدينة البيرة بالضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن عددا من مستوطني «بسغوت» الواقعة على جبل الطويل، اقتحموا المنطقة الصناعية، وأعطبوا إطارات المركبات، قبل أن ينسحبوا من المكان.
وأعطب مستوطنون، إطارات أكثر من 20 مركبة في المنطقة الصناعية بمدينة البيرة، وكتابة شعارات عدائية وعنصرية وتحريضية على الفلسطينيين وأفاد مواطنون بأن العصابات ثقبت إطارات سيارات فلسطينية، وكتبت عليها باللغة العبرية عبارات معادية للفلسطينيين على جدران في البيرة.
وتواصل عصابات «تدفيع الثمن» اعتداءاتها على ممتلكات الفلسطينيين وتخريبها، وذلك بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تمتنع عن وقف الاعتداءات ولجم عصابات المستوطنين.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، أمس الثلاثاء، في محيط مخيم قلنديا، شمالي القدس المحتلة.وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن «طواقمها تعاملت مع 54 إصابة في محيط مخيم قلنديا خلال المواجهات، سبعة منها بالرصاص المطاطي»، مشيرة إلى أن إصابتين نقلتا إلى المستشفى لتلقي العلاج، وبقية الاصابات تم علاجها ميدانياً».
وقالت مراسلة «قدس برس» إن «قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز والأعيرة المطاطية بكثافة نحو الشبان خلال المواجهات، وأغلقت حاجز قلنديا العسكري بالاتجاهين أمام حركة المركبات، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة». وأوضحت أن «العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا برفقة الجرافات محيط مخيم قلنديا، تمهيدا لتنفيذ عمليات هدم منازل ومحال تجارية».
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الثلاثاء، حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، تخللها اعتقال عدد من المواطنين الفلسطينيين، فيما اقتحمت القوات منازل لقيادات من حركة حماس.
وأفاد، نادي الأسير باعتقال 8 فلسطينيين من الضفة، جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد جنود الاحتلال والمستوطنين، كما تم مداهمة العديد من منازل الأسرى ومنازل قادة من حركة حماس.
وهدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحماية قوات من الشرطة، مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب، جنوبي فلسطين التاريخية، للمرة الـ199 على التوالي منذ العام 2000، أمس الثلاثاء.
وجاء هدم خيام أهالي العراقيب المتواضعة، أمس للمرة الثالثة منذ مطلع العام 2022 بعدما هُدمت 14 مرة في العام الماضي 2021، فيما يعيد الأهالي نصبها من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.
وتقطن قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف 22 عائلة يبلغ عددهم حوالي 800 نسمة، يعتاشون من تربية المواشي والزراعة الصحراوية، إذ تمكن السكان في سبعينيات القرن الماضي وحسب قوانين وشروط السلطات الإسرائيلية من إثبات حقهم بملكية 1250 دونما من أصل آلاف الدونمات من الأرض