ماذا يحدث للطفل عند انفصال والديه؟
يواجه الأطفال صعوبة في السيطرة على مشاعرهم وتقبّل قرار الانفصال، فيتأثرون به نفسيّاً وعاطفيّاً، ومن هذه التأثيرات ما يأتي:
– الشعور بالحزن والأسى وعدم التكيّف مع انفصال الوالدين، وتختلف هذه المشاعر بحسب نضج وفهم الطفل للأمر، فقد يظن الأطفال في سن صغير أنهم سبب الانفصال، ويشعرون بالألم والذنب. أما الأطفال الأكبر سناً فتختلف ردود أفعالهم، إذ يشعر البعض بالقلق والاكتئاب، أو كره الأسرة.
-القلق والإجهاد النفسي بسبب التفكير المتكرر والدائم بأسباب انفصال الوالدين وعدم فهمها جيّداً، فقد يظن الأطفال أن والديهما سيتوقفان عن حبهم، كما سبق وتوقفا عن حبّ بعضهم وافترقا بالنهاية. مما يؤثّر على مشاعرهم الداخليّة ويزيد من شعورهم بالإحباط والخوف والتوتّر.
-ضعف قدرة الاتصال لدى الطفل ويظهر ذلك من خلال عجزه عن التفاعل مع والديه، ومع الأفراد الآخرين المحيطين به بسبب المشاعر السلبيّة التي تظل عالقة به، والتي يكتسب بعضها من النزاعات والبيئة غير الصحيّة التي كان يعيش بها سابقاً، أو الناجمة عن تغّيرات ما بعد الطلاق.