فوائد صحية يصعب تصديقها للملوخية
تعد الملوخية من الأطباق الشهية والغنية بالمكونات الغذائية الصحية. فهي تحتوي على الألياف ومجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن. ومضادات الأكسدة.
وللملوخية تأثيراً مهدئاً ومليناً لغشاء المعدة والأمعاء.فهي تحسن عملية الهضم عن طريق التخلص من الإمساك، وتضخيم البراز لتسريع عملية الهضم، وتزيد من كفاءة امتصاص المواد الغذائية، وتقليل الأعراض، مثل الانتفاخ، والغازات الزائدة، كما أن لها دوراً رئيسياً في تهدئة الأعصاب التي تؤثر بالطبع على راحة المعدة.
كما تعتبر مادة البيتا كاروتين الموجودة بالملوخية هي المادة الواقية التي تمنع مرض البلاجرا، الذي يؤدي إلى تشقق الجلد وتقرحه، خاصة عند التعرض لأشعة الشمس، كما أن الريبوفلافين الموجود في الملوخية، وهو أحد مركبات فيتامين (ب)، يعمل كمضاد للالتهابات وقرحات الفم وظهور القشور الدهنية حول الأنف، وتعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الملوخية أيضًا على الوقاية من تجاعيد الجلد التي تصاحب أعراض الشيخوخة، وبجانب ذلك يعمل فيتامين (أ) على زيادة نمو الشعر والأسنان واللثة.
فوائد الملوخية للنساء الحوامل: لاحتوائها على فيتامين (أ)، وهو أحد الفيتامينات الأكثر أهمية التي تساعد على الحفاظ على صحة الأم وجنينها الذي لم يولد بعد، ويحتوي أيضاً على مادة الجلكوسيد كوكورين، وهي مادة تساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء، وعلاج فقر الدم المصاحب لفترات الحمل المبكرة، وكذلك تحتوي على كميات مناسبة من فيتامين (ج)، وهو معروف بقدرته على وقف النزيف، ووقف تكسير كرات الدم الحمراء، كما أنها تحتوي أيضا على الحديد وهو عنصر أساسي من هيموغلوبين الدم.
فوائد الملوخية في تنظيم ضغط الدم والمحافظة على صحة القلب: تخفض الملوخية مستويات ضغط الدم، وذلك بفضل نسبة البوتاسيوم العالية في الملوخية.كذلك المحتوى العالي من الألياف يساعد أيضاً في تحقيق التوازن بين مستويات الكوليسترول في مجرى الدم، حيث ترتبط الألياف الغذائية بالكوليسترول “الضار”، وتزيله من الجسم، وهذا يقلل من فرص الإصابة بتصلب الشرايين، ما قد يؤدي إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية.
تعزيز النوم بشكل أفضل: لاحتوائها على المغنيسيوم كونه يسهل إطلاق بعض الهرمونات في الجسم التي ترخي وتهدئ الأعصاب، ومن المعروف أن زيادة تناول المغنيسيوم تنتج عنها أنماط نوم مريحة دون انقطاع.
تحسن صحة العين: أوراق الملوخية تحتوي على بيتا كاروتين أكثر من ضعفين إلى خمسة أضعاف من أوراق السبانخ، والبيتا كاروتين معروف بخصائصه المضادة للأكسدة، وفعال في الحفاظ على صحة البصر وحتى منع الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
تحسن صحة العظام: لاحتوائها على الكالسيوم والمغنيسيوم اللذين يوفران القوة والثبات للعظام .كما تحتوي أيضاً على معادن نادرة، مثل السيلينيوم، وتساعد أيضاً في الحفاظ على العظام، لذلك من أجل صحة أفضل للعظام، ولمنع ترقق العظام، تأكد من تضمين الملوخية في نظامك الغذائي.
فوائد الملوخية الناشفة/ الجافة: تتميز الملوخية الناشفة أو المجففة عن الخضراء أو الطازجة بعدة نقاط من حيث القيمة الغذائية، على سبيل المثال:
· تحتوي الملوخية الخضراء على حوالي 3.83% من البروتين، في حين الملوخية الجافة تحتوي على 22.8% من البروتين، ومن المعروف أن البروتينات ضرورية جداً للنمو وبناء أنسجة الجسم.
· نسبة الدهون في الملوخية الخضراء 0.41%، بينما في الجافة 2.44%.
· نسبة الكربوهيدرات هي 8.03% في الملوخية الخضراء، بينما في الملوخية الجافة حوالي 48%.
· توجد ألياف بنسبة 1.71% في الملوخية الخضراء، وتزيد إلى 10.21% في الملوخية المجففة، وبالتالي تعد من أعلى النباتات المحتوية على الألياف اللازمة لحركات الأمعاء، وبالتالي الوقاية من مشاكل القولون والجهاز الهضمي.
وتشير خبيرة التغذية إلى طريقتين في تخزين الملوخية الخضراء، تحتفظان معها بفوائدها الغذائية القيمة، هما:
الأولى: يتم نزع أوراق الملوخية عن السيقان، وتغسل جيداً للتخلص من الأوساخ العالقة بها، ثم تفرم جيداً باستعمال الفرامة الخاصة، أو باستعمال الخلاط الكهربائي، وحتى تحتفظ الأوراق بلونها الأخضر توضع كمية من الماء البارد في إناء عميق، ويُضاف إليه نصف عصير ليمونة، وملعقة سكر، وتُذوَّب المكونات جيداً، ثمّ تُضاف إليها الملوخية المفرومة، وتقلَب بلطف حتى تمتزج، وبعد ذلك تقسَم إلى كميات وتوضع في أكياس التفريز بعد تفريغها جيداً من الهواء، وترص في أكياس التفريز وتستخرج عند الاستخدام.
الثانية: تشبه هذه الطريقة سابقتها، بتذويب المكونات نفسها لكن في كمية من الماء الفاتر بدلاً من البارد، وتترك على النار حتى تغلي لمدة عشر دقائق، ثم توضع الملوخية فيها، وتقلَب جيداً، وتترك حتى تبرد قبل تعبئتها في أكياس التفريز وحفظها في الفريزر.